1. صفحه اصلی
  2. /
  3. شرح
  4. /
  5. درس فقه(۶۶)- بررسی روایت یونس دروقت نمازظهر و بیان قامت...

درس فقه(۶۶)- بررسی روایت یونس دروقت نمازظهر و بیان قامت و قامتین

    |
  • لینک کوتاه : https://almabahes.bahjat.ir/?p=16635
  • |
  • بازدید : 34

بسم الله الرحمن الرحیم

 

 

 

فِقْهُ الرِّضَا، قَالَ ع أَوَّلُ صَلَاةٍ فَرَضَهَا اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ- صَلَاةُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الظُّهْرِ- فَهُوَ قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَقِمِ الصَّلٰاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كٰانَ مَشْهُوداً- تَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ وَ قَالَ أَوَّلُ وَقْتِ الظُّهْرِ زَوَالُ الشَّمْسِ- وَ آخِرُهُ أَنْ يَبْلُغَ الظِّلُّ ذِرَاعاً أَوْ قَدَمَيْنِ مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ فِي كُلِّ زَمَانٍ- وَ وَقْتُ الْعَصْرِ بَعْدَ الْقَدَمَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ إِلَى قَدَمَيْنِ آخَرَيْنِ- وَ ذِرَاعَيْنِ لِمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ مُعْتَلًّا أَوْ مُقَصِّراً- فَصَارَ قَدَمَانِ لِلظُّهْرِ وَ قَدَمَانِ لِلْعَصْرِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُعْتَلًّا مِنْ مَرَضٍ أَوْ مِنْ غَيْرِهِ وَ لَا تَقْصِيرَ- وَ لَا يُرِيدُ أَنْ يُطِيلَ التَّنَفُّلَ فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاتَيْنِ- وَ لَيْسَ يَمْنَعُهُ مِنْهَا إِلَّا السُّبْحَةُ بَيْنَهُمَا‌ وَ الثَّمَانُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْفَرِيضَةِ وَ الثَّمَانُ بَعْدَهَا- فَإِنْ شَاءَ طَوَّلَ إِلَى الْقَدَمَيْنِ وَ إِنْ شَاءَ قَصَّرَ- وَ الْحَدُّ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُطَوِّلَ فِي الثَّمَانِي وَ الثَّمَانِي- أَنْ يَقْرَأَ مِائَةَ آيَةٍ فَمَا دُونَ- وَ إِنْ أَحَبَّ أَنْ يَزْدَادَ فَذَاكَ إِلَيْهِ- وَ إِنْ عَرَضَ لَهُ شُغُلٌ أَوْ حَاجَةٌ أَوْ عِلَّةٌ يَمْنَعُهُ مِنَ الثَّمَانِي وَ الثَّمَانِي إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ صَلَّى الْفَرِيضَتَيْنِ- وَ قَضَى النَّوَافِلَ مَتَى مَا فَرَغَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ- فِي أَيِّ وَقْتٍ أَحَبَّ غَيْرَ مَمْنُوعٍ مِنَ الْقَضَاءِ- وَ وَقْتٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ وَ إِنْ كَانَ مَعْلُولًا- حَتَّى يَبْلُغَ ظِلُّ الْقَامَةِ قَدَمَيْنِ أَوْ أَرْبَعَةَ أَقْدَامٍ- صَلَّى الْفَرِيضَةَ وَ قَضَى النَّوَافِلَ مَتَى مَا تَيَسَّرَ لَهُ الْقَضَاءُ وَ تَفْسِيرُ الْقَدَمَيْنِ وَ الْأَرْبَعَةِ أَقْدَامٍ- أَنَّهُمَا بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فِي أَيِّ زَمَانٍ كَانَ شِتَاءً أَوْ صَيْفاً طَالَ الظِّلُّ أَمْ قَصُرَ- فَالْوَقْتُ وَاحِدٌ أَبَداً- وَ الزَّوَالُ يَكُونُ فِي نِصْفِ النَّهَارِ سَوَاءٌ قَصُرَ النَّهَارُ أَمْ طَالَ- فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ- وَ لَهُ مُهْلَةٌ فِي التَّنَفُّلِ وَ الْقَضَاءِ وَ النَّوْمِ وَ الشُّغُلِ- إِلَى أَنْ يَبْلُغَ ظِلُّ قَامَتِهِ قَدَمَيْنِ بَعْدَ الزَّوَالِ- فَإِذَا بَلَغَ ظِلُّ قَامَتِهِ قَدَمَيْنِ بَعْدَ الزَّوَالِ- فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يُصَلِّيَ الظُّهْرَ فِي اسْتِقْبَالِ الْقَدَمِ الثَّالِثِ وَ كَذَلِكَ يُصَلِّي الْعَصْرَ- إِذَا صَلَّى فِي آخِرِ الْوَقْتِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقَدَمِ الْخَامِسِ- فَإِذَا صَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَقَدْ ضَيَّعَ الصَّلَاةَ- وَ هُوَ قَاضٍ لِلصَّلَاةِ بَعْدَ الْوَقْتِ وَ أَوَّلُ وَقْتِ الْمَغْرِبِ سُقُوطُ الْقُرْصَةِ- وَ عَلَامَةُ سُقُوطِهِ أَنْ يَسْوَدَّ أُفُقُ الْمَشْرِقِ- وَ آخِرُ وَقْتِهَا غُرُوبُ الشَّفَقِ وَ هُوَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَتَمَةِ- وَ سُقُوطُ الشَّفَقِ ذَهَابُ الْحُمْرَةِ- وَ آخِرُ وَقْتِ الْعَتَمَةِ نِصْفُ اللَّيْلِ وَ هُوَ زَوَالُ اللَّيْلِ وَ أَوَّلُ وَقْتِ الْفَجْرِ اعْتِرَاضُ الْفَجْرِ فِي أُفُقِ الْمَشْرِقِ- وَ هُوَ بَيَاضٌ- كَبَيَاضِ النَّهَارِ وَ آخِرُ وَقْتِ الْفَجْرِ أَنْ تَبْدُوَ الْحُمْرَةُ فِي أُفُقِ الْمَغْرِبِ- وَ إِنَّمَا يَمْتَدُّ وَقْتُ الْفَرِيضَةِ بِالنَّوَافِلِ- فَلَوْ لَا النَّوَافِلُ وَ عِلَّةُ الْمَعْلُولِ- لَمْ يَكُنْ أَوْقَاتُ الصَّلَاةِ مَمْدُودَةً عَلَى قَدْرِ أَوْقَاتِهَا- فَلِذَلِكَ تُؤَخِّرُ الظُّهْرَ إِنْ أَحْبَبْتَ- وَ تُعَجِّلُ الْعَصْرَ إِنْ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ نَوَافِلُ وَ لَا عِلَّةٌ- تَمْنَعُكَ أَنْ تُصَلِّيَهُمَا فِي أَوَّلِ وَقْتِهِمَا- وَ تَجْمَعُ بَيْنَهُمَا فِي السَّفَرِ- إِذْ لَا نَافِلَةَ تَمْنَعُكَ مِنَ الْجَمْعِ- وَ قَدْ جَاءَتْ أَحَادِيثُ مُخْتَلِفَةٌ فِي الْأَوْقَاتِ وَ لِكُلِّ حَدِيثٍ مَعْنًى وَ تَفْسِيرٌ- إِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الظُّهْرِ زَوَالُ الشَّمْسِ- وَ آخِرَ وَقْتِهَا قَامَةُ رَجُلٍ قَدَمٌ وَ قَدَمَانِ وَ جَاءَ عَلَى النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ وَ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ- وَ جَاءَ آخِرُ وَقْتِهَا إِذَا تَمَّ قَامَتَيْنِ- وَ جَاءَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ إِذَا تَمَّ الظِّلُّ قَدَمَيْنِ- وَ آخِرُ وَقْتِهَا إِذَا تَمَّ أَرْبَعَةَ أَقْدَامٍ- وَ جَاءَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ إِذَا تَمَّ الظِّلُّ ذِرَاعاً- وَ آخِرُ وَقْتِهَا إِذَا تَمَّ ذِرَاعَيْنِ وَ جَاءَ لَهُمَا جَمِيعاً وَقْتٌ وَاحِدٌ مُرْسَلٌ- قَوْلُهُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاتَيْنِ- وَ جَاءَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ- ثُمَّ بِالْعِشَاءِ وَ الْعَتَمَةِ مِنْ غَيْرِ سَفَرٍ وَ لَا مَرَضٍ وَ جَاءَ أَنَّ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَقْتَيْنِ أَوَّلٌ وَ آخِرٌ- كَمَا ذَكَرْنَاهُ فِي أَوَّلِ الْبَابِ وَ أَوَّلُ الْوَقْتِ أَفْضَلُهَا- وَ إِنَّمَا جُعِلَ آخِرُ الْوَقْتِ لِلْمَعْلُولِ- فَصَارَ آخِرُ الْوَقْتِ رُخْصَةً لِلضَّعِيفِ لِحَالِ عِلَّتِهِ وَ نَفْسِهِ وَ مَالِهِ- وَ هِيَ رَحْمَةٌ لِلْقَوِيِّ الْفَارِغِ لِعِلَّةِ الضَّعِيفِ وَ الْمَعْلُولِ- وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ فَرَضَ الْفَرَائِضَ عَلَى أَضْعَفِ الْقَوْمِ قُوَّةً لِيَسْتَوِيَ فِيهَا الضَّعِيفُ وَ الْقَوِيُّ- كَمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ «1»- وَ قَالَ فَاتَّقُوا اللّٰهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ «2»- فَاسْتَوَى الضَّعِيفُ الَّذِي لَا يَقْدِرُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ شَاةٍ- وَ الْقَوِيُّ الَّذِي يَقْدِرُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ شَاةٍ- إِلَى أَكْثَرِ الْقُدْرَةِ فِي الْفَرَائِضِ- وَ ذَلِكَ لِأَنْ لَا تَخْتَلِفَ الْفَرَائِضُ وَ لَا تُقَامَ عَلَى حَدٍّ وَ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى الضَّعِيفِ مَا فَرَضَ عَلَى الْقَوِيِّ- وَ لَا يُفْرَقُ عِنْدَ ذَلِكَ بَيْنَ الْقَوِيِّ وَ الضَّعِيفِ- فَلَمَّا أَنْ لَمْ يَجُزْ أَنْ يُفْرَضَ عَلَى الضَّعِيفِ الْمَعْلُولِ فَرْضُ الْقَوِيِّ الَّذِي هُوَ غَيْرُ مَعْلُولٍ- وَ لَمْ يَجُزْ أَنْ يُفْرَضَ عَلَى الْقَوِيِّ غَيْرُ فَرْضِ الضَّعِيفِ فَيَكُونُ الْفَرْضُ مَحْمُولًا- ثَبَتَ الْفَرْضُ عِنْدَ ذَلِكَ عَلَى أَضْعَفِ الْقَوْمِ- لِيَسْتَوِيَ فِيهَا الْقَوِيُّ وَ الضَّعِيفُ رَحْمَةً- مِنَ اللَّهِ لِلضَّعِيفِ لِعِلَّتِهِ فِي نَفْسِهِ- وَ رَحْمَةً مِنْهُ لِلْقَوِيِّ لِعِلَّةِ الضَّعِيفِ- وَ يُسْتَتَمُّ الْفَرْضُ الْمَعْرُوفُ الْمُسْتَقِيمُ عِنْدَ الْقَوِيِّ وَ الضَّعِيفِ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ ظِلُّ الْقَامَةِ قَامَةً- لِأَنَّ حَائِطَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَامَةُ إِنْسَانٍ- فَسُمِّيَ ظِلُّ الْحَائِطِ ظِلَّ قَامَةٍ وَ ظِلَّ قَامَتَيْنِ- وَ ظِلَّ قَدَمٍ وَ ظِلَّ قَدَمَيْنِ وَ ظِلَّ أَرْبَعَةِ أَقْدَامٍ‌ وَ ذِرَاعٍ- وَ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مُسِحَ بِالْقَدَمَيْنِ كَانَ قَدَمَيْنِ- وَ إِذَا مُسِحَ بِالذِّرَاعِ كَانَ ذِرَاعاً وَ إِذَا مُسِحَ بِالذِّرَاعَيْنِ كَانَ ذِرَاعَيْنِ- وَ إِذَا مُسِحَ بِالْقَامَةِ كَانَ قَامَةً- أَيْ هُوَ ظِلُّ الْقَامَةِ وَ لَيْسَ هُوَ بِطُولِ الْقَامَةِ سَوَاءً مِثْلَهُ- لِأَنَّ ظِلَّ الْقَامَةِ رُبَّمَا كَانَ قَدَماً وَ رُبَّمَا كَانَ قَدَمَيْنِ- ظِلٌّ مُخْتَلِفٌ عَلَى قَدْرِ الْأَزْمِنَةِ وَ اخْتِلَافِهَا بِاخْتِلَافِهِمَا- لِأَنَّ الظِّلَّ قَدْ يَطُولُ وَ يَنْقُصُ لِاخْتِلَافِ الْأَزْمِنَةِ- وَ الْحَائِطُ الْمَنْسُوبُ إِلَى قَامَةِ إِنْسَانٍ قَائِمٌ مَعَهُ غَيْرُ مُخْتَلِفٍ- وَ لَا زَائِدٍ وَ لَا نَاقِصٍ- فَلِثُبُوتِ الْحَائِطِ الْمُقِيمِ الْمَنْسُوبِ إِلَى الْقَامَةِ- كَانَ الظِّلُّ مَنْسُوباً إِلَيْهِ مَمْسُوحاً بِهِ طَالَ الظِّلُّ أَمْ قَصُرَ فَإِنْ قَالَ لِمَ صَارَ وَقْتُ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ أَرْبَعَةَ أَقْدَامٍ- وَ لَمْ يَكُنِ الْوَقْتُ أَكْثَرَ مِنَ الْأَرْبَعَةِ وَ لَا أَقَلَّ مِنَ الْقَدَمَيْنِ- وَ هَلْ كَانَ يَجُوزُ أَنْ يَصِيرَ أَوْقَاتُهَا أَوْسَعَ مِنْ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ- أَوْ أَضْيَقَ قِيلَ لَهُ يَجُوزُ الْوَقْتُ أَكْثَرَ مِمَّا قُدِّرَ- لِأَنَّهُ إِنَّمَا صُيِّرَ الْوَقْتُ عَلَى مَقَادِيرِ قُوَّةِ أَهْلِ الضَّعْفِ وَ احْتِمَالِهِمْ لِمَكَانِ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ- وَ لَوْ كَانَتْ قُوَّتُهُمْ أَكْثَرَ مِمَّا قُدِّرَ لَهُمْ مِنَ الْوَقْتِ- لَقُدِّرَ لَهُمْ وَقْتٌ أَضْيَقُ- وَ لَوْ كَانَتْ قُوَّتُهُمْ أَضْعَفَ مِنْ هَذَا- لَخُفِّفَ عَنْهُمْ مِنَ الْوَقْتِ وَ صُيِّرَ أَكْثَرَهُمَا- وَ لَكِنْ لَمَّا قُدِّرَتْ قَوِيُّ الْخَلْقِ- عَلَى مَا قُدِّرَ لَهُمُ الْوَقْتُ الْمَمْدُودُ بِهَا بِقَدْرِ الْفَرِيقَيْنِ- قُدِّرَ لِأَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَ النَّافِلَةِ وَقْتٌ- لِيَكُونَ الضَّعِيفُ مَعْذُوراً- فِي تَأْخِيرِهِ الصَّلَاةَ إِلَى آخِرِ الْوَقْتِ لِعِلَّةِ ضَعْفِهِ- وَ كَذَلِكَ الْقَوِيُّ مَعْذُوراً بِتَأْخِيرِهِ الصَّلَاةَ إِلَى آخِرِ الْوَقْتِ- لِأَهْلِ الضَّعْفِ لِعِلَّةِ الْمَعْلُولِ مُؤَدِّياً لِلْفَرْضِ وَ إِنْ كَانَ مُضَيِّعاً لِلْفَرْضِ بِتَرْكِهِ لِلصَّلَاةِ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ- وَ قَدْ قِيلَ أَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ وَ آخِرُ الْوَقْتِ عَفْوُ اللَّهِ وَ قِيلَ فُرِضَ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ- الَّتِي هِيَ مَفْرُوضَةٌ عَلَى أَضْعَفِ الْخَلْقِ قُوَّةً- لِيَسْتَوِيَ بَيْنَ الضَّعِيفِ وَ الْقَوِيِّ كَمَا اسْتَوَى فِي الْهَدْيِ شَاةٌ- وَ كَذَلِكَ جَمِيعُ الْفَرَائِضِ الْمَفْرُوضَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ- وَ إِنَّمَا فَرَضَهَا اللَّهُ عَلَى أَضْعَفِ الْخَلْقِ قُوَّةً- مَعَ مَا خَصَّ أَهْلَ الْقُوَّةِ عَلَى أَدَاءِ الْفَرَائِضِ فِي أَفْضَلِ الْأَوْقَاتِ- وَ أَكْمَلِ الْفَرْضِ كَمَا قَالَ اللَّهُ- وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعٰائِرَ اللّٰهِ فَإِنَّهٰا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ وَ جَاءَ أَنَّ آخِرَ وَقْتِ الْمَغْرِبِ إِلَى رُبُعِ اللَّيْلِ- لِلْمُقِيمِ الْمَعْلُولِ وَ الْمُسَافِرِ- كَمَا جَازَ أَنْ يُصَلِّيَ الْعَتَمَةَ فِي وَقْتِ الْمَغْرِبِ الْمَمْدُودِ- كَذَلِكَ جَازَ أَنْ يُصَلِّيَ الْعَصْرَ فِي أَوَّلِ وَقْتِ الْمَمْدُودِ لِلظُّهْرِ وَ قَالَ ع فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَوَّلُ وَقْتِ الظُّهْرِ زَوَالُ الشَّمْسِ إِلَى أَنْ يَبْلُغَ الظِّلُّ قَدَمَيْنِ- وَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ الْفَرَاغُ مِنَ الظُّهْرِ- ثُمَّ إِلَى أَنْ يَبْلُغَ الظِّلُّ أَرْبَعَةَ أَقْدَامٍ- وَ قَدْ رُخِّصَ لِلْعَلِيلِ وَ الْمُسَافِرِ مِنْهُمَا إِلَى أَنْ يَبْلُغَ سِتَّةَ أَقْدَامٍ- وَ لِلْمُضْطَرِّ إِلَى مَغِيبِ الشَّمْسِ.

