ومنها: رواية الفضيل بن يسار في إمامة الرجل للمرأة، وفيها: «يكون سجودها بحذاء قدميك»[1] ؛ وكون ذلك من  آداب الجماعة الخاصّة، يدفعه الظهور في الوجوب ؛ وكذا احتمال الشرطية للجماعة، يدفعه ما  دلّ على الاكتفاء بالأقلّ من  هذا البعد في الجماعة.

ومنها رواية «عبداللّه‏ بن مسكان» وفيها في جماعة النساء والغلمان: «إنّهم يتقدّمونهن»[2].

ورواية «أبي العباس» وفيها:«تقوم وراءه»[3].

وصحيح «الفضيل» وفيه: «المراة تصلّي خلف زوجها الفريضة والتطوّع، وتَؤُمّ به»[4].

وصحيح «الحلبي» وفيه: «وإن كان معهنّ غلمان فاقيموهم بين أيديهن وإن كانوا عبيداً»[5].

ومرسل «ابن بكير» وفيه قال: «نعم تكون خلفه»[6]، ورواية «القسم بن الوليد» وفيها: «يقوم الرجل إلى جنب الرجل، ويتخلّفن النساء خلفهما»[7].

وصحيح «زرارة» وفيه: «إذا كان بينها وبينه قدر ما  لا  يتخطّى، أو قدر عظم الذراع فصاعداً فلا  بأس صلّت بحذائه وحدها»[8]؛ ومثله ما  عن  «معاوية بن وهب»[9]،

[1]. وسائل الشيعة، ج 5، أبواب صلاة الجماعة، الباب 19، الحديث 2.

[2]. وسائل الشيعة، ج 5، أبواب صلاة الجماعة، الباب 23، الحديث 3.

[3]. وسائل الشيعة، ج 5، أبواب صلاة الجماعة، الباب 19، الحديث 5.

[4]. وسائل الشيعة، ج 5، أبواب صلاة الجماعة، الباب 19، الحديث 1 ؛ ج 3، أبواب مكان المصلّي، الباب6، الحديث 1.

[5]. وسائل الشيعة، ج 5، أبواب صلاة الجماعة، الباب 23، الحديث 9.

[6]. وسائل الشيعة، ج 5، أبواب صلاة الجماعة، الباب 19، الحديث 4 و 3.

[7]. نفس المصدر.

[8]. وسائل الشيعة، ج 3، أبواب مكان المصلّي، الباب 5، الحديث 13 و 8.

[9]. وسائل الشيعة، ج 3، أبواب مكان المصلّي، الباب 5، الحديث 7.