بسم الله الرحمن الرحیم
[1]در يك كلمه:
قرآن، محكمی است به تفصيل آمده، و اين توضيح خود قرآن كريم راجع به خودش است:
بسم الله الرحمن الرحيم الر كتاب أحكمت آياته ثم فصّلت من لدن حكيم خبير [2] [3]
ميبينيم آشكارا اين آيه ميفرمايد قرآن دو مرحله مترتّب بر هم دارد:
١.مرحله إحكام
و٢. سپس مرحله به تفصيل آمدن.
آيا معقول است بين محكم و تفصيل آن، رابطه برقرار نباشد؟ اگر به تفصيل آمدن جزاف باشد، چگونه مرجع ضمير مقدّر در كلمه «فصّلت» ميتواند به كلمه «آياته» بازگردد؟! يعنی دقيقا همين آيات كتاب است كه محكم است و سپس همين آيات به تفصيل در ميآيد، و محكم و مفصّل، دو چيز نيست.
سادهترين مثالی كه ميتوانم عرض كنم جدول ضرب[4] است،
ميگوييم فرمول جدول ضرب اين است: (ab=c) با ملاحظه اينكه مثلا a نمايانگر ستون اول و b نمايانگر رديف اول و c نمايانگر سِلِ محل تلاقی برای حاصل ضرب است[5]، اگر بپرسيم مرحله إحكام جدول ضرب چیست؟ ميگوييم همين فرمول كه از دل آن جدول پديد ميآيد، اوست كه مرحله وحدت و احكام و استحكام و مصدريت ترسيم جدول است، اوست كه تعيين ميكند در هر سِل خاص چه عددی بايد نوشته شود، و اوست كه اگر اشتباهاً عددی در غير جای خود نوشته شد صحيح آن را نشان ميدهد.
و واضح است كه اين مثال، فقط يك جدول دو بعدی است، اگر جدولی داشته باشيم سه بعدی با فرمول: (abc=d) امر پيچيدهتر ميشود اما روش به تفصيل آمدن يك محكم تغييری نميكند، و جالب است كه هر چند جدولِ نمايانگر اين فرمول تا بينهايت ادامه دارد، اما در مقام كاربردی، تعيين مقدار جدول ترسيمي، دلخواه خواهد بود.
و نيز واضح است كه تا اين فرمول معلوم نشود جدول ضرب نزد ناآگاه، يك سلسله اعداد نامنظم است! اين ديگر چيست كه نظم اعداد را به هم زده! مثلا بعد از ۳۶ نوشته ۴۲ !!
سالها در ذهن اين بنده عاجز خدا چنين واضح ميشد كه تفسير راقیِ محكمات و متشابهات، همان حروف مقطعه است، تا اينكه تاييدی عجيب، رسيد از دست محبوبی به دستم!
توجه فرماييد كه قرآن ميفرمايد: «هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أمّ الكتاب و أخر متشابهات[6]» و حروف مقطعه قرآن كه محل بشارت انبياء سابق بود[7] از چنان إحكامی برخوردار است كه با رسيدن به آن، تمام قرآن جايگاه خود را مييابد.
قرآن كريم آشكارا حروف مقطعه را آيات كتاب مبين ميداند
الر تلك آيات الكتاب المبين[8] ،
طسم تلك آيات الكتاب المبين[9] ، و ….
و كتاب مبين را بيانگر همه چيز و همه چيز ميداند:
و لا حبه في ظلمات الارض و لا رطب و لا يابس الا في كتاب مبين [10]،
و ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض و لا في السماء و لا اصغر من ذلك و لا اكبر الا في كتاب مبين [11]و …..
مرحبا به يكی از اصحاب خاص امير المؤمنين كه نكتهای برای ما به يادگار گذاشته كه خيلی با ارزش است و حالت كليدی دارد، يعنی جناب سعيد بن علاقه ابو فاخته[12] كه صريحا اعلان كرده: أمّ الكتاب فواتح سور است! احسنت!
یکی از مهمترین نظریاتی که به نظر میرسد در طول تاریخ تفسیر، مظلوم واقع شده، کلام عظیم سعید بن علاقة ابو فاخته است، امید است این نظریه بتواند جایگاه شایسته خود را در کتب تفسیر باز یابد، و باحثین دقیق النظر را در شناسائی گوهر قرآن کریم کمک کند.
طبری در تفسيرش چنين نقل ميكند:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ قال: هن جماع الكتاب. و قال آخرون: بل معني بذلك فواتح السور التي منها يستخرج القرآن.
ذكر من قال ذلك: حدثنا عمران بن موسى، قال: ثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: ثنا إسحاق بن سويد، عن أبي فاختة أنه قال في هذه الآية: مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ قال: أم الكتاب: فواتح السور، منها يستخرج القرآن الم ذلِكَ الْكِتابُ منها استخرجت البقرة، و الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ منها استخرجت آل عمران[13].
دقت فرماييد كه نميگويد فقط سوره خاص، بلكه در ابتدا ميگويد:«منها يستخرج القرآن!» هر چند بعد كه مثال ميزند، نام از سوره خاص ميبرد اما نزد اهل تحقيق مقصود كلی و نهائی خود را نشان ميدهد[14].
عجیب است با اینکه این قول یکی از بهترین نظریهها در تفسیر حروف مقطعه است، هنوز در هیچ تفسیری به عنوان تبیینی راهبردی در حروف مقطعه نیامده است، بعض تفاسیر متجاوز از ۲۰ قول آوردهاند اما این را نیاوردند[15]، ولی همین مفسرین به تبع طبری قول او را در ذیل آیه محکم و متشابه آوردهاند! چون قول متین ابوفاخته دو جهت داشته، یکی مربوط به حروف مقطعه بوده و دیگری مربوط به ام الکتاب که محکمات قرآن هستند در مقابل متشابهات (منه آیات محکمات هنّ امّ الکتاب و اخر متشابهات) ، و ابوفاخته میگوید: این حروف مقطعه فقط محکمات قرآن و ام الکتاب هستند، و غیر آنها همه متشابهات است، و متشابهات به منزله سِل های جدول هستند که با وقوف بر محکمات میتوان آنها را مقدار دهی مناسب کرد
[الاختصاص]
[الباب الرابع و الثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق و لم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام….
و من خواصه تميم بن حذيم الناجي و قد شهد مع علي عليه السلام [حروبه] قنبر مولى علي بن أبي طالب [و] أبو فاختة مولى بني هاشم [و] عبيد الله بن أبي رافع و كان كاتبه[16].
و من خواصه تميم بن حذيم الناجي و قد شهد مع علي ع قنبر مولى علي بن أبي طالب ص أبو فاختة مولى بني هاشم و عبيد الله بن أبي رافع و كان كاتبه[17]
[الغارات]
عن أبي فاختة مولى أم هانئ قال: كنت عند علي ع قاعدا فأتاه رجل عليه ثياب السفر فقال: يا أمير المؤمنين إني أتيتك من بلد ما تركت به لك محبا قال: «من أين أتيت؟» قال: من البصرة قال: «أما لو أنهم يستطيعون أن يحبوني لأحبوني إني و شيعتي في ميثاق الله لا يزاد فينا رجل و لا ينقص إلى يوم القيامة»
_________________________________________________
(2) ابو فاختة عده الشيخ في باب الكنى من رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و هو مولى أم هاني بنت أبي طالب و اسمه سعيد و اختلفوا في اسم أبيه قيل: علاقة، و قيل: ثوير، و قيل: حمران، و قيل: جمهان، و على كل فالرجل من خواص علي عليه السلام و خلص أصحابه، و الرواية نقلها ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة م 1/ 368 عن كتاب الغارات، و لكن في سنده «عن أبي ناجية» تصحيف «فاختة» قطعا[18].
و روى صاحب كتاب الغارات بإسناده عن أبي فاختة قال: كنت عند علي فأتاه رجل عليه زي السفر، فقال: يا أمير المؤمنين إني أتيتك من بلد ما رأيت لك بها محبا. قال: من أين أتيت؟ قال: من البصرة. قال: أما إنهم لو استطاعوا أن يحبوني لأحبوني، و إني و شيعتي في ميثاق الله لا يزاد فينا رجل و لا ينقص إلى يوم القيامة[19]
[نجاشی]
303 ثوير بن أبي فاختة أبو جهم الكوفي، و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة، يروي عن أبيه و كان مولى أم هانئ بنت أبي طالب. قال ابن نوح: حدثني جدي قال: حدثنا بكر بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عبد الله البزاز قال: حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: قلت ليونس بن أبي إسحاق: ما لك لا تروي عن ثوير فإن إسرائيل يروي عنه. فقال: ما أصنع به، كان رافضيا[20].
1178 هارون بن الجهم بن ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جهمان، مولى أم هانئ بنت أبي طالب. و ابن الجهم روى عن أبي عبد الله عليه السلام، كوفي، ثقة. أخبرنا أحمد بن علي بن نوح قال: حدثنا محمد بن أحمد الصفواني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن خالد البرقي، عن هارون بكتابه[21].
[علامه حلی]
4 هارون بن الجهم بن ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أم هاني بنت أبي طالب، و أبو الجهم روى عن أبي عبد الله عليه السلام كوفي ثقة[22].
19 الحسين بن ثور بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط بن أبي فاختة سعيد بن حمران مولى أم هاني بنت أبي طالب، روى عن أبي جعفر عليه السلام و أبي عبد الله عليه السلام ثقة[23].
2 ثوير بن أبي فاختة و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة. روى الكشي: عن محمد بن قولويه عن محمد بن عباد بن بشير عن ثوير قال: أشفقت على أبي جعفر من مسائل هيأها له عمرو بن ذروة ابن قيس الماصر و الصلت بن بهرام، و هذا لا يقتضي مدحا و لا قدحا. فنحن في روايته من المتوقفين[24].
[وسائل الشیعه]
أبو فاختة؛ مولى بني هاشم: من أصحاب علي عليه السلام: ذكره الشيخ، و عده العلامة نقلا عن البرقي من خواصه من مضر. و اسمه: سعيد[25].
[مستدرک الوسائل]
و أما ثوير بن أبي فاختة أبو جهم، فروى الكشي فيه حديثا يظهر منه كونه من مشاهير الشيعة، و يؤيده ما في ترجمته في تقريب ابن حجر: ثوير- مصغرا- ابن أبي فاختة- معجمه مكسورة و مثناة مفتوحة- سعيد بن علاقة- بكسر المهملة- الكوفي، أبو الجهم، ضعيف، رمي بالرفض من الرابعة.
و ذكره ابن داود في القسم الأول و قال: يروي عن أبيه، ممدوح. و في شرح المشيخة بعد ذكر خبر الكشي: اعلم أنه لا شك في جلالة أمثال هذا الرجل بأن يكون مشتهرا غاية الاشتهار عند العامة، و أخذ الحق يصير عندهم متهما سيما في مثل زمان أبي جعفر (عليه السلام) فإنه لم يكن الشيعة فيه إلا قليلا (رضي الله تعالى عنهم) انتهى[26].[27]
[تراجم الشامله]
الاسم : سعيد بن علاقة الهاشمى مولاهم ، أبو فاختة الكوفى ، مولى أم هانىء بنت أبى طالب ، و يقال مولى ابنها جعدة بن هبيرة
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة : 90 هـ تقريبا و قيل بعد ذلك بكثير
روى له : ت ق ( الترمذي – ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : وثقه الدارقطنى
قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ق ) : سعيد بن علاقة الهاشمى ، أبو فاختة الكوفى ، مولى أم هانىء بنت أبى طالب ، و يقال : مولى ابنها جعدة بن هبيرة المخزومى ، و هو والد ثوير بن أبى فاختة .
قدم الشام وافدا على معاوية بن أبى سفيان . اهـ .
و قال المزى : قال أحمد بن عبد الله العجلى ، و الدارقطنى : ثقة .
و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : لم يتكلم فيه .
و ذكره ابن حبان فى كتاب ” الثقات ” .
قال الواقدى : شهد مشاهد على ، و هلك فى إمارة عبد الملك بن مروان ، أو الوليد ابن عبد الملك .
روى له الترمذى ، و ابن ماجة . اهـ[28] .
[الاصابه ابن حجر ]
القسم الرابع
10402- أبو فاختة : تابعي معروف في التابعين.
أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة، وقال ابن مندة: ذكر في الصحابة ولا يثبت، وأورد من طريق هشام بن محمد بن عمارة، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة- أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم زار عليّا … الحديث. انتهى.