توضيح و تبيين و تحقيق متين قوله ع و آخره أن يبلغ الظل ذراعا أي و آخر الوقت الذي يمكن تأخير الفريضة فيه للنافلة و لعلة أخرى كما سيأتي تفسيره و كذا الأربعة الأقدام وقت يجوز تأخير العصر عنه للنافلة و غير ذلك و لم يذكر آخر وقت الفرضين هنا.

و هذا الخبر مع ما فيه من الاضطراب في الجملة قريب مما‌ رُوِيَ فِي الْكَافِي وَ التَّهْذِيبِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ- أَنْ صَلِّ الظُّهْرَ إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ قَامَةً وَ قَامَتَيْنِ- وَ ذِرَاعاً وَ ذِرَاعَيْنِ وَ قَدَماً وَ قَدَمَيْنِ- مِنْ هَذَا وَ مِنْ هَذَا فَمَتَى هَذَا وَ كَيْفَ هَذَا- وَ قَدْ يَكُونُ الظِّلُّ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ نِصْفَ قَدَمٍ- قَالَ إِنَّمَا قَالَ ظِلَّ الْقَامَةِ وَ لَمْ يَقُلْ قَامَةَ الظِّلِّ- وَ ذَلِكَ أَنَّ ظِلَّ الْقَامَةِ يَخْتَلِفُ مَرَّةً يَكْثُرُ وَ مَرَّةً يَقِلُّ- وَ الْقَامَةُ قَامَةٌ أَبَداً لَا تَخْتَلِفُ ثُمَّ قَالَ ذِرَاعٌ وَ ذِرَاعَانِ وَ قَدَمٌ وَ قَدَمَانِ- فَصَارَ ذِرَاعٌ وَ ذِرَاعَانِ تَفْسِيرَ الْقَامَةِ وَ الْقَامَتَيْنِ- فِي الزَّمَانِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ ظِلُّ الْقَامَةِ ذِرَاعاً- وَ ظِلُّ الْقَامَتَيْنِ ذِرَاعَيْنِ وَ يَكُونُ ظِلُّ الْقَامَةِ وَ الْقَامَتَيْنِ وَ الذِّرَاعِ وَ الذِّرَاعَيْنِ- مُتَّفِقَيْنِ فِي كُلِّ زَمَانٍ مَعْرُوفَيْنِ‌ مُفَسَّراً إِحْدَاهُمَا بِالْآخَرِ- مُسَدَّداً أَبَداً- فَإِذَا كَانَ الزَّمَانُ يَكُونُ فِيهِ ظِلُّ الْقَامَةِ ذِرَاعاً- كَانَ الْوَقْتُ ذِرَاعاً مِنْ ظِلِّ الْقَامَةِ- وَ كَانَتِ الْقَامَةُ ذِرَاعاً مِنَ الظِّلِّ- وَ إِذَا كَانَ ظِلُّ الْقَامَةِ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ- كَانَ الْوَقْتُ مَحْصُوراً بِالذِّرَاعِ وَ الذِّرَاعَيْنِ- فَهَذَا تَفْسِيرُ الْقَامَةِ وَ الْقَامَتَيْنِ وَ الذِّرَاعِ وَ الذِّرَاعَيْنِ.

و لنمهد لشرح هذا الحديث مقدمة تكشف الغطاء عن وجوه سائر الأخبار الواردة في هذا المطلب مع اختلافها و تعارضها.

اعلم أن الشمس إذا طلعت كان ظلها طويلا ثم لا يزال ينقص حتى تزول فإذا زالت زاد ثم قد تقرر أن قامة كل إنسان سبعة أقدام بأقدامه تقريبا كما عرفت و ثلاث أذرع و نصف بذراعه و الذراع قدمان تقريبا فلذا يعبر عن السبع بالقدم و عن طول الشاخص الذي يقاس به الوقت بالقامة و إن كان غير الإنسان و قد جرت العادة بأن تكون قامة الشاخص الذي يجعل مقياسا لمعرفة الزوال ذراعا و كان رحل رسول الله ص الذي كان يقيس به الوقت أيضا ذراعا فلأجل ذلك كثيرا ما يعبر عن القامة بالذراع و عن الذراع بالقامة و ربما يعبر عن الظل الباقي عند الزوال من الشاخص بالقامة و كأنه كان اصطلاحا معهودا.

ثم إنه لما كان المشهور بين المخالفين تأخير الظهرين عن أول الوقت بالمثل و المثلين فقد اختلف الأخبار في ذلك ففي بعضها إذا صار ظلك مثلك فصل الظهر و إذا صار ظلك مثليك فصل العصر و في بعضها أن آخر وقت الظهر المثل و آخر وقت العصر المثلان كما ذهب إليه أكثر المتأخرين من علمائنا و في بعضها أن وقت نافلة الزوال قدمان و وقت فريضة الظهر و نافلة العصر بعدهما قدمان و وقت فضيلة العصر أربعة أقدام في بعض الأخبار و في بعضها قدمان و في بعضها قدمان و نصف و في كثير منها أنه لا يمنعك من الفريضة إلا سبحتك إن شئت طولت و إن شئت قصرت و الذي ظهر لي من جميعها أن المثل و المثلين إنما وردا تقية لاشتهارهما بين المخالفين و قد أولوهما في بعض الأخبار بالذراع و الذراعين تحرجا عن الكذب أو المثل و المثلان وقت للفضيلة بعد الذراع و الذراعين و الأربع أي إذا أخروا الظهر عن أربعة أقدام فينبغي أن لا يؤخروها عن السبعة و هي المثل و إذا‌ أخروا العصر عن الثمانية فينبغي أن لا يؤخروها عن الأربعة عشر أعني المثلين.

فالأصل من الأوقات الأقدام لكن لا بمعنى أن الظهر لا يقدم عن القدمين بل بمعنى أن النافلة لا توقع بعد القدمين و كذا نافلة العصر لا يؤتى بها بعد الأربعة أقدام فأما العصر فيجوز تقديمها قبل مضي الأربعة إذا فرغ من النافلة قبلها بل التقديم فيهما أفضل و أما آخر وقت فضيلة العصر فله مراتب الأولى ستة أقدام و الثانية ستة أقدام و نصف الثالثة ثمانية أقدام و الرابعة المثلان على احتمال فإذا رجعت إلى الأخبار الواردة في هذا الباب لا يبقى لك ريب في تعين هذا الوجه في الجمع بينها و مما يؤيد ذلك هذا الخبر و لنرجع إلى حله.

قوله ع إن صلى الظهر لعل ذكر الظهر على المثال و يكون القامتان و الذراعان و القدمان للعصر كما هو ظاهر سائر الأخبار و يمكن أن يكون وصل إليه الخبر لجميع تلك المقادير في الظهر.

قوله من هذا بفتح الميم في الموضعين أي من صاحب الحكم الأول و من صاحب الحكم الثاني أو استعمل بمعنى ما و هو كثير أو بكسرها في الموضعين أي سألت من هذا التحديد و من هذا التحديد و فيه بعد ما.

قوله و قد يكون الظل لعل السائل ظن أن الظل المعتبر في المثل و الذراع هو مجموع المتخلف و الزائد فقال قد يكون الظل المتخلف نصف قدم فيلزم أن يؤخر الظهر إلى أن يزيد الفي‌ء ستة أقدام و نصفا و هذا كثير أو أنه ظن أن المماثلة إنما تكون بين الفي‌ء الزائد و الظل المتخلف فاستبعد الاختلاف الذي يحصل من ذلك بحسب الفصول فإن الظل المتخلف قد يكون في بعض البلاد و الفصول نصف قدم و قد يكون خمسة أقدام.

و حاصل جوابه ع أن المعتبر في ذلك هو الذراع و الذراعان من الفي‌ء الزائد و هو لا يختلف في الأزمان و الأحوال.

ثم بين ع سبب صدور أخبار القامة و القامتين و منشأ توهم المخالفين و خطائهم في ذلك فبين أن النبي ص كان جدار مسجده قامة و في وقت كان‌ ظل ذلك الجدار المتخلف عند الزوال ذراعا قال إذا كان الفي‌ء مثل ظل القامة فصلوا الظهر و إذا كان مثليه فصلوا العصر أو قال مثل القامة و كان غرضه ظل القامة لقيام القرينة بذلك فلم يفهم المخالفون ذلك و عملوا بالقامة و القامتين و إذا قلنا القامة و القامتين تقية فمرادنا أيضا ذلك فقوله ع متفقين في كل زمان يعني به أنا لما فسرنا ظل القامة بالظل الحاصل في الزمان المخصوص الذي صدر فيه الحكم عن النبي ص و كان في ذلك الوقت ذراعا فلا يختلف الحكم باختلاف البلاد و الفصول و كان اللفظان مفادهما واحدا مفسرا أحدهما أي ظل القامة بالآخر أي بالذراع.

و أما التحديد بالقدم فأكثر ما جاء في الحديث فإنما جاء بالقدمين و الأربعة أقدام و هو مساو للتحديد بالذراع و الذراعين و ما جاء نادرا بالقدم و القدمين فإنما أريد بذلك تخفيف النافلة و تعجيل الفريضة طلبا لفضل أول الوقت فالأول و لعل الإمام ع إنما لم يتعرض للقدم عند تفصيل الجواب و تبيينه لما استشعر من السائل عدم اهتمامه بذلك و أنه إنما كان أكثر اهتمامه بتفسير القامة و طلب العلة في تأخير أول الوقت إلى ذلك المقدار.

و ربما يفسر هذا الخبر بوجه آخر و هو أن السائل ظن أن غرض الإمام من قوله ع صل الظهر إذا كانت الشمس قامة أن أول وقت الظهر وقت ينتهي الظل في النقصان إلى قامة أو قامتين أو قدم أو قدمين أو ذراع أو ذراعين فقال كيف تطرد هذه القاعدة و الحال أن في بعض البلاد ينتهي النقص إلى نصف قدم فإذا عمل بتلك القواعد يلزم وقوع الفريضة في هذا الفصل قبل الزوال.

فأجاب ع بأن المراد بالشمس ظلها الحادث بعد الزوال بدليل أن قوله ع صل الظهر إذا كانت الشمس قامة يدل على أن هذا الظل يزيد و ينقص في كل يوم و إذا كان المراد الظل المتخلف فهو في كل يوم قدر معين لا يزيد و لا ينقص ثم حمل كلامه ع على أن الأصل صيرورة ظل كل شي‌ء مثله‌ لكن لما كان الشاخص قد يكون بقدر ذراع و قد يكن بقدر ذراعين أو بقدر قدم أو قدمين فلذا قيل إذا كان الظل ذراعا أي في الشاخص الذي يكون ذراعا و هكذا و قوله فإذا كان الزمان يكون فيه ظل القامة ذراعا حمله على أن المعنى أنه إذا كان الشاخص ذراعا و كان الظل المتخلف ذراعا فبعد تلك الذراع يحسب الذراع المقصود و إن كان المتخلف أقل من الذراع فبعده يحسب الذراع و الذراع الذي هو الظل الزائد ذراع أبدا لا يختلف و إنما يختلف ما يضم إليه من الظل المتخلف و لا يخفى بعد هذا الوجه و ظهور ما ذكرنا على العارف بأساليب الكلام المتتبع لأخبار أئمة الأنام ع.[1]

ادامه بیان جمع بین روایات توسط فیض و مرحوم مجلسی؛ زمان خاص بودن ذراع و ذراعین

صحبت سر ضمیمه‌‌ای بود که مرحوم مجلسی ثانی در بحار به فرمایش مرحوم فیض در وافی اضافه کرده بود و آن اضافه هم این بود که خود مرحوم فیض کلامشان به جایی رسید که گفتند فقط حرف ما این مسأله را که دارد که تعیین ذراع و ذراعین مربوط به زمان خاص و مکان خاص می‌‌شود. بعد فرمودند «و لا بأس به» خب همین اندازه بود ولی مرحوم مجلسی این «لا بأس به» را به نحوی رمزش را بیان کردند که مطابق یک روال طبیعی هم بشود که چطور یک دفعه بین این همه مکان و این همه زمان یک دفعه ظل القامة‌‌ای که ذراع باشد … تعبیر ایشان این بود که درجلد هشتاد و سه چاپ اسلامیه « ثم بين ع سبب صدور أخبار القامة و القامتين و منشأ توهم المخالفين و خطائهم في ذلك فبين أن النبي ص كان جدار مسجده قامة و في وقتٍ» این بزنگاه حرف ایشان است که واقعا تتمیم خیلی خوبی برای حرف فیض است. «و فی وقتٍ ‌ظل ذلك الجدار المتخلف عند الزوال ذراعا قال إذا كان الفي‌ء مثل ظل القامة فصلوا الظهر و إذا كان مثليه فصلوا العصر» این فرمایش مرحوم مجلسی به عنوان تجمیعی برای حرف فیض بود که مجموع حرف ایشان و حرف فیض روایت را معنا کردند به نحوی که موافق با قول مشهور هست و ذراع و ذراعین هم یعنی سُبعی الشاخص و أربعة أسباع. چهار قدم و دو قدم.

شاگرد: فرمایش مرحوم علامه یک درجه‌‌ای از استبعاد نسبت به حرف مرحوم فیض را کم می‌‌کند، این که یک روز در سال بوده ایشان فرمودند آن وقتی که حضرت فرمودند در آن فضا بوده منتها باز هنوز مسأله کاملا حل نشده که خب حالا وقتی حضرت بخواهند توضیح بدهند که کی نماز ظهر بخوانید، کی نماز عصر بخوانید خب الان این ملاک را مثلا فرض بکنید یک ماه مثلا قابل تطبیق هست بعدش چه؟ یعنی این روایتی که این قدر جا افتاده بین اهل سنت مشهور شده و در بین ما هم اثراتش هست این صرفا یک داستانی بوده که یک بار در یک مقطعی از سال زمان پیامبر پیش آمده آن وقت در بقیه سال حضرت نسبت به نماز ظهر و عصر چه راهنمایی داشتند؟

استاد: این معلوم بوده است. یعنی در آن روز ظل باقی‌‌مانده ذراع بوده است. حضرت هم فرمودند وقتی مثل این اضافه شد ظهر را بخوانید. منظورشان از مثل مقدار یک ذراع بوده که سایه اضافه بشود. آن‌‌ها گفتند نسبت‌‌سنجیِ با مقیاس و ظلّ و این‌‌ها نکردند. ایشان گفتند حضرت ظلّ القامة گفتند یعنی مثل قامت بشود و حