1. صفحه اصلی
  2. /
  3. اعتقادات
  4. /
  5. روضه های فاطمی(٢)

روضه های فاطمی(٢)

    |
  • لینک کوتاه : https://almabahes.bahjat.ir/?p=18366
  • |
  • بازدید : 211
  • |

بسم الله الرحمن الرحیم

«صبّت علیّ مصائب…»

[1]این ایام ایامی است که شدّت مصائب حضرت صدیقه – سلام الله علیها- بوده، اگر نبود فقط این که حضرت داغدار پدرشان بودند بس بود.

«صُبّت عَلَیَّ مصائبُ لَو أنّها              صُبَّت عَلی الأیام صِرنَ لَیالیا[2]»

حضرت می رفتند محضر پدرشان، بلند می شدند دخترشان را در بغل می گرفتند[3] الآن این پدر بزرگوارشان نیستند.

 امّا حالا ببینید پدر که ندارند، این امّت هم بعد از زحمات این پدر -که گفتند پای حضرت مثل جوراب قرمز بود[4]-، بعد از زحمات حالا یک دختر از این پیامبر مانده است در بین امّت، آن هم داغدار پدرش است گریه می کند، می گویند: شما یا روز گریه کنید یا شب، یا فاطمه آرامش را از ما گرفتی[5]، حضرت آرامش را از شما گرفتند؟

«صُبّت عَلَیّ مَصائب لَو أنّها              صُبّت عَلی الأیام صِرنَ لَیالیا»

این تعبیر کم است که مصیبت هایی دارم اگر بر روزها نه بر یک روز این مصیبت ها وارد بشود همه می شود شب ظلمانی؟ بالاتر از این تعبیر چیزی نیست،

حالا می گویند: شما گریه هم نکن، معلوم است گریه نکنید، ما می آییم تسلّی می دهیم به شما، راه تسلّی چیست؟ بیایند به مصیبت زده بگویند: ناراحت نباشید، مَشعل بردارند هیزم بردارند بیایند در خانۀ مصیبت زده؟

«فاحمرّت العین»

مرحوم حاج شیخ محمدحسین که دیشب یک بیت شعرشان را خواندم یک وصفی دارند[6]، آن هایی که توجه دارند همۀ دل ها را ایشان آتش می زنند، می گویند: می دانید حضرت با چه چشمی گریه می کردند؟ آخر چشم همین جوری که گریه کند خودش قرمز می شود ایشان می گویند: نه. این چشم قبل از این که گریه کنند از یک ضربتی قرمز شده بود:

«فَاحمرَّتِ العَین وَ عَینُ المَعرِفَة         تُذرَفُ بِالدَمع عَلی تِلکَ الصِّفة[7]»

این اشک ها از چشم حضرت می آمد از چشمی که نیلگون شده بود.

ألا لَعنةُ الله عَلَی القَومِ الظالمین وَ سَیَعلَمُ الذِینَ ظَلَمُوا أیَّ مُنقلَبٍ یَنقَلِبُون.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[1] متن پیش رو، روضه هایی است که  از سلسله جلسات منبر ایام فاطمیه در سال ١۴٣٩ قمری مطابق با ١٣٩۶ شمسی در شهرستان تفت، انتخاب و تنظیم شده است.

[2] و قالت فاطمة بعد وفاة أبيها ص‏

حقيق على من شم تربة أحمد

 

أن لا يشم مدى الزمان غواليا

صبت علي مصائب لو أنها

 

صبت على الأيام صرن لياليا.

     

(روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط – القديمة) ؛ ج‏1 ؛ ص75)

و قالت الزهراء ع‏

قل للمغيب تحت أطباق الثرى‏

 

إن كنت تسمع صرختي و ندائيا

صبت‏ علي‏ مصائب لو أنها

 

صبت‏ على‏ الأيام صرن لياليا

قد كنت ذات حمى بظل محمد

 

لا أخش من ضيم و كان حما ليا

فاليوم أخشع للذليل و أتقي‏

 

ضيمي و أدفع ظالمي بردائيا

فإذا بكت قمرية في ليلها

 

شجنا على غصن بكيت صباحيا

فلأجعلن الحزن بعدك مؤنسي‏

 

و لأجعلن الدمع فيك وشاحيا[2]

ما ذا على من شم تربة أحمد

 

أن لا يشم مدى الزمان غواليا.