وذكره العجليّ، وابن حبّان، وغيرهما في ثقات التابعين، وهو متّجه، واسمه سعيد ابن علاقة.
وقد أخرج الحديث المذكور أبو داود الطيالسي، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، فقال: عن أبي فاختة، عن علي، قال: زارنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فبات عندنا «1» … الحديث[29].
__________
(1) أورده الهيثمي في الزوائد 8/ 110 وقال رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف.
[بغیه الطلب ابن عدیم]
حرف الفاء في الكنى
أبو فاختة: شهد صفين مع علي رضي الله عنه، وروى عنه، حدث عنه ابنه، وعمرو بن دينار.
أنبأنا أبو الحسن علي بن محمود بن محمد الصابوني قال: أخبرنا أبو محمد ابن الخشاب النحوي- في كتابه- قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفراء قال: أخبرنا أبو طاهر الباقلاني قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان قال: حدثنا أبو الحسن بن ننجاب (154- و) قال: حدثنا ابراهيم بن الحسين قال: حدثنا يحيى الجعفي قال: حدثني سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي فاختة قال: أتيت عليّا يوم صفين بأسير، فقال له الاسير: لا تقتلني، فقال له علي: لا أقتلك صبرا اني أخاف الله رب العالمين، ثم قال له علي: أفيك خير، أتبايع؟ فقال الرجل: نعم، فقال علي للذي جاء به: خذ سلاحه، وخل سبيله[30].
[تاج العروس]
و ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة أخو برد، و أبوهما مولى أم هانىء بنت أبي طالب، عداده في أهل الكوفة: تابعي. الصواب أنه من أتباع التابعين؛ لأنه يروي مع أخيه عن أبيهما عن علي بن أبي طالب، كذا في كتاب الثقات لابن حبان[31].
[تاریخ دمشق ابن عساکر]
قرأنا على أبي الفضل بن ناصر عن أبي طاهر محمد بن أحمد أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر نا أحمد بن محمد بن إسماعيل أنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد أخبرني محمد بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن عمرو قال أبو فاختة مولى بني هاشم شهد مشاهد علي هلك في إمارة عبد الملك أو الوليد بن عبد الملك[32] .
صاحب المیزان در ضمن اقوال مفسرین ذیل معنای محکمات و متشابهات، قول ابو فاخته را همراه با قول سعید بن جبیر کنار هم قرار داده و به عنوان دومین قول، نقل فرموده و سپس رد کردند[33]:
[کلام علامه طباطبایی]
و ثانيها عكس الأول و هو أن المحكمات هي الحروف المقطعة في فواتح السور و المتشابهات غيرها. نقل ذلك عن أبي فاختة حيث ذكر في قوله تعالى”: هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ: إنهن فواتح السور منها يستخرج القرآن: الم ذلِكَ الْكِتابُ، منها استخرجت البقرة- و الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، منها استخرجت آل عمران
و عن سعيد بن جبير مثله في معنى قوله”: هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ، قال: أصل الكتاب لأنهن مكتوبات في جميع الكتب ، انتهى.
و يدل ذلك على أنهما يذهبان في معنى فواتح السور إلى أن المراد بها ألفاظ الحروف بعناية أن الكتاب الذي نزل عليكم هو هذه الحروف المقطعة التي تتألف منها الكلمات و الجمل، كما هو أحد المذاهب في معنى فواتح السور.
و فيه: مضافا إلى أنه مبني على ما لا دليل عليه أصلا أعني تفسير الحروف المقطعة في فواتح السور بما عرفت أنه لا ينطبق على نفس الآية فإن جميع القرآن غير فواتح السور يصير حينئذ من المتشابه، و قد ذم الله سبحانه اتباع المتشابه، و عده من زيغ القلب مع أنه تعالى مدح اتباع القرآن بل عده من أوجب الواجبات كقوله تعالى: «وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ»: الأعراف- 157، و غيره من الآيات[34].
[ترجمه کلام علامه]
دوم عكس تفسير اول است، و آن اين است كه آيات محكم عبارت است از حروف مقطعه در اوايل بعضى از سورهها، و آيات متشابه بقيه قرآن است.
اين تفسير را به ابى فاخته نسبت دادهاند، كه در تفسير آيه:” هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ” گفته: ام الكتاب، عبارت است از فواتح سور، كه قرآن از آنها استخراج شده، يعنى سوره بقره از “الف، لام، ميم” استخراج شده، و در سوره آل عمران از “الف، لام، ميم اللَّه لا اله الا هو الحى القيوم” استخراج شده.
از سعيد بن جبير نقل شده كه نظير اين معنا را براى “ام الكتاب” كرده، و گفته: اصل كتاب اين حروف هستند، چون در همه كتابها وجود دارند.
اين بود گفتار سعيد بن جبير، و از اينجا مىفهميم كه ابن عباس (ابو فاختة ظ) و سعيد بن جبير نظرشان در باره رموز اول سورهها اين بوده كه خداى تعالى خواسته است بفرمايد: قرآن از همين حروفى تشكيل شده كه خود شما با آن سخن مىگوييد، و اگر نمىپذيريد كه كلام خدا است آيهاى مثل آن بياوريد.
اين يكى از وجوهى است كه در معناى حروف مقطعه ذكر كردهاند و ليكن علاوه بر اين كه هيچ دليلى بر اين وجه نيست، اين اشكال هم بر آن وارد است، كه با خود آيه شريفه منطبق نيست، چون بنا بر اين وجه، غير از فواتح سور بايد تمامى قرآن متشابه باشد، و خداى تعالى هم در آيه مورد بحث كسانى را كه از متشابهات قرآن پيروى مىكنند مذمت نموده، و آن را از انحراف قلب دانسته، نتيجه اين مىشود كه مردم موظف باشند هيچيك از آيات قرآن را پيروى نكنند، با اين كه در تعداد زيادى از آيات، مردم را به پيروى از قرآن واداشته و ستوده، و بلكه آن را از واجبترين واجبات شمرده، مانند آيه” وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ” و آيات ديگر[35].
سه نکته در اینجا به ذهن میرسد:
۱- قول ابو فاخته غیر از قول سعید بن جبیر است و ربطی به هم ندارد[36].
۲- مقصود ابو فاخته اصلا الفاظ حروف مقطعه نیست.
۳- بلی بنابر این تفسیر تمام قرآن غیر از حروف مقطعه از متشابهات میشوند اما هرگز قرآن کریم اتّباع متشابهات را به طور مطلق مذمت نفرموده است، کجا قرآن فرموده که اتّباع متشابه از زیغ قلب است؟! بلکه میفرماید: آیات قرآن دو قسم است و کسانی که در قلوب آنها زیغ است به قصد طلب فتنه و طلب تاویل آنها، سراغ متشابهات میروند، ولی نمیفرماید مؤمنین نباید اصلا سراغ فهم متشابهات بروند، بنابر قول ابو فاخته همه آیات قرآن متشابهات هستند اما نباید کسی به قصد طلب فتنه و تاویل سراغ آنها برود بلکه باید به قصد فهم صحیح و درک معنای مقصود سراغ انها برود.
هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْويلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْويلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ[37]
و شاهد قول ابو فاخته اینکه در آیه دیگر تمام آیات قرآن را متشابه مینامد: «الله نزّل احسن الحدیث کتابا متشابها مثانی[38]»، و لذا صاحب المیزان مجبور شدند بگویند معنای متشابه در این دو آیه فرق میکند[39]!
یعنی کتابی که رسم و روش او بر تفسیر قرآن به قرآن است[40]، اینجا یک واژه به کار رفته در دو جای قرآن را متفاوت میداند، و این هر چند مشکلی ندارد اما اگر از سر کم لطفی به کلام ابوفاخته این یار خاص امیرالمؤمنین ع باشد، سزاوار بازبینی است.
استدلال المیزان برای اینکه منظور از متشابه در دو جای قرآن فرق میکند، این است که در یک جا وصف بعض قرآن است و در جای دیگر وصف کل قرآن:
فقوله: «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ» هو القرآن الكريم و الحديث هو القول كما في قوله تعالى: «فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ:» الطور:- 34، و قوله: «فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ:» المرسلات:- 50 فهو أحسن القول لاشتماله على محض الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و هو كلامه المجيد.
و قوله: «كِتاباً مُتَشابِهاً» أي يشبه بعض أجزائه بعضا و هذا غير التشابه الذي في المتشابه المقابل للمحكم فإنه صفة بعض آيات الكتاب و هذا صفة الجميع[41].
[ترجمه کلام علامه]
پس منظور از بهترين حديث در جمله” اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ” قرآن كريم است و كلمه” حديث” به معناى سخن است، هم چنان كه در آيه” فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ” و نيز در آيه” فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ” ، نيز به همين معنا است. پس قرآن بهترين سخن است، به خاطر اينكه مشتمل است بر محض حق، حقى كه باطل بدان رخنه نمىكند، نه در عصر نزولش، نه بعد از آن، و نيز به خاطر اينكه كلام مجيد خداست.
” كِتاباً مُتَشابِهاً”- يعنى كتابى است كه هر قسمتش شبيه ساير قسمتها است، و اين تشابه غير از تشابهى است كه در مقابل محكم استعمال شده، چون تشابه دومى صفت بعضى از آيات قرآن است و در آيه مورد بحث همه آيات را متشابه خوانده، پس اين تشابه غير آن تشابه است، آن تشابه به معناى واضح نبودن معناى آيه است، و اين تشابه به معناى آن است كه سراسر قرآن آياتش از اين جهت كه اختلافى با هم ندارند، و هيچ آيهاى با آيه ديگر ضديت ندارد مشابه يكديگر هستند[42].
در ترجمه اضافه کردند: «آن تشابه به معناى واضح نبودن معناى آيه است» ولی میتوان گفت تشابه به معنای واضح نبودن نیست، بلکه به معنای تاب چندین معنا را داشتن است که میتواند همگی یا بعضی واضح باشد.
رمز مطلب ایشان در این است که «الحدیث» در سوره زمر را مساوی «الکتاب» در سوره آلعمران گرفتند، و حال آنکه طبق حرف ابوفاخته اصلا این دو مساوی نیستند، یعنی محکمات و ام الکتاب اصلا ریختشان ریخت حدیث نیست، حدیث از چیزی خبر میدهد، مطلبی را بیان میکند که عموم مردم میفهمند، اما امّ الکتاب رمز غامضی است که همه مردم میبینند اما چیزی از آن نمیفهمند، الم، المص، طسم، و.. چه کسی است که اینها را نبیند؟ اما چه کسی است که توضیح قطعی دهد که اینها چیستند؟ آیا طسم نزد عموم مردم یک حدیث است؟ آیا از چیزی خبر میدهد و مطلبی میگوید که آنها فهم کنند؟
آیه سوره آلعمران: الکتاب = محکمات + متشابهات
….محکمات = أمّ الکتاب
آیه سوره زمر: الحدیث = متشابه
پس طبق حرف ابوفاخته:
الکتاب = (محکمات=أمّ الکتاب) + (متشابهات=الحدیث)
ایام و لیالی قدر در بین شیعه عظمتی دارد که در بین سایر فرق نیست، یکی از مراسم این شبها، قرآن گشودن و نیز بر سر گرفتن است، و دعای قبل از آن میگوید:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان، فتنشره و تضعه بين يديك و تقول: اللهم إني أسألك بكتابك المنزل، و ما فيه و فيه اسمك الأكبر، و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى، أن تجعلني من عتقائك من النار، و تدعو بما بدا لك من حاجة.
ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف:
ذكرنا إسناده و حديثه في كتاب إغاثة الداعي، و نذكرها هنا المراد منه، و هو عن مولانا الصادق صلوات الله عليه، قال: خذ المصحف فدعه على رأسك و قل:
اللهم بحق هذا القرآن، و بحق من أرسلته به، و بحق كل مؤمن مدحته فيه، و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك، بك يا الله- عشر مرات. ثم تقول: بمحمد- عشر مرات، بعلي- عشر مرات، بفاطمة- عشر مرات، بالحسن- عشر مرات، بالحسين- عشر مرات، بعلي ابن الحسين- عشر مرات، بمحمد بن علي- عشر مرات، بجعفر بن محمد- عشر مرات، بموسى بن جعفر- عشر مرات، بعلي بن موسى- عشر مرات، بمحمد ابن علي- عشر مرات،بعلي بن محمد- عشر مرات، بالحسن بن علي- عشر مرات، بالحجة- عشر مرات. و تسأل حاجتك، و ذكر في حديثه إجابة الداعي و قضاء حوائجه[43].
