1
رحمتك، واستعملني في طاعتك ومرضاتك، واحفظني بحفظ الإيمان أبدا ما أبقيتني، جل ثناء وجهك. ألحمدلله الذي جعلني من وفده و زوّاره، وجعلني ممن يعمر مساجده، و جعلني ممن يناجيه. أللّهم إني عبدك و زائرك في بيتك، و على كل مأتىّ حقّ لمن أتاه و زاره، و أنت خير مأتىّ و أكرم مزور. فأسألك يا أللّه يا رحمن بأنك أنت اللّه لا إله الاّ أنت وحدك لا شريك لك، و بأنك واحد أحد صمد لم تلد و لم تولد ولم يكن لك [ له: خ ل ] كفوا أحد، و أن محمّدا عبدك و رسولك ـ صلى اللّه عليه وعلى أهل بيته ـ يا جواد يا كريم يا ماجد يا جبار يا كريم. أسالك أن تجعل تحفتك إياى بزيارتي إيّاك، أول شىء تعطيني فكاك رقبتي من النار.»؛ پس سه مرتبه مىگوئى: «أللهم فُكّ رقبتى من النار»؛ پس مىگوئى: «و أوسع على من رزقك الحلال الطيّب، وادرأه عنّي شر شياطين الجن والإنس و شر فسقة العرب والعجم»؛ پس داخل مسجد مىشوى و مىگوئى: «بسم اللّه و باللّه و على ملّة رسول اللّه»؛ پس دستها را بردار و رو به كعبه معظّمه بكن و بگو: «أللّهم إني أسألك في مقامي هذا وفي أول مناسكي، أن تقبل توبتي، و أن تتجاوز عن خطيئتي، وأن تضع عني وزري. ألحمدالذي بلّغني بيته الحرام، أللهم إني اُشهدك أنّ هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس و أمناً مباركاً و هدىً للعالمين أللهم إنّ العبد عبدك، و البلد بلدك، و البيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، و أؤم طاعتك، مطيعاً لأمرك، راضيا بقدرك. أسألك مسألة الفقير إليك الخائف لعقوبتك. أللهم افتح لي أبواب رحمتك، و استعملني بطاعتك و مرضاتك»؛ پس خطاب به كعبه كن و بگو: «ألحمد للّه الذي عظمك و شرفك و كرمّك و جعلك مثابة للناس و أمناً مباركا و هدىً للعالمين»، و چون نظر بر حجر الأسود افتد، رو به سوى او كند و بگويد: «ألحمد للّه الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا اللّه. سبحان اللّه و الحمد للّه ولا إله الاّ اللّه واللّه أكبر. ألله أكبر من خلقه، و اللّه أكبر مما أخشى و أحذر، لا إله الاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى و يميت، و يميت و يحيى، و هو حىّ لا يموت، بيده الخير و هو على كل شيء قدير. أللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد و بارك على محمّد و آله، كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و