     

(مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج‏1 ؛ ص242)

[3] قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثني محمد بن إسحاق السقاني قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: حدثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمر [عمرو] عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أنها قالت‏: ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما و حديثا من فاطمة برسول الله ص و كانت إذا دخلت عليه رحب بها و قام‏ إليها فأخذ بيدها و قبل يدها و أجلسها في مجلسه و كان رسول الله ص إذا دخل عليها رحبت به و قامت إليه و أخذت بيده فقبلتها فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه فرحب بها و قبلها و أسر إليها فبكت ثم أسر إليها فضحكت فقلت في نفسي كنت أحسب لهذه المرأة فضلا فإذا هي منهن بينا هي تبكي إذ هي تضحك فسألتها فقالت إني إذا لبذرة و لما توفي رسول الله ص سألتها فقالت أسر إلي و أخبرني أنه ميت فبكيت ثم أسر إلي و أخبرني أني أول أهله ألحق به فضحكت.( بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (ط – القديمة) ؛ النص ؛ ص253)

أخرجها: الترمذي في «جامعه» (ص ٥٩٨)، كتاب المناقب، باب ماجاء في فضل فاطمة، رقم (٣٨٧٢)، وأبو داود في «سننه» (ص ٥٦٠)، كتاب الأدب، باب ماجاء في القيام، رقم (٥٢١٧) ـ مختصرا ـ، والنسائي في «السنن الكبرى» (٧/ ٣٩٣) رقم (٨٣١١)، و (٨/ ٢٩١) رقم … (٩١٩٢)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (٥/ ٨) رقم (٢١٠٣) … و (٢١٠٤)، والبخاري في «الأدب المفرد» رقم (٩٤٧)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٥/ ٣٦٨) رقم (٢٩٦٩)، والدولابي في «الذرية الطاهرة» (ص ٩٩) رقم (١٨٤)، وابن حبان في «صحيحه» (١٥/ ٤٠٣) رقم (٢٢٢٣)، والطبراني في «المعجم الكبير» (٢٢/ ٤٢١) رقم (١٠٣٨)، وفي «الأوسط» (٤/ ٢٤٢) رقم (٤٠٨٩)، وفي «الدعاء» (٣/ ١٥٨٠) رقم (١٩٤٨) طرفه الأول فقط، والحاكم في «المستدرك» (٣/ ١٥٩)، وفي … «فضائل فاطمة» (ص ١٢٣) رقم (١٦٦) ـ وفيه زيادة ـ، وفي (ص ٣٥) من طريق ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة. وفيه زيادات، ولفظه:

عن عائشة أم المؤمنين، قالت: «ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله – صلى الله عليه وسلم -» قالت: «وكانت إذا دخلت على النبي – صلى الله عليه وسلم – قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها.

فلما مرض النبي – صلى الله عليه وسلم – دخلت فاطمة فأكبت عليه فقبلته ثم رفعت رأسها فبكت، ثم أكبت عليه ثم رفعت رأسها فضحكت».

فقلت: «إن كنت لأظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء.

فلما توفي النبي – صلى الله عليه وسلم – قلت لها: أرأيت حين أكببت على النبي – صلى الله عليه وسلم – فرفعت رأسك فبكيت ثم أكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت، ما حملك على ذلك؟

قالت: إني إذا لبذرة أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت، ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا به فذاك حين ضحكت.

قال الترمذي: (هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عائشة).

ــ عند البخاري في «الأدب المفرد»، وابن راهويه، والنسائي في الموضع الثاني: ما رأيت أحدا من الناس كان أشبه بالنبي – صلى الله عليه وسلم – كلاما، ولا حديثا، ولا جلسة من فاطمة …

ــ عند الطبراني في «المعجم الأوسط»، والحاكم في «فضائل فاطمة» … في المقدمة (ص ٣٥) (١) ــ زيادة: قبل يدها في قوله: قام إليها، وأخذ بيدها، وقبل يدها، وأجلسها في مجلسه.