در هر دو دعا تعبیر مصحف دارد که بگیر و مقابل صورت بگشا، یا بر سر بگذار، و بخصوص اشاره میکند: بحق هذا القرآن، و نیز تذکر میدهد که اسم اکبر خدای متعال در قرآن است، آیا اسم اعظم چگونه در قرآن است؟ نمیدانیم، شاید صریح و موصول باشد و شاید هم به صورت مقطع باشد، که مؤید دوم روایت دیگر راجع به فضیلت سوره مبارکه فاتحة است:
سابق ذکر شد که حروف مقطعه در نقل ابوفاخته آیات محکمات و ام الکتاب هستند که قرآن از آنها استخراج میشود، اما اینکه اساسا مسأله تقطیع یک اصل در قرآن باشد را این روایت بیان میکند:
أبواب القراءة في الصلاة
5- و في ثواب الأعمال عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن حسان عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه قال: قال أبو عبد الله ع اسم الله الأعظم مقطع في أم الكتاب[44].
با سلام و عرض ادب خدمت استاد گرامی
در ادامه مطالب مفيد حضرتعالی برای تاييد اينكه اسم اعظم بصورت تقطيع در آيات شريفه آمده است دو روايت ديگر تقديم می كنم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ قال الر هو حرف من حروف الاسم الأعظم- المنقطع في القرآن فإذا ألفه الرسول أو الإمام فدعا به أجيب[45]–
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- حم عسق هو حروف من اسم الله الأعظم المقطوع- يؤلفه رسول الله ص أو الإمام فيكون الاسم الأعظم الذي إذا دعا الله به أجاب- ثم قال: كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ- وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيم[46] [47]
سلام علیکم
روایت ابوفاخته را که نقل کردید:
عن أبي فاختة أنه قال في هذه الآية: مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ قال: أم الكتاب: فواتح السور، منها يستخرج القرآن الم ذلِكَ الْكِتابُ منها استخرجت البقرة، و الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ منها استخرجت آل عمران.
نقل قول:
دقت فرماييد كه نميگويد فقط سوره خاص، بلكه در ابتدا ميگويد: منها يستخرج القرآن! هر چند بعد كه مثال ميزند نام از سوره خاص ميبرد اما نزد اهل تحقيق مقصود كلي و نهائي خود را نشان ميدهد.
این را نفهمیدم. ظهور اولیه کلام این است که جملات بعد مفسر جملات قبل است یعنی «منها یستخرج القرآن» به این معناست که از «الم» سوره بقره درآمده و … . آن وقت این اشکال پیش می آید که سوره هایی که حروف مقطعه ندارد چه می شود؟ ظاهرا شما با توجه به این اشکال فرموده اید: «نزد اهل تحقيق مقصود كلي و نهائي خود را نشان ميدهد». اما این اشکال شواهد دیگری دارد. یادم نیست که روایت دیدم یا در المیزان خواندم که فواتح هر سوره ای مربوط به خود آن سوره است که این موید همان فقره دوم است که «الم منها استخرجت البقره» خود به کار بردن تعبیر فواتح السور به جای حروف مقطعه در روایت ابوفاخته نیز موید این است که ناظر به سوره های خاص است نه مطلق قرآن. به هر حال بنده از اهل تحقیق نیستم. اگر امکان دارد مطلب را برایم بازتر کنید[48].
و علیکم السلام
ببینید ابو فاخته نگفت: منها یستخرج سورها، بلکه گفت: «منها یستخرج القرآن[49]»، بلی سوره بقره را توضیح داد که از «الم ذلک الکتاب» استخراج میشود، و همچنین سوره آلعمران از «الم الله لا اله الا هو» استخراج میشود، اما مگر کار فواتح سور اختصاص به خود سورههایشان دارد؟ یعنی یکی از فواتح سور وقتی در مقام مستخرج و منبع سوره خاص است طوری رفتار میکند، و وقتی در مقام مستخرج تمام قرآن است به صورت یک شبکه با سایر فواتح سور عمل میکند، مثلا وقتی سورهای که فواتح ندارد استخراج میشود از ارتباط دو فواتح کمک میگیرد، (قطع نظر از اینکه گفته میشود تمام حروف قرآن مآلاً مقطعه هستند) و این فقط یک احتمال است که به ذهن قاصر من میرسد، و بنده هیچ از نحوه آن چیزی نمیدانم، ولی میگویم: عبارت ابو فاخته را میتوان چنین معنا کرد که دنباله عبارت، فقط توضیح قبل نباشد بلکه نظیر بیان مورد و صغری در کنار اعلان کبرای کلی باشد، یعنی علی ايّ حال فواتح سور، مجموعا به آنالیز ترکیبیشان[50]، قرآن هستند که در فضای تدوین تکوین، نقش مبادی تدوین و الفبای آن را ایفا میکنند. و الله العالم.
موید فرمایش شما این آیه دیگر است که إحکام را ناظر به اصل قرآن و مرتبه قبل از تفصیل دانسته است[51]:
(11) هود : 1 الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكيمٍ خَبير[52]
[1] تقطیع شده از مقاله «مصاحف قرآن کریم؛ شبه هولوگرامی تحریف ناپذیر»
[2] سوره مباركه هود-۱
[3] مرحوم طبرسی در مجمع البیان می فرماید:
«كتاب» يعني القرآن أي هو كتاب «أحكمت آياته ثم فصلت» ذكر فيه وجوه (أحدها) أن معناه «أحكمت آياته» فلم ينسخ منها شيء كما نسخت الكتب و الشرائع «ثم فصلت» ببيان الحلال و الحرام و سائر الأحكام عن ابن عباس (و ثانيها) أن معناه «أحكمت آياته» بالأمر و النهي «ثم فصلت» بالوعد و الوعيد و الثواب و العقاب عن الحسن و أبي العالية (و ثالثها) «أحكمت آياته» جملة ثم فرقت في الإنزال آية بعد آية ليكون المكلف أمكن من النظر و التدبر عن مجاهد (و رابعها) أحكمت في نظمها بأن جعلت على أبلغ وجوه الفصاحة حتى صار معجزا ثم فصلت بالشرع و البيان المفروض فكأنه قيل محكم النظم مفصل الآيات عن أبي مسلم (و خامسها) أتقنت آياته فليس فيها خلل و لا باطل لأن الفعل المحكم ما قد أتقنه فاعله حتى لا يكون فيه خلل ثم فصلت بأن جعلت متتابعة بعضها إثر بعض( مجمع البيان في تفسير القرآن، ج5، ص21٣)
در المیزان، بحث احکام و تفصیل و رابطه بین آن ها به زیبایی بیان شده است:
قوله تعالى: «الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير» المقابلة بين الإحكام و التفصيل الذي هو إيجاد الفصل بين أجزاء الشيء المتصل بعضها ببعض، و التفرقة بين الأمور المندمجة كل منها في آخر تدل على أن المراد بالإحكام ربط بعض الشيء ببعضه الآخر و إرجاع طرف منه إلى طرف آخر بحيث يعود الجميع شيئا واحدا بسيطا غير ذي أجزاء و أبعاض.
لکن تفاوت آن با بیان بالا این است که محور واحد در حوزه احکام، غرض توحیدی خداوند گرفته شده است و در واقع به جای ریشه معنایی و یا معنای ریشه ای، غرض ریشه ای مطرح شده است:
و من المعلوم أن الكتاب إذا اتصف بالإحكام و التفصيل بهذا المعنى الذي مر فإنما يتصف بهما من جهة ما يشتمل عليه من المعنى و المضمون لا من جهة ألفاظه أو غير ذلك، و أن حال المعاني في الإحكام و التفصيل و الاتحاد و الاختلاف غير حال الأعيان فالمعاني المتكثرة إذا رجعت إلى معنى واحد كان هذا الواحد هو الأصل المحفوظ في الجميع و هو بعينه على إجماله هذه التفاصيل، و هي بعينها على تفاصيلها ذاك الإجمال و هذا كله ظاهر لا ريب فيه.
و على هذا فكون آيات الكتاب محكمة أولا ثم مفصلة ثانيا معناه أن الآيات الكريمة القرآنية على اختلاف مضامينها و تشتت مقاصدها و أغراضها ترجع إلى معنى واحد بسيط، و غرض فارد أصلي لا تكثر فيه و لا تشتت بحيث لا تروم آية من الآيات الكريمة مقصدا من المقاصد و لا ترمي إلى هدف إلا و الغرض الأصلي هو الروح الساري في جثمانه و الحقيقة المطلوبة منه.
فلا غرض لهذا الكتاب الكريم على تشتت آياته و تفرق أبعاضه إلا غرض واحد متوحد إذا فصل كان في مورد أصلا دينيا و في آخر أمرا خلقيا و في ثالث حكما شرعيا و هكذا كلما تنزل من الأصول إلى فروعها و من الفروع إلى فروع الفروع لم يخرج من معناه الواحد المحفوظ، و لا يخطي غرضه فهذا الأصل الواحد بتركبه يصير كل واحد واحد من أجزاء تفاصيل العقائد و الأخلاق و الأعمال، و هي بتحليلها و إرجاعها إلى الروح الساري فيها الحاكم على أجسادها تعود إلى ذاك الأصل الواحد.
فتوحيده تعالى بما يليق بساحة عزه و كبريائه مثلا في مقام الاعتقاد هو إثبات أسمائه الحسنى و صفاته العليا، و في مقام الأخلاق هو التخلق بالأخلاق الكريمة من الرضا و التسليم و الشجاعة و العفة و السخاء و نحو ذلك و الاجتناب عن الصفات الرذيلة، و في مقام الأعمال و الأفعال الإتيان بالأعمال الصالحة و الورع عن محارم الله.
و إن شئت فقل: إن التوحيد الخالص يوجب في كل من مراتب العقائد و الأخلاق و الأعمال ما يبينه الكتاب الإلهي من ذلك كما أن كلا من هذه المراتب و كذلك أجزاؤها لا تتم من دون توحيد خالص.
فقد تبين أن الآية في مقام بيان رجوع تفاصيل المعارف و الشرائع القرآنية إلى أصل واحد هو بحيث إذا ركب في كل مورد من موارد العقائد و الأوصاف و الأعمال مع خصوصية ذلك المورد أنتج حكما يخصه من الأحكام القرآنية، و بذلك يظهر:
أولا: أن قوله: «كتاب» خبر لمبتدإ محذوف و التقدير: هذا كتاب، و المراد بالكتاب هو ما بأيدينا من القرآن المقسم إلى السور و الآيات، و لا ينافي ذلك ما ربما يذكر أن المراد بالكتاب اللوح المحفوظ أو القرآن بما هو في اللوح فإن هذا الكتاب المقرو متحد مع ما في اللوح اتحاد التنزيل مع التأويل.
و ثانيا: أن لفظة «ثم» في قوله: «ثم فصلت» إلخ، لإفادة التراخي بحسب ترتيب الكلام دون التراخي الزماني إذ لا معنى للتقدم و التأخر الزماني بين المعاني المختلفة بحسب الأصلية و الفرعية أو بالإجمال و التفصيل.
و يظهر أيضا ما في بعض ما ذكره أرباب التفاسير في معنى الآية كقول بعضهم:
إن معناها أحكمت آياته فلم تنسخ منها كما نسخت الكتب و الشرائع ثم فصلت ببيان الحلال و الحرام و سائر الأحكام.
و فيه: أن الواجب على هذا المعنى أن يقيد عدم النسخ بعدم النسخ بكتاب غير القرآن ينسخ القرآن بعده كما نسخ القرآن غيره فإن وجود النسخ بين الآيات القرآنية نفسها مما لا ينبغي الارتياب فيه. و التقييد المذكور لا دلالة عليه من جهة لفظ الآية.
و كقول بعضهم: إن المراد أحكمت آياته بالأمر و النهي ثم فصلت بالوعد و الوعيد و الثواب و العقاب. و فيه أنه تحكم لا دليل عليه أصلا.
و كقول بعضهم: إن المراد إحكام لفظها بجعلها على أبلغ وجوه الفصاحة حتى صار معجزا، و تفصيلها بالشرح و البيان. و الكلام في هذا الوجه كسابقه.
و كقول بعضهم: المراد بإحكام آياته جعلها محكمة متقنة لا خلل فيها و لا باطل، و المراد بتفصيلها جعلها متتابعة بعضها إثر بعض. و فيه: أن التفصيل بهذا المعنى غير معهود لغة إلا أن يفسر بمعنى التفرقة و التكثير و يرجع حينئذ إلى ما قدمناه من المعنى.
و كقول بعضهم: إن المراد أحكمت آياته جملة ثم فرقت في الإنزال آية بعد آية ليكون المكلف أمكن من النظر و التأمل.
و فيه: أن الأحرى بهذا الوجه أن يذكر في مثل قوله تعالى: «إنا أنزلناه في ليلة مباركة:» الدخان:- 3، و قوله: «و قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا:» إسراء:- 106 و ما في هذا المعنى من الآيات مما يدل على أن للقرآن مرتبة عند الله هي أعلى من سطح الأفهام ثم نزل إلى مرتبة تقبل التفهم و التفقه رعاية لحال الأفهام العادية كما يشير إليه أيضا قوله: «و الكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون و إنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم:» الزخرف:- 4.
و أما آيتنا التي نحن فيها كتاب أحكمت آياته ثم فصلت» إلخ، فقد علق فيها الإحكام و التفصيل معا على الآيات، و ليس ذلك إلا من جهة معانيها فتفيد أن الإحكام و التفصيل هما في معاني هذه الآيات المتكثرة فلها جهة وحدة و بساطة و جهة كثرة و تركب، و ينطبق على ما قدمناه من المعنى لا على ما ذكره الراجع إلى مسألة التأويل و التنزيل فافهم ذلك.
و كقول بعضهم: إن المراد بالإحكام و التفصيل إجمال بعض الآيات و تبيين البعض الآخر، و قد مثل لذلك بقوله تعالى في هذه السورة: «مثل الفريقين كالأعمى و الأصم و البصير و السميع:» الآية:- 24، فإنه مجمل محكم يتبين بما ورد فيها من قصة نوح و هود و صالح. و هكذا.
و فيه: أن ظاهر الآية أن الإحكام و التفصيل متحدان من حيث المورد بمعنى أن الآيات التي ورد عليها الإحكام بعينها هي التي ورد عليها التفصيل لا أن الإحكام وصف لبعض آياته و التفصيل وصف بعضها الآخر كما هو لازم ما ذكره.( الميزان في تفسير القرآن، ج10، ص136-١٣٩)
برای مراجعه تفصیلی به کلمات مفسرین در این زمینه به سایت فدکیه، ذیل آیه اول سوره هود مراجعه فرمایید.
در میان کلمات، کلام دو نفر از مفسّرین با متن بالا مرتبط است:
١. صادقی تهرانی:
1- بسم الله الرحمن الرحيم. الر من الحروف الرمزية القرآنية التي لا يعرف معانيها إلا الرسول (ص) و ذوده[ظاهراً تصحیف ذووه] كتاب أحكمت آياته إحكاما في مثل” الر” لرسول الهدى، أم ما أنزل عليه ليلة القدر و عله نفس هذه الحروف التلغرافية ثم طوال البعثة فصلت من لدن حكيم خبير إحكاما بحكمة، و تفصيلا بخبرة.
2- و كلا الإحكام و التفصيل يرتكزان على ألا تعبدوا إلا الله سلبا لكل محظور أصلها المعبودون و المطاعون من دون الله، و إيجابا لكل محبور أصلها أن توحدوا العبادة و الطاعة لله إنني لكم منه نذير و بشير بكلمة الإخلاص، نذارة للكل و بشارة لمن آمن.( البلاغ فى تفسير القرآن بالقرآن،ص 221)
٢.عبدالکریم خطیب:
التفسير: تبدأ هذه السورة الكريمة بما بدأت به السورة التي قبلها، سورة «يونس» بذكر الكتاب الحكيم، الذي أوحى إلى الرسول، صلوات الله و سلامه عليه .. فهى تصف الكتاب بالحكمة، «كتاب أحكمت آياته» و قد وصفته السورة التي قبلها بأنه كتاب حكيم: «تلك آيات الكتاب الحكيم» ثم تعطيه وصفا آخر، هو أن الحكمة التي اشتمل عليها، لم تكن حكمة مجملة مغلقة، بل هى حكمة مفصلة، واضحة مشرقة، تنالها أفهام الناس جميعا، و يشارك فيها الحكماء و غير الحكماء، لأن الذي أحكمها هو الذي فصلها .. فهو «حكيم» يملك الحكمة كلها .. «خبير» يضع كل شىء موضعه ..
– و فى قوله تعالى: «الر» إشارة إلى أن هذه الكلمة، فى حروفها الثلاثة، الألف، و اللام، و الراء .. هى الكتاب كله، و هى الحكمة كلها ..
و لكنها غير مدركة لأفهام البشر، فهى مجمل المجمل من الحكمة، و علم مجملها و مفصلها عند «الحكيم» وحده، و هو الحق سبحانه و تعالى.
– و فى قوله تعالى: «أحكمت آياته» هو تفصيل مجمل لهذه الحكمة المجملة «فى الر».
– و فى قوله تعالى: «ثم فصلت من لدن حكيم خبير» هو تفصيل لمجمل هذه الحكمة المجملة، و قد فصلها حكيم خبير.
و قوله تعالى: «ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير و بشير».هو من تفصيل هذه الحكمة التي حملها هكذا الكتاب الحكيم، و اشتمل عليها ..
فالدعوة إلى الإيمان بالله، و إخلاص العبادة له وحده، و التحذير من عقاب الله، و التبشير بثوابه- هى مضمون هذا الكتاب الحكيم، و محتواه!.
و الضمير فى «منه» يعود إلى الله سبحانه و تعالى: «ألا تعبدوا إلا الله. إنني لكم منه» أي من الله، «نذير و بشير» ..(التفسير القرآنى للقرآن، ج6، ص 1099-١١٠٠)
مطالعه این عبارات نیز، خالی از لطف نیست:
الر قد سبق انها اشارة الى مراتب العالم أو مراتب وجوده (ص) و لذلك ورد: ان الحروف المقطعة في أوائل السور أسماؤه ، و مضى انه في حال انسلاخه يشاهد من تلك الحروف ما لا يمكن التعبير عنه الا بالمناسبات و ان مراتب العالم أو مراتب وجوده (ص) كتاب حقيقى تكوينى و ان الكتاب التدوينى صورة تلك الكتاب
كتاب خبر للحروف المقطعة أو خبر مبتدء محذوف أحكمت آياته في مقامه العالي من مراتب العقول المعبر عنها بالأقلام و في مراتب النفوس الكلية المعبر عنها بالالواح العالية، و اللوح المحفوظ و احكام الآيات في تلك المراتب عبارة عن عدم الخلل و البطلان و التغيير و النسخ فيها فانه في تلك المراتب لا يمسه الا المطهرون و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و هو في تلك المراتب محفوظ عن التشابه بالباطل و بكلام غير الحق تعالى و هو فيها بنحو الإجمال من غير تفصيل ثم فصلت بعد تلك المراتب في مراتب النفوس الجزئية المعبر عنها بالالواح الجزئية و كتاب المحو و الإثبات ثم في مراتب الأعيان المعبر عنها بكتاب المحو و الإثبات العينى ثم في مرتبة الأصوات و الحروف ثم في مرتبة الكتابة و النقوش، و ليست آيات الكتاب في تلك المراتب محكمات لتطرق المحو و الإثبات و النسخ و التبديل إليها و يتشابه حقها بباطلها لتشابه المظاهر الشيطانية بالمظاهر الإلهية و تشابه الأعمال و الأقوال و الأحوال و الأخلاق، فان المظاهر الشيطانية يعملون أعمالهم الشيطانية بصور الأعمال الالهية ثم يقولون هي بأمر الله و الحال انها بأمر الشيطان و يحسبون أنهم يحسنون صنعا، و يقرؤن الآيات القرآنية بألسنتهم و هي ألسنة الشيطان و يكتبون الآيات التدوينية بأيديهم و هي أيدى الشيطان ثم يقولون: هو من عند الله و ما هو من عند الله، بل من عند الشيطان غاية ما فيه انها مشابهة لما هو من عند الله صورة من لدن حكيم خبير كامل في العمل و العلم و ذكر الوصفين للاشارة الى ان كتابه التكوينى و التدوينى على كمال ما ينبغي فليس لأحد ان يرد شيئا منهما أو يلوم أحدا كما ورد: لو اطلعتم على سر القدر لا يلومن أحدكم أحدا،
و لدن الله و عند الله عبارة عن عالم المجردات و تفصيل الكتاب نشأ منها و لذا ورد، ان القرآن نزل جملة على البيت المعمور أو على قلب محمد (ص) ثم نزل منه نجوما على صدره( بيان السعادة فى مقامات العبادة، ج2،ص 31٨)
مرحوم مغنیه نیز در این باره می فرماید:
(الر) مثل ألم في أول سورة البقرة، فراجع. (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير). المراد بالكتاب القرآن، و المعنى ان هذا القرآن واضح المعاني محكم النظم، لا نقص فيه و لا خلل، لأنه ممن يقدر الأمور و يدبرها على أساس العلم و الحكمة، قال بعض العارفين: ان لله كتابين: واحد تكويني، و هو هذا الكون، و الآخر تدويني، و هو القرآن، و كل منهما محكم من جميع جهاته على أتم الوجوه و أكملها .. و تكلم العلماء من أديان شتى عن عظمة القرآن، نقلت طرفا من أقوالهم في كتاب «الإسلام و العقل» فصل «النبوة».
و من الصدف اني قرأت- و أنا أفسر هذه الآية- مقالا عن كتاب «محمد» للمستشرق الفرنسي مكسيم رودينسون، نشرته مجلة المصور المصرية في عدد 22 تشرين الثاني سنة 1968، و فيه: «يؤكد المؤلف ان القرآن نقل إلى الأجيال التالية رسالة الإنسان المقهور المستغل، ذلك الإنسان الثائر على الظلم و القهر، و زوده بحافز التسلح بالقوة لكي يقهر المستبدين و الظالمين و المنافقين- ثم قال المؤلف- ان الإسلام نظام و عقيدة و أسلوب حياة، و نظرة شاملة الى الكون و الإنسان».( التفسير الكاشف، ج4،ص 204)
[4] یک الگو در جدول ضرب وجود دارد که میتواند به مردم برای حفظ آسانتر جدول کمک کند. این شکل از نوشتن جدول ضرب در ستون با تکمیل تعداد جملات است که هنوز هم مورد استفاده در برخی از کشورها است:
× |
۱ |
۲ |
۳ |
۴ |
۵ |
۶ |
۷ |
۸ |
۹ |
۱۰ |
۱۱ |
۱۲ |
۱ |
۱ |
۲ |
۳ |
۴ |
۵ |
۶ |
۷ |
۸ |
۹ |
۱۰ |
۱۱ |
۱۲ |
۲ |
۲ |
۴ |
۶ |
۸ |
۱۰ |
۱۲ |
۱۴ |
۱۶ |
۱۸ |
۲۰ |
۲۲ |
۲۴ |
۳ |
۳ |
۶ |
۹ |
۱۲ |
۱۵ |
۱۸ |
۲۱ |
۲۴ |
۲۷ |
۳۰ |
۳۳ |
۳۶ |
۴ |
۴ |
۸ |
۱۲ |
۱۶ |
۲۰ |
۲۴ |
۲۸ |
۳۲ |
۳۶ |
۴۰ |
۴۴ |
۴۸ |
۵ |
۵ |
۱۰ |
۱۵ |
۲۰ |
۲۵ |
۳۰ |
۳۵ |
۴۰ |
۴۵ |
۵۰ |
۵۵ |
۶۰ |
۶ |
۶ |
۱۲ |
۱۸ |
۲۴ |
۳۰ |
۳۶ |
۴۲ |
۴۸ |
۵۴ |
۶۰ |
۶۶ |
۷۲ |
۷ |
۷ |
۱۴ |
۲۱ |
۲۸ |
۳۵ |
۴۲ |
۴۹ |
۵۶ |
۶۳ |
۷۰ |
۷۷ |
۸۴ |
۸ |
۸ |
۱۶ |
۲۴ |
۳۲ |
۴۰ |
۴۸ |
۵۶ |
۶۴ |
۷۲ |
۸۰ |
۸۸ |
۹۶ |
۹ |
۹ |
۱۸ |
۲۷ |
۳۶ |
۴۵ |
۵۴ |
۶۳ |
۷۲ |
۸۱ |
۹۰ |
۹۹ |
۱۰۸ |
۱۰ |
۱۰ |
۲۰ |
۳۰ |
۴۰ |
۵۰ |
۶۰ |
۷۰ |
۸۰ |
۹۰ |
۱۰۰ |
۱۱۰ |
۱۲۰ |
۱۱ |
۱۱ |
۲۲ |
۳۳ |
۴۴ |
۵۵ |
۶۶ |
۷۷ |
۸۸ |
۹۹ |
۱۱۰ |
۱۲۱ |
۱۳۲ |
۱۲ |
۱۲ |
۲۴ |
۳۶ |
۴۸ |
۶۰ |
۷۲ |
۸۴ |
۹۶ |
۱۰۸ |
۱۲۰ |
۱۳۲ |
۱۴۴ |
[5] الگوهای ستونها، ردیفها و زنجیرهها
جدول ضرب در مفهوم دارای ستونها، ردیفها و زنجیرههای بیشماری است. ستونها بهصورت عمودی و ردیفها بهصورت افقی در جدول قابل مشاهدهاند. زنجیرهها هم بهصورت اُریب در جدول مشاهده میشوند. در جدول ضرب بالا، ۱۲ ستون، ۱۲ ردیف و ۲۱ زنجیره دیده میشود. اجزای هر زنجیره، حلقه نام دارند و حداقل تعداد حلقههای یک زنجیره، ۲ حلقه است. ستونها، ردیفها بهصورت دوبهدو از الگویی ماندگار و ثابت پیروی میکنند و روند افزایشی آنها پیوسته یکسان است.
برای مثال، الگوی افزایش اعداد در ستون و ردیف یکم، عدد ۱ است و به ازای هر خانه، عدد ۱ به عدد پیشین افزوده میشود. این الگو در ستون و ردیف سوم، عدد ۳ است و به ازای هر خانه، ۳ عدد بهشمار پیشین افزوده میشود. روش پیدا کردن تعداد زنجیرههای یک جدول ضرب متقارن، به فرمول زیر است.
تعداد زنجیرهها = ۳ – تعداد ردیفها + تعداد ستونها(سایت ویکی پدیا)
[6] سوره آل عمران، آیه ٧
[7] در تفسیر منسوب به امام عسکری علیهالسلام در اوصاف رسول خاتم از زبان انبیای گذشته آمده است که کتابی میآورد که در ابتدای برخی از سوره های آن حروف مقطعه است:
قوله عز و جل الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
32 قال الإمام ع: كذبت قريش و اليهود بالقرآن و قالوا: سحر مبين تقوله فقال الله عز و جل: «الم ذلك الكتاب لا ريب فيه- هدى للمتقين» أي يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلته عليك- هو [ب] الحروف المقطعة التي منها: ألف، لام، ميم و هو بلغتكم و حروف هجائكم، «فأتوا بمثله إن كنتم صادقين» و استعينوا على ذلك بسائر شهدائكم.
ثم بين أنهم لا يقدرون عليه بقوله: «قل لئن اجتمعت الإنس و الجن- على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا» ثم قال الله عز و جل: «الم» هو القرآن الذي افتتح ب «الم»، هو «ذلك الكتاب» الذي أخبرت به موسى، و [من] بعده من الأنبياء، فأخبروا بني إسرائيل أني سأنزله عليك يا محمد، كتابا [عربيا] عزيزا، لا يأتيه الباطل من بين يديه، و لا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد «لا ريب فيه» لا شك فيه لظهوره عندهم، كما أخبرهم أنبياؤهم أن محمدا ينزل عليه كتاب- لا يمحوه الباطل يقرؤه هو و أمته على سائر أحوالهم.
«هدى» بيان من الضلالة «للمتقين» الذين يتقون الموبقات، و يتقون تسليط السفه على أنفسهم- حتى إذا علموا ما يجب عليهم عمله عملوا بما يوجب لهم رضاء ربهم.
33 [ثم] قال: و قال الصادق ع ثم الألف حرف من حروف قولك «الله» دل بالألف على قولك: الله.
و دل باللام على قولك: الملك العظيم، القاهر للخلق أجمعين و دل بالميم على أنه المجيد [الكريم] المحمود في كل أفعاله.
و جعل هذا القول حجة على اليهود.
و ذلك أن الله تعالى لما بعث موسى بن عمران ع. ثم من بعده من الأنبياء إلى بني إسرائيل، لم يكن فيهم [أحد] إلا أخذوا عليهم العهود، و المواثيق ليؤمنن بمحمد العربي الأمي المبعوث بمكة، الذي يهاجر [منها] إلى المدينة، يأتي بكتاب بالحروف المقطعة افتتاح بعض سوره، يحفظه [بعض] أمته، فيقرءونه قياما و قعودا و مشاة و على كل حال، يسهل الله عز و جل حفظه عليهم. (التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 62)
الأمّي المبعوث بمكّة الّذي يهاجر منها الى المدينة يأتي بكتاب اللّه بالحروف المقطّعة افتتاح بعض سوره، يحفّظه أمّته فيقرءونه قياما و قعودا و مساء و صباحا، و على كل حال، يسهّل اللّه حفظه عليهم(تفسير الصراط المستقيم، ج4، ص: 62— سيد حسين بروجردى( 1238- 1277 ق))
القول التاسع عشر: أنها علامة لأهل الكتاب وعدوا بها من قبل أنبيائهم أن القرآن يفتتح بحروف مقطعة. (التحرير والتنوير (1/ 215)
11- علامات لأهل الكتاب أنه سينزل على محمد كتاب يفتتح بالحروف المقطعة. (تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن (1/ 181)
الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)
قوله تعالى: الر تِلْكَ و ذلك أن اليهود و النصارى، قالوا لأصحاب النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: سلوا صاحبكم ما كان سبب انتقال يعقوب و أولاده من كنعان إلى مصر، و مبدأ أمرهم، فنزل: الر يقول: أنا اللّه أرى و أسمع سؤالهم إياك يا محمد عن هذه القصة. و يقال: الر أنا اللّه أرى صنيع إخوة يوسف و معاملتهم معه. و يقال: أنا اللّه أرى ما يرى الخلق، و ما لا يرى تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ يعني: حججه و براهينه. و يقال: هذه الآيات التي وعدتكم في التوراة أن أنزلها على محمد صلّى اللّه عليه و سلّم. وعدهم بأن ينزل عليه كتابا، في كثير من أوائل سوره حروف الهجاء. الْمُبِينِ يعني: مبين حلاله و حرامه. و يقال: بيّن فيه خبر يوسف و إخوته. و روى معمر، عن قتادة، قال: بيّن اللّه رشده و هداه.( بحرالعلوم، ج2، ص: 178)
وورد هذا في كتب الأنبياء السالفة كما نقل عن عيسى بن مريم – عليهما الصلاة والسلام -: نحن معاشر الأنبياء نأتيكم بالتنزيل وأما التأويل فسيأتيكم به البارقليط الذي سيأتيكم بعدي.( أبجد العلوم (ص: 359)
[8] سوره یوسف، آیه ١
[9] سورة الشعراء، آِیه ١-٢ و سورة القصص، آیه ١-٢
در سوره نمل آمده است: طس تلک آیات القرآن و کتاب مبین(سورة النمل،آیه ١)
در سوره زخرف و دخان هم به این صورت آمده است: حم و الکتاب المبین
[10] سورة الانعام، آیه ۵٩
[11] سورة یونس، آیه ۶١
همینطور:
و ما من دابة فی الارض الا علی الله رزقها و یعلم مستقرّها و مستودعها کلّ فی کتاب مبین(سورة هود، آیه ۶)
و ما من غائبة فی السماء و الارض الا فی کتاب مبین(سورة النمل، آیه ٧۵)
و قال الذین کفروا لا تأتینا الساعة قل بل و ربّی لتأتینّکم عالم الغیب لا یعزب عنه مثقال ذرة فی السماوات و لا فی الارض و لا اصغر من ذلک و لا اکبر الا فی کتاب مبین(سورة سبأ، آیه ٣)
[12]در شرح حال ایشان آمده است: سعيد بن علاقة الهاشمى مولاهم ، أبو فاختة الكوفى ، مولى أم هانىء بنت أبى طالب ، و يقال مولى ابنها جعدة بن هبيرة
در الاختصاص ایشان بهعنوان یکی از یاران خاص امیرالمؤمنین علیهالسلام معرفی میشود:
و من خواصه تميم بن حذيم الناجي و قد شهد مع علي ع قنبر مولى علي بن أبي طالب ص أبو فاختةمولى بني هاشم و عبيد الله بن أبي رافع و كان كاتبه( الإختصاص، النص، ص: 4)
علامه مجلسی نیز این روایت اختصاص را در ذیل باب یاران خاص امیرالمؤمنین ذکر کرده است:
[الباب الرابع و الثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق و لم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام و ذكر بعض المخالفين و المنافقين.( بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج34، ص: 271)
ایشان در جنگ صفین در رکاب حضرت شرکت نمود:شهد صفين مع علي رضي الله عنه،( بغية الطلب فى تاريخ حلب ، ج ١٠،ص ۴۵۵٨)
برای مطالعه بیشتر در این زمینه به صفحه ابوفاخته در سایت فدکیه مراجعه فرمایید.
[13] جامع البيان في تفسير القرآن، ج3، ص: 117 و ط دارالتربیه و التراث، ج ۶، ص ١٨٣
٣١٧٢ – حدثنا أبي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن إسحاق بن سويد أن يحيى بن يعمر وأبا فاختة تراجعا هذه الآية هن أم الكتاب فقال أبو فاختة: فواتح السور، وقال يحيى الفرائض والأمر والنهي والحلال.(کتاب تفسير ابن أبي حاتم، ج ٢، ص ۵٩٣)
وقال أبو فاختة : المحكمات التي هي أم الكتاب: فواتح السور، منها يستخرج القرآن: {الم (١) ذلك الكتاب} منها استخرجت البقرة، {الم} منها استخرجت آل عمران (كتاب تفسير الثعلبي الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير، ج ٨، ص ٣٧-٣٨)
وفي هذه الحروف -يعني: {الم} – التي افتتحت بها هذه السورة قريب من ثلاثين قولا…
وقال أبو فاختة: هذه الحروف أمهات الكتاب، منها استخرج هذا القرآن ؛ أي: نظم وركب ، وأنزلت مقطعة ليعلم أنها من الحروف المعجمة التي نزلت على آدم عليه السلام مقطعة. (كتاب التيسير في التفسير أبو حفص النسفي، ج ١،ص ١٩٠-١٩٣)
و بنا بر کلام سیوطی در الدر المنثور، عبد بن حمید(از مشایخ مسلم و بخاری) و ابن ضریس نیز سابق بر طبری و ابن ابی حاتم این روایت را نقل کردهاند: وأخرج عبد بن حميد وابن الضريس وابن جرير وابن أبي حاتم عن إسحق بن سويد أن يحيى بن يعمر وأبا فاختة تراجعا هذه الآية {هن أم الكتاب} فقال أبو فاختة: هن فواتح السور منها يستخرج القرآن (الم ذلك الكتاب) منها استخرجت البقرة و (الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم) منها استخرجت آل عمران قال يحيى: هن اللاتي فيهن الفرائض والأمر والنهي والحلال والحدود وعماد الدين( كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور، ج ٢، ص ١۴۵)
[14] مرحوم علامه، در فصلی جدا به بررسی اقوال مختلف در تفسیر محکمات و متشابهات پرداخته است و در این مقام، ١۶ قول ذکر می کند. قول دوم، همین کلام ابو فاخته است که ایشان به نقد آن می پردازند:
الإحكام و التشابه من الألفاظ المبينة المفاهيم في اللغة، و قد وصف بهما الكتاب كما في قوله تعالى: «كتاب أحكمت آياته»: هود- 1، و قوله تعالى: «كتابا متشابها مثاني»: الزمر- 23، و لم يتصف بهما إلا جملة الكتاب من جهة إتقانه في نظمه و بيانه و من جهة تشابه نظمه و بيانه في البلوغ إلى غاية الإتقان و الإحكام.
لكن قوله تعالى: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات الآية لما اشتمل على تقسيم نفس آيات الكتاب إلى المحكمات و المتشابهات علمنا أن المراد بالإحكام و التشابه هاهنا غير ما يتصف به تمام الكتاب، و كان من الحري البحث عن معناهما و تشخيص مصداقهما من الآيات، و فيه أقوال ربما تجاوزت العشرة:
أحدها: أن المحكمات هو قوله تعالى في سورة الأنعام: «قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا»: إلى آخر الآيات الثلاث الأنعام- 152 و المتشابهات هي التي تشابهت على اليهود، و هي الحروف المقطعة النازلة في أوائل عدة من السور القرآنية مثل الم و الر و حم، و ذلك أن اليهود أولوها على حساب الجمل، فطلبوا أن يستخرجوا منها مدة بقاء هذه الأمة و عمرها فاشتبه عليهم الأمر. نسب إلى ابن عباس من الصحابة.
و فيه: أنه قول من غير دليل …
و ثانيها عكس الأول و هو أن المحكمات هي الحروف المقطعة في فواتح السور و المتشابهات غيرها. نقل ذلك عن أبي فاختة حيث ذكر في قوله تعالى”: هن أم الكتاب: إنهن فواتح السور منها يستخرج القرآن: الم ذلك الكتاب، منها استخرجت البقرة- و الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم، منها استخرجت آل عمران
و عن سعيد بن جبير مثله في معنى قوله”: هن أم الكتاب، قال: أصل الكتاب لأنهن مكتوبات في جميع الكتب، انتهى. و يدل ذلك على أنهما يذهبان في معنى فواتح السور إلى أن المراد بها ألفاظ الحروف بعناية أن الكتاب الذي نزل عليكم هو هذه الحروف المقطعة التي تتألف منها الكلمات و الجمل، كما هو أحد المذاهب في معنى فواتح السور.
و فيه: مضافا إلى أنه مبني على ما لا دليل عليه أصلا أعني تفسير الحروف المقطعة في فواتح السور بما عرفت أنه لا ينطبق على نفس الآية فإن جميع القرآن غير فواتح السور يصير حينئذ من المتشابه، و قد ذم الله سبحانه اتباع المتشابه، و عده من زيغ القلب مع أنه تعالى مدح اتباع القرآن بل عده من أوجب الواجبات كقوله تعالى:«و اتبعوا النور الذي أنزل معه»: الأعراف- 157، و غيره من الآيات.(الميزان في تفسير القرآن، ج3،ص ٣٢-٣٣)
در بیان دیگری از استاد چنین می خوانیم:
«در همین آیه ۷ آل عمران در المیزان ۱۶ قول نقل میکنند که محکمات و متشابهات چیست؟ جالب است که بعد از نقل اینها میگویند اینها قولهای معروف مفسرین است! و من از اقوال غیر معروفین تا ۳۰ قول در خاطرم مانده.
و قبلا عرض کردم که غالب این اقوال صحیح است و قابل دفاع است، اما به شرط اینکه استعمال لفظ در اکثر از معنای واحد را بفهمیم.
محکم و متشابه در آکسیوم ابوفاخته، اصلا به معنای واضح بودن نیست، اجازه دهید مثالی عرض کنم، به این عبارت دقت کنید:«بدن انسان بر دو بخش است، یکی بخش بنیادین و دیگری بخش هماهنگی.»(سایت فدکیه، قول ابوفاخته در تفسیر محکمات)
حال میخواهیم از این عبارت در بخشهای مختلف پزشکی استفاده کنیم و در هر جا، مقصود مناسب آنجا را قصد کنیم:
تفسیر اول: بدن انسان دو بخش دارد، یکی بخش بنیادین که استخوانبندی و اسکلت بدن است که بدن را سر پا نگاه میدارد، و دیگری بخش هماهنگی اعضای مختلف بدن است که در ارتباط تنگاتنگ با همدیگر عمل میکنند تا بدن زنده بماند، مثل دستگاه گردش خون و گوارش و…
تفسیر دوم: بدن انسان دو بخش دارد، یکی بخش سلولهای بنیادین که خمیر مایه تمام اعضای بدن هستند، و دیگری بخش بافتهای اعضای بدن هستند که ترکیب ارگانیک دارند.
حال اگر از متخصص سؤال کنید که آیا بخش اسکلت انسان، سلول بنیادین است؟ چه جواب میدهد؟ میگوید عزیزم، بخش اسکلت اصلا سلول بنیادین نیست، بلکه سلولهای بنیادین آن را یعنی سلولهای استخوانی را تولید کردند، اگر بگویید پس چطور شما گفتید که اسکلت انسان بخش بنیادین اوست؟ چه جواب میدهد؟ میگوید: بنیادین دو معنای مستقل داشت که ربطی به هم نداشت، به تفسیر اول، اسکلت بخش بنیادین است، اما طبق تفسیر دوم، اسکلت به هیچ وجه بنیادین نیست.»
برای فهم بهتر این کلام،توجه به دو نکته ضروری است:
١.استعمال لفظ در اکثر از معنای واحد
گرچه در فضای اصول متأخر و در کلمات صاحب کفایه، استحاله استعمال لفظ در بیش از یک معنا پررنگ شده است، اما این معنا دیری نپایید که به وسیله شاگرد جناب آخوند، مرحوم شیخ محمد رضا اصفهانی مسجدشاهی ورق برگشت و می توان گفت در فضای امروز اصول فقه، بحث استحاله استعمال به یک بحث تاریخی تبدیل شده است.
پذیرش این مبنا، لوازم مهمّی در پی دارد. از جمله این لوازم، باز شدن راه برای امکان بلکه ضرورت اراده معانی متعدد صحیح از الفاظ قرآنی است، پیگیری شواهد این مدّعا که از جمله موارد واضح آن روایات بطون قرآن است، مجال مستقلّی می طلبد. این مطلب در مقاله ای با عنوان «اراده جمیع معانی صحیح و مرتبط از قرآن کریم» گردآوری شده است.
٢.رویکرد تقطیعی به قرآن کریم
مرحوم علامه ره در ذیل آیه ١١۵ سوره بقره به بیان یکی از اسرار آیات شریفه قرآن می پردازند و این امر را به روایات نسبت می دهند. این راز، عبارت است از این نکته که هر فقره و قسمت از عبارات قرآنی- چه استقلالاً و چه به ضمیمیه قیود جمله- دارای محتوای مستقلّی است که بیانگر یک حقیقت یا حکم ثابت است:
«و اعلم أنك إذا تصفحت أخبار أئمة أهل البيت حق التصفح، في موارد العام و الخاص و المطلق و المقيد من القرآن وجدتها كثيرا ما تستفيد من العام حكما، و من الخاص أعني العام مع المخصص حكما آخر، فمن العام مثلا الاستحباب كما هو الغالب و من الخاص الوجوب، و كذلك الحال في الكراهة و الحرمة، و على هذا القياس. و هذا أحد أصول مفاتيح التفسير في الأخبار المنقولة عنهم، و عليه مدار جم غفير من أحاديثهم.
و من هنا يمكنك أن تستخرج منها في المعارف القرآنية قاعدتين:
إحداهما: أن كل جملة وحدها، و هي مع كل قيد من قيودها تحكي عن حقيقة ثابتة من الحقائق أو حكم ثابت من الأحكام كقوله تعالى: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون»: الأنعام- 91، ففيه معان أربع: الأول: قل الله، و الثاني: قل الله ثم ذرهم، و الثالث: قل الله ثم ذرهم في خوضهم، و الرابع: قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون. و اعتبر نظير ذلك في كل ما يمكن.
و الثانية: أن القصتين أو المعنيين إذا اشتركا في جملة أو نحوها، فهما راجعان إلى مرجع واحد. و هذان سران تحتهما أسرار و الله الهادی«(المیزان، ج ١،ص ٢۶٠)
در ذیل آیه 70 سوره مبارکه یونس، از این هم بالاتر می روند و می فرمایند هر یک از این عبارات مستقل، حجت هستند و می توان به آن ها احتجاج کرد:
و قد أخذ في الحديث قوله تعالى:«الذين آمنوا و كانوا يتقون» كلاما مستقلا ففسره بما فسر، و تقدم نظيره في رواية الدر المنثور، عن جابر بن عبد الله عن النبي ص مع أن ظاهر السياق كون الآية مفسرة لقوله قبلها: «ألا إن أولياء الله» الآية و هو يؤيد ما قدمناه في بعض الأبحاث السابقة أن جميع التقادير من التركيبات الممكنة في كلامه تعالى حجة يحتج بها كما في قوله: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون:» الأنعام:- 91 و قوله: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم» و قوله: «قل الله ثم ذرهم» و قوله: «قل الله».(الميزان في تفسير القرآن،ج10،ص 99-١٠٠)
در روایات هم برای این مطلب شواهد متعددی وجود دارد از جمله این روایت از مثال های نگاه تقطیعی به آیات است.در تفسیر قمی آمده است:و قوله و لو أن قرآنا سيرت به الجبال- أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى- بل لله الأمر جميعا قال لو كان شيء من القرآن كذلك لكان هذا( تفسير القمي،ج1،ص 365)
هم چنین :محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر- أو غيره- عن محمد بن حماد، عن أخيه أحمد بن حماد، عن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)، قال: … و إن الله يقول في كتابه و لو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى و قد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال و تقطع به البلدان و تحيا به الموتى، و نحن نعرف الماء تحت الهواء.(البرهان فی تفسیر القرآن،ج ٣،ص ٢۶١)
این در حالی است که مرحوم علامه به مقتضای قاعده ی تقطیعی خود در این آیه نیز عمل نمی کنند:
و ما قيل: إن جزاء لو المحذوف نحو من قولنا: لكان ذلك هذا القرآن، و المراد بيان عظم شأن القرآن و بلوغه الغاية القصوى في قوة البيان و نفوذ الأمر و جهالة الكفار حيث أعرضوا عنه و اقترحوا آية غيره. و المعنى: أن القرآن في رفعة القدر و عظمة الشأن بحيث لو فرض أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى- أو في الموضعين لمنع الخلو لا لمنع الجمع- لكان ذلك هذا القرآن لكن الله لم ينزل قرآنا كذلك فالآية بوجه نظيرة قوله: «لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله»: الحشر: 21.
و فيه أن سياق الآيات كما عرفت لا يساعد على هذا التقدير و لا يلائمه قوله بعده:«بل لله الأمر جميعا» و كذا قوله بعده: «أ فلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا» كما سنشير إليه إن شاء الله و لذلك تكلفوا في قوله: «بل لله الأمر جميعا» بما لا يخلو عن تكلف.( الميزان في تفسير القرآن،ج11،ص359)
حال با توجه به مبنای اول که به آن اشاره شد، وقتی دو فقره، هر دو شامل معنای صحیح است، می گوییم هر دوی آن ها از آیه شریفه اراده شده است. یک معنا با درنظر گرفتن سیاق و معنای دیگر به صورت تقطیعی و استقلالی.
باید توجه داشت که تعرف الاشیاء بمقابلاتها. این که تقطیع و استقلال گفته می شود در بستر سیاق عرفی موجود در آیه شریفه است، وگرنه با تغییر صحنه و درنظر گرفتن معنای جدید برای عبارت،تمامی الفاظ دیگر موجود در آیه هم طبق معنای جدید بازمعنا می شوند و یک سیاق جدید ورای سیاق قبلی شکل می گیرد.
به عنوان نمونه وقتی در معنای ظاهری آیات سوره شمس دقت می کنیم، می بینیم همه اجزاء از یک نظمی در کنار هم برخوردارند شمس و ضحی و قمر و نهار و لیل و… اما وقتی طبق بیان روایات فرمودند: و الشمس رسول الله، در این فضا دیگر قمر به معنای ظاهری خودش نیست بلکه ذلک امیرالمومنین و لیل هم طبق این نظام ائمه ی جوری می شوند که استبدوا للامر دون رسول الله صلی الله علیه و آله.(البرهان فی تفسیر القرآن، ج ۵، ص ۶٧١)
با این بیان، ما در آیات شریفه با یک سری نظامات اصل موضوعی مواجهیم که هر کدام به معانی صحیحی در بستر خودشان اشاره کرده اند بدون نفی معانی دیگر. بنابراین، تمام معانی مطرح شده در تفسیر محکمات و متشابهات، زمینه اراده از سوی خداوند متعال را داراست. از جمله این که محکمات به معنای حروف مقطعه باشد و متشابهات به معنای سایر آیات و این البته هیچ منافاتی با سایر معنای محکم و متشابه ندارد.(بحث نظامات اصل موضوعی نیز در مقاله یاد شده مورد اشاره قرار گرفته است)
[15] این مطلب –تا جایی که اطلاع داریم-تنها در تفسیر التیسیر فی التفسیر نوشته ابوحفص نجم الدین نسفی(۴۶١-۵٣٧) در مقام تفسیر حروف مقطعه آمده است:
وفي هذه الحروف -يعني: {الم} – التي افتتحت بها هذه السورة قريب من ثلاثين قولا…
وقال أبو فاختة: هذه الحروف أمهات الكتاب، منها استخرج هذا القرآن ؛ أي: نظم وركب ، وأنزلت مقطعة ليعلم أنها من الحروف المعجمة التي نزلت على آدم عليه السلام مقطعة. (كتاب التيسير في التفسير أبو حفص النسفي، ج ١،ص ١٩٠-١٩٣)
[16] بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج34، ص: 271
[17] الإختصاص، النص، ص: 4
[18] الغارات (ط – القديمة)، ج2، ص: 383
[19] بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج34، ص: 293
[20] رجال النجاشي، ص: 118
[21] رجال النجاشي، ص: 438
[22] رجال العلامة الحلي، ص: 180
[23] رجال العلامة الحلي، ص: 52
[24] رجال العلامة الحلي، ص: 30
[25] وسائل الشيعة، ج30، ص: 525
[26] مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 188
[27] نام پدر ایشان در منابع رجالی و حدیثی متفاوت گزارش شده است سعید بن حمران یا عِلاقه( سعيد بن علاقة (بكسر العين المهملة). كتاب ضبط من غبر فيمن قيده ابن حجر ، ص ۵۴) یا جهمان و یا بنابر نقل ابن شهرآشوب که در ادامه خواهد آمد: جهان
در رجال برقی نیز ایشان به عنوان یکی از خواص اصحاب امیرالمومنین علیه صلوات الله معرفی شده است:
و من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من مضره:
تميم بن حذيم الناجي،
و قد شهد مع عليّ عليه السلام [صفين].
قنبر مولى عليّ عليه السلام.
أبو فاختة مولى بني هاشم.( الرجال ؛ الرجالالبرقي ؛ ص4)
ابن شهرآشوب نیز در مناقب ایشان را به عنوان یکی از اصحاب امام سجاد معرفی کرده است:
و من رجاله من الصحابة جابر بن عبد الله الأنصاري و عامر بن وائلة الكناني و سعيد بن المسيب بن حزن و كان رباه أمير المؤمنين قال زين العابدين ع سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدم من الآثار أي في زمانه و سعيد بن جهان [جمهان] الكناني مولى أم هاني( مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج4 ؛ ص176)
ابوفاخته در سایر کتب رجالی:
441 أبو فاختة، ذكره البرقي في خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام من مضر، اسمه سعيد بن حمران، أو ابن علاقة أو ابن جهمان.( شعب المقال في درجات الرجال ؛ ص326)
ابو فاختة مولى بنى هاشم عدّه الشّيخ ره كذلك فى كنى باب اصحاب امير المؤمنين (ع) من رجاله و عدّه العلامة ره فى الخلاصة فى خواصّه (ع) من مضر و اسمه سعيد و فى اسم والد سعيد اضطراب فى كلماتهم فسمّاه النّجاشى بحمران و قد مرّت عبارته فى الحسين بن ثوير بن ابى فاخته المتضمّنة لقوله الحسين بن ثور بن ابى فاخته سعيد بن حمران مولى امّ هانى بنت ابى طالب و جعله الشّيخ ره فى رجاله جمهان كما مرّ فى سعيد بن جمهان و مرّ فى سعيد بن علاقة تسمية النّجاشى ايّاه فى ترجمة ثوير بعلاقة فلاحظ التّراجم المذكورة يتّضح لك ما نبّهنا عليه( تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي) ؛ ج3الكنى ؛ ص30)
430- أبو فاختة: هو سعيد بن جهمان، و قيل جمهان و قيل علاقة و قيل حمران الأسلمي، الكوفي، البصري، أبو حفص، أبو فاختة.
من خواص أصحاب الإمام عليه السّلام من مضر. كان مولى أم هاني بنت أبي طالب عليه السّلام، و كان محدثا ثقة. صحب الإمام عليه السّلام، و شهد معه مشاهده و توفي في ولاية عبد الملك بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الذي مات سنة 86 ه، و قيل توفي 136 ه، وعده بعضهم من أصحاب الإمام السجاد عليه السّلام. روى عنه جماعة كعون بن عبد اللّه بن عتبة، و سعيد المقبري، و عمرو بن دينار و غيرهم. روي عن المترجم له بأنه قال: قال علي عليه السّلام زارنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله فبات عندنا و الحسن عليه السّلام و الحسين عليه السّلام نايمان، فاستسقى الحسين عليه السّلام، فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح ثم جاء فتناوله الحسن عليه السّلام ليشرب فمنعه النبي صلّى اللّه عليه و اله و بدأ بالحسين عليه السّلام، فقالت فاطمة (س): يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله كأنه احبهما إليك، فقال صلّى اللّه عليه و اله: لا و لكنه استسقى أول مرة، ثم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: أنت و أباك و هذين و هذا الراقد (يعني عليا عليه السّلام) يوم القيامة في مكان واحد.
المراجع:
رجال الطوسي ص 63 و 85 و 111 و 161. الاستيعاب- حاشية الإصابة- ج 4 ص 157. بهجة الآمال ج 7 ص 455. اسد الغابة ج 5 ص 269. الثقات لابن حبان ج 4 ص 278. معجم رجال الحديث ج 8 ص 115 و 125 و 126 و ج 22 ص 9. رجال إبن داود ص 60 و 79 و 220.
رجال الحلي ص 30 و 52 و 192. نقد الرجال ص 395. تقريب التهذيب ج 1 ص 292. رجال البرقي ص 4. تنقيح المقال ج 2 ص 26. أعيان الشيعة ج 7 ص 236 و 241 و 242. منتهى المقال ج 7 ص 221. حاوي الأقوال ج 3 ص 157. مجمع الرجال ج 3 ص 119 و ج 7 ص 81. جامع الرواة ج 2 ص 409. مشاهير علماء الامصار ص 122. التاريخ الكبير ج 3 ص 462. الكنى و الأسماء ج 2 ص 156. تاريخ الإسلام (حوادث و وفيات سنة 81- 100 ه) ص 72 و 73. تاريخ الثقات ص 507. الإصابة ج 4 ص 157. تهذيب التهذيب ج 4 ص 12 و ج 12 ص 220. المناقب لابن شهر آشوب ج 4 ص 176. الكامل في التاريخ ج 5 ص 487. الغدير ج 7 ص 307 و 308. تهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 168 و 169. البداية و النهاية راجع فهرسته. سير أعلام النبلاء ج 3 ص 290 و ج 13 ص 179.تهذيب الكمال ج 7 ص 155 و 156. العقد الثمين ج 4 ص 221- 223. خلاصة تذهيب الكمال ص 136. الجرح و التعديل ج 4 ص 51. الغارات ج 2 ص 554 و 555. الإختصاص ص 4. الطبقات لابن سعد ج 6 ص 384. قاموس الرجال ج 5 ص 90 و 91 و 110 و 111.( التبيين في أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه ؛ ج1 ؛ ص480-۴٨٢)
5128- سعيد بن جمهان:
سعيد بن علاقة. الكناني: مولى أم هاني، من رجال السجاد ع، من أصحابه، ذكره ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، في فصل في أحواله (علي بن الحسين ع)، و تاريخه. و كنية سعيد هذا أبو فاختة، كما تقدم في ترجمة الحسين بن ثوير بن أبي فاختة. ثم إن في بعض نسخ النجاشي في ترجمة الحسين بن ثوير: سعيد بن حمران بدل سعيد بن جمهان، و على كل حال فقد عد البرقي أبا فاختة مولى بني هام من خواص أصحاب أمير المؤمنين ع من مضر، و يأتي اتحاده مع سعيد بن علاقة إن شاء الله تعالى.(معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة ؛ ج9 ؛ ص120)
[28] بخش تراجم الشاملة
[29] الإصابة في تمييز الصحابة ، ج ٧، ص 269
[30] بغية الطلب فى تاريخ حلب ، ج ١٠، ص 4558
[31] تاج العروس من جواهر القاموس، ج6، ص: 156
[32] تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 21، ص 27٠
[33] از دیگر مفسرینی که به نقد کلام ابوفاخته پرداخته اند، می توان به ابن عطیه اشاره کرد:
قال الفقيه أبو محمد: وهذا المثال غير محكم، وقال ابن زيد: أم الكتاب معناه جماع الكتاب، وحكى الطبري عن أبي فاختة أنه قال: هن أم الكتاب يراد به فواتح السور إذ منها يستخرج القرآن الم ذلك الكتاب منه استخرجت سورة البقرة الم الله لا إله إلا هو منه استخرجت سورة آل عمران، وهذا قول متداع للسقوط مضطرب لم ينظر قائله أول الآية وآخرها ومقصدها وإنما معنى الآية الإنحاء على أهل الزيغ والإشارة بذلك أولا إلى نصارى نجران وإلى اليهود الذين كانوا معاصرين لمحمد عليه السلام فإنهم كانوا يعترضون معاني القرآن، ثم تعم بعد ذلك كل زائغ، فذكر الله تعالى أنه نزل الكتاب على محمد( تفسير ابن عطية المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزیز، ج ١، ص ۴٠١)
[34] الميزان في تفسير القرآن، ج3، ص: 33
[35] ترجمه الميزان، ج3، ص: 51
[36] شاهد این مطلب آن که ناقل قول سعید بن جبیر، ابن ابی حاتم است. او در تفسیر خود ذیل آیه شریفه به بیان سه وجه پرداخته است. وجه اول، قول ابوفاخته و وجه دوم، کلام سعید بن جبیر است:
قوله تعالى: هن أم الكتاب
[الوجه الأول]
[3172]
حدثنا أبى، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن إسحاق بن سويد أن يحيى بن يعمر و أبا فاختة تراجعا هذه الآية هن أم الكتاب فقال أبو فاختة: فواتح السور، و قال يحيى الفرائض و الأمر و النهى و الحلال.
الوجه الثاني:
[3173]
حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن بكير، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قوله: هن أم الكتاب يقول: أصل الكتاب، و إنما سماهن أم الكتاب لأنهن مكتوبات في جميع الكتب.
الوجه الثالث:
قرأت علي محمد بن الفضل بن موسى، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، ثنا محمد بن مزاحم، عن بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان: في هن أم الكتاب و انما قال: هن أم الكتاب لأنه ليس من أهل دين إلا يرضى بهن.( تفسير القرآن العظيم، ج2، ص: 593)
ابن جوزی در تبیین کلام ابن جبیر میگوید:
و أم الكتاب أصله. قاله ابن عباس، و ابن جبير، فكأنه قال: هن أصل الكتاب اللواتي يعمل عليهن في الأحكام، و مجمع الحلال و الحرام.( زاد المسير فى علم التفسير، ج1، ص 258)
خطیب بغدادی نیز چنین مینویسد:
يقول: {هن أم الكتاب} [آل عمران: ٧] يعني: أصل الكتاب , لأنهن في اللوح المحفوظ مكتوبات , وهن محرمات على الأمم كلها في كتابهم , وإنما سمين: أم الكتاب لأنهن مكتوبات في جميع الكتب التي أنزلها الله على جميع الأنبياء , وليس من أهل دين إلا وهو يوصي بهن (كتاب الفقيه والمتفقه الخطيب البغدادی، ج ١، ص ٢٠٢)
نکته دیگر تعلیل به کار رفته در کلام ابن جبیر است. آیا حروف مقطعه در تمامی کتب انبیاء سابقین وجود داشته است یا بالعکس بنا بر نقل تفسیر منسوب به امام عسکری خصوصیت کتاب خاتم انبیاء است که انبیاء سابق به آن بشارت میدادند؟
[37] آلعمران : 7
[38] سورة الزمر، آیه ٢٣
[39] فقوله: «الله نزل أحسن الحديث» هو القرآن الكريم و الحديث هو القول كما في قوله تعالى: «فليأتوا بحديث مثله:» الطور:- 34، و قوله: «فبأي حديث بعده يؤمنون:» المرسلات:- 50 فهو أحسن القول لاشتماله على محض الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و هو كلامه المجيد.
و قوله: «كتابا متشابها» أي يشبه بعض أجزائه بعضا و هذا غير التشابه الذي في المتشابه المقابل للمحكم فإنه صفة بعض آيات الكتاب و هذا صفة الجميع.( الميزان في تفسير القرآن، ج17، ص 256)
[40] مرحوم علامه خود در این باره می فرماید:
فكان ينبغي لنا أن نتنبه أن المدار في صدق الاسم اشتمال المصداق على الغاية و الغرض، لا جمود اللفظ على صورة واحدة، فذلك مما لا مطمع فيه البتة، و لكن العادة و الأنس منعانا ذلك، و هذا هو الذي دعا المقلدة من أصحاب الحديث من الحشوية و المجسمة أن يجمدوا على ظواهر الآيات في التفسير و ليس في الحقيقة جمودا على الظواهر بل هو جمود على العادة و الأنس في تشخيص المصاديق.
لكن بين هذه الظواهر أنفسها أمور تبين: أن الاتكاء و الاعتماد على الأنس و العادة في فهم معاني الآيات يشوش المقاصد منها و يختل به أمر الفهم كقوله تعالى: «ليس كمثله شيء الآية». و قوله: «لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير». و قوله: «سبحان الله عما يصفون».
و هذا هو الذي دعا الناس أن لا يقتصروا على الفهم العادي و المصداق المأنوس به الذهن في فهم معاني الآيات كما كان غرض الاجتناب عن الخطاء و الحصول على النتائج المجهولة هو الذي دعا الإنسان إلى أن يتمسك بذيل البحث العلمي، و أجاز ذلك للبحث أن يداخل في فهم حقائق القرآن و تشخيص مقاصده العالية، و ذلك على أحد وجهين، أحدهما: أن نبحث بحثا علميا أو فلسفيا أو غير ذلك عن مسألة من المسائل التي تتعرض له الآية حتى نقف على الحق في المسألة، ثم نأتي بالآية و نحملها عليه، و هذه طريقة يرتضيها البحث النظري، غير أن القرآن لا يرتضيها كما عرفت، و ثانيهما: أن نفسر القرآن بالقرآن و نستوضح معنى الآية من نظيرتها بالتدبر المندوب إليه في نفس القرآن، و نشخص المصاديق و نتعرفها بالخواص التي تعطيها الآيات، كما قال تعالى:
«و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء الآية». و حاشا أن يكون القرآن تبيانا لكل شيء و لا يكون تبيانا لنفسه، و قال تعالى: «هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان». الآية و قال تعالى «: و أنزلنا إليكم نورا مبينا الآية». و كيف يكون القرآن هدى و بينة و فرقانا و نورا مبينا للناس في جميع ما يحتاجون و لا يكفيهم في احتياجهم إليه و هو أشد الاحتياج! و قال تعالى: «و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا» الآية و أي جهاد أعظم من بذل الجهد في فهم كتابه! و أي سبيل أهدى إليه من القرآن!.
و الآيات في هذا المعنى كثيرة سنستفرغ الوسع فيها في بحث المحكم و المتشابه في أوائل سورة آل عمران.
ثم إن النبي ص الذي علمه القرآن و جعله معلما لكتابه كما يقول تعالى:«نزل به الروح الأمين على قلبك الآية». و يقول: «و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم الآية». و يقول: «يتلوا عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة الآية». و عترته و أهل بيته (الذين أقامهم النبي ص هذا المقام في الحديث المتفق عليه بين الفريقين: [إني تارك فيكم الثقلين- ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا- كتاب الله و عترتي أهل بيتي- و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض]. و صدقه الله تعالى في علمهم بالقرآن، حيث قال عز من قائل: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا و قال إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون» الآية و قد كانت طريقتهم في التعليم و التفسير هذه الطريقة بعينها على ما وصل إلينا من أخبارهم في التفسير(الميزان في تفسير القرآن، ج1، ص:١٠-١٢)
[41] الميزان في تفسير القرآن، ج17، ص: 256
[42] ترجمه الميزان، ج17، ص: 388
[43] الإقبال بالأعمال الحسنة ج1، ص: 346
[44] وسائل الشيعة، ج6، ص: 37
[45] تفسير القمي ج1 308 [سورة يونس(10): الآيات 1 الى 19] ….. ص : 308
[46] تفسير القمي ج2 267 [سورة الشورى(42): الآيات 1 الى 5] ….. ص : 267
و علاوهبراین دو مورد:
2- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن يحيى بن أبي عمران عن يونس بن عبد الرحمن عن سعدان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: الم هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن الذي يؤلفه النبي ص و الإمام فإذا دعا به أجيب- ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين قال بيان لشيعتنا- الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون قال مما علمناهم ينبئونو مما علمناهم من القرآن يتلون.( معاني الأخبار ؛ النص ؛ ص23)
[47] پست یکی از کاربران با نام کاربری shaker
[48] پُست آقای سوزنچی در سایت با نام کاربری Hosein-
[49] و این مطلب را در تبیین ام الکتاب بودن حروف مقطعه بیان کرد، درحالیکه اگر این حروف اختصاص به سوره های خودشان داشتند، دیگر عنوان ام الکتاب مناسب نبود مگر به علاقه کل و جزء که ام بعض الکتاب،ام الکتاب.
[50] ترکیبیات، ریاضیات انتخاب یا آنالیز ترکیبی یکی از شاخههای جذاب ریاضیات است که به بررسی مسائل شمارش، گرافها، بازیها و نیز مسائل ساختاری روی مجموعههای متناهی میپردازد. از جمله کاربردهای مهم این شاخه میتوان به استفاده آن در برنامهنویسی کامپیوتر و الگوریتمها اشاره کرد. یکی از مسائلی که ترکیبیات را از دیگر شاخههای ریاضی متمایز میکند این است که آموختن آن نیاز به اطلاعات خاصی از ریاضیات ندارد و داشتن معلومات ریاضی دوره راهنمایی نیز برای درک آن کافی به نظر میرسد چرا که ریشههای ترکیبیات در واقع به مسائل معماگونه ریاضی و بازیها میرسد. بسیاری از مسائل ترکیبیات که در گذشته برای تفریح بررسی شدهاند امروزه اهمیت زیادی در ریاضیات محض و کاربردی دارند. در قرن اخیر ترکیبیات به یکی از مهمترین شاخههای ریاضیات تبدیل شده و مرزهای آن همواره گسترش پیدا میکند که یکی از مهمترین علل این گسترش سریع، اختراع کامپیوتر است: به علت سرعت بالای کامپیوترها بسیاری از مسائلی که قبلاً قابل بررسی نبودند، بررسی شدند. البته تقابل کامپیوتر و ترکیبیات یک طرفه نبودهاست و کامپیوترها نمیتوانستند مستقل عمل کنند و برای عمل نباز به برنامه داشتند. اساس برنامههای کامپیوتری غالباً الگوریتمهای ترکیبیاتی اند و به همین دلیل اهمیت و کاربرد ترکیبیات پس از اختراع کامپیوتر چندین برابر معلوم شد و باعث شد تا ریاضیدانان بسیاری به تحقیقات گسترده در این زمینه رو آوردند. مباحث ترکیبیات بسیار گستردهاند ولی اساس آن بر پایه روشهای شمارش است که از جمله این روشها میتوان به اصل جمع، اصل ضرب، جایگشت اشاره کرد. یکایک شمردن یا شمارش، ممکن است به عنوان فرآیندی آشکار تلقی شود که هر دانشجو در آغاز مطالعه علم حساب فرا میگیرد؛ ولی به نظر میرسد که پس از آن، به تدریج که دانشجو به زمینههای «دشوارتر» ریاضیات، چون جبر، هندسه، مثلثات، و حساب دیفرانسیل و انتگرال میرسد توجه بسیار کمتری به گسترش بیشتر مفهوم شمارش مبذول میشود. یکایک شمردن محدود به حساب نیست. کاربردهایی نیز در زمینههایی چون نظریه کدگذاری، حساب احتمالات، و آمار (در ریاضیات) و در تحلیل الگوریتمها (در علم کامپیوتر) دارد.
قواعد
مطالعه خود را در ریاضیات گسسته و ترکیبیاتی، با دو اصل اساسی شمارش آغاز میکنیم قاعدههای حاصل جمع و حاصل ضرب، بیان این قاعدهها و کاربردهای اولیه آنها نسبتاً ساده به نظر میرسد. هنگام تحلیل مسائل پیچیدهتر، غالباً قادریم مسئله را به بخشهایی قسمت کنیم که با بهکارگیری این اصول اساسی قابل حل است. هدف ما ایجاد قدرت «تجزیه» ی اینگونه مسائل و ترکیب راه حلهای جزئی برای رسیدن پاسخ نهایی است. یک راه مناسب برای انجام این امر، تجزیه و تحلیل و حل تعداد زیادی از مسائل گوناگون مربوط به شمردن است. ضمن اینکه تمام مدت باید اصولی را که در راه حلها به کار میروند در نظر داشت. این همان رهیافتی است که ما در اینجا دنبال خواهیم کرد.
اصل اول
اصل نخست شمارش را میتوان به صورت زیر بیان کرد: قاعده حاصل جمع:اگر کاری را بتوان به m طریق و کار دیگری را بتوان به n طریق انجام داد، و اگر این دو کار را نتوان همزمان انجام داد، آنگاه دو کار را میتوان به m+n طریق انجام داد.
توجه داشته باشید که وقتی میگوییم رویدادی خاص، مثلاً کاری از نوع نخست، میتواند به m طریق رخ دهد، فرض بر این است که این m طریق متمایزند، مگر آنکه خلاف آن بیان شود.
مثال ۱ کتابخانه دانشکدهای ۴۰ کتاب درسی دربارهٔ جامعهشناسی و ۵۰ کتاب درسی دربارهٔ انسانشناسی دارد. بنابر قاعده حاصل جمع، دانشجویی که در این دانشکده تحصیل میکند، به منظور فراگیری بیشتر دربارهٔ این یا آن موضوع، میتواند بین ۹۰ = ۵۰ + ۴۰ کتاب درسی انتخاب به عمل آورد. مثال ۲ قاعده بالا را میتوان به بیشتر از دو کار تعمیم داد مشروط برآنکه هیچ جفتی از کارها را نتوان همزمان انجام داد. به عنوان مثال، یک مدرس علم کامپیوتر که در هر یک از زمینهها اپل، بیسیک، فرترن، و پاسکال مثلاً پنج کتاب مقدماتی دارد، میتواند هر یک از این ۲۰ کتاب را به دانشجوی علاقهمند به فراگیری نخستین و برنامهنویسی توصیه کند.
اصل دوم
مثال زیر مدخلی برای معرفی اصل دوم شمارش است. مدیر کارخانهای به منظور اتخاذ تصمیمی دربارهٔ توسعه کارخانه، ۱۲ نفر از کارمندان خود را در دو گروه گرد آورد. گروه A مرکب از پنج عضو است و بناست دربارهٔ نتایج مساعد احتمالی چنین توسعه تحقیقاتی به عمل آورد. گروه دیگر، یعنی گروه Bکه مرکب از هفت کارمند است دربارهٔ نتایج نامساعد احتمالی بررسیهایی به عمل خواهد آورد. اگر، قبل از اتخاذ تصمیم، مدیر نامبرده بخواهد فقط با یکی از این اعضا دربارهٔ تصمیم صحبت کند، آنگاه بنابر قانون حاصل جمع، میتواند ۱۲ کارمند را احضار کند؛ ولی، به منظور قضاوت بی طرفانه مدیر نامبرده تقسیم میگیرد که روز دوشنبه با عضوی از گروه Aو سپس روز سه شنبه با عضوی از گروه B صحبت کند تا به اتخاذ تصمیمی نائل گردد. با بهکارگیری اصل زیر، ملاحظه میکنیم که او میتواند به ۳۵ = ۷ * ۵ طریق دو کارمند متعلق به گروههای دوگانه را برگزیند و با آنها صحبت کند.
قاعده حاصل ضرب
اگر عملی به دو مرحله اول و دوم تقسیم شود و اگر در مرحله اول m نتیجه ممکن و برای هر یک از این نتایج، nنتیجه ممکن در مرحله دوم وجود داشته باشد، آنگاه کل عمل نامبرده میتواند با ترتیب یاد شده، به mn طریق انجام شود.
گاهی این قاعده را اصل انتخاب نیز مینامند.(سایت ویکی پدیا)
[51] و جالب اينجاست كه اين آیه خود با یکی از حروف مقطعه یعنی «الر» آغاز میشود. الر کتاب احکمت آیاته فی مقام تدوین البسائط ثم فصلت فی مقام کونه حدیثاً.
[52] پُست آقای سوزنچی با نام کاربری Hosein-
دیدگاهتان را بنویسید