وهي أيضا: أخذت بيده فقبلته.(كتاب فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم سيرتها فضائلها مسندها رضي الله عنها، ج ۶، ص 430-433)

[4] پس از وفات جناب ابوطالب، کار چنان بر رسول مکرم در مکه سخت شد که به سمت طائف مهاجرت کردند تا بلکه در آن سرزمین جایگاهی برای ابلاغ پیام خود بیابند. بزرگان ثقیف پس از ردّ دعوت رسول خدا، به این مقدار اکتفا نکردند و حضرت را به سنگ باران بدرقه نمودند. نقل است که از دو پای مبارک حضرت خون جاری و روان بود به نحوی که گویا پاپوش قرمز به پای کرده اند:

فلما توفي أبو طالب اشتد البلاء على رسول الله ص أشد ما كان فعمد إلى ثقيف بالطائف رجاء أن يؤوه فوجد ثلاثة نفر منهم هم سادة ثقيف يومئذ و هم إخوة عبد ياليل بن‏ عمرو و حبيب بن عمرو و مسعود بن عمرو فعرض عليهم نفسه و شكا إليهم البلاء و ما انتهك منه قومه فقال أحدهم أسرق أستار الكعبة إن كان الله بعثك بشي‏ء قط و قال الآخر أ عجز على الله أن يرسل غيرك و قال الآخر و الله لا أكلمك بعد مجلسك هذا أبدا و الله لئن كنت رسول الله لأنت أعظم شرفا من أن أكلمك و لئن كنت تكذب على الله لأنت شر من أن أكلمك و تهزءوا به و أفشوا في قومهم الذي راجعوه به فقعدوا له صفين على طريقه فلما مر رسول الله بين صفيهم كان لا يرفع رجليه و لا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة و قد كانوا عادوها [أعدوها] حتى أدموا رجليه فخلص منهم و رجلاه تسيلان دما(إعلام الورى بأعلام الهدى (ط – القديمة) ؛ النص ؛ ص53)

[5] قال الصادق ع‏ أما فاطمة فبكت على رسول الله حتى تأذى أهل المدينة فقالوا لها آذيتنا بكثرة بكائك إما أن تبكي‏ بالليل‏ و إما أن تبكي بالنهار و كانت تخرج إلى مقابر الشهداء فتبكي.( مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج‏3 ؛ ص322)

5 حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال حدثنا العباس بن معروف عن محمد بن سهل النجراني رفعه إلى أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ع قال: البكاءون خمسة آدم و يعقوب و يوسف و فاطمة بنت محمد ص و علي بن الحسين ع فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية و أما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره و حتى قيل له‏ تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من‏ الهالكين‏ و أما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن فقالوا إما أن تبكي بالنهار و تسكت بالليل و إما أن تبكي‏ بالليل‏ و تسكت بالنهار فصالحهم على واحد منهما و أما فاطمة بنت محمد ص فبكت على رسول الله ص حتى تأذى بها أهل المدينة و قالوا لها قد آذيتنا بكثرة بكائك فكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف و أما علي بن الحسين فبكى على الحسين ع عشرين سنة أو أربعين سنة و ما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين قال‏ إنما أشكوا بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون‏ إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة.( الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص140-141) و روضه الواعظین، ج ١، ص 170 و ج٢، ص 450 و مکارم الاخلاق، ص 315 و ارشاد القلوب، ج ١، ص 95

[6] أيضرم النار بباب دارها                           وآية النور على منارها

وبابها باب نبي الرحمة                            وباب أبواب نجاة الأمة

بل بابها باب العلي الاعلى                       فثم وجه الله قد تجلى

ما اكتسبوا بالنار غير العار                        ومن ورائه عذاب النار

ما أجهل القوم فإن النار لا                        تطفئ نور الله جل وعلا

لكن كسر الضلع ليس ينجبر                      إلا بصمصام عزيز مقتدر

إذ رض تلك الأضلع الزكية                        رزية لا مثلها رزية

ومن نبوع الدم من ثدييها                          يعرف عظم ما جرى عليها

وجاوزوا الحد بلطم الخد                         شلت يد الطغيان والتعدي

فاحمرت العين وعين المعرفة                   تذرف بالدمع على تلك الصفة

ولا يزيل حمرة العين سوى                      بيض السيوف يوم ينشر السواء

(الانوار القدسیه، ج ١، ص۴٢-43)

[7] الانوار القدسیه، ج ١، ص 43

درج پاسخ

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.

The maximum upload file size: 10 مگابایت. You can upload: image, audio, video, document, text, archive. Drop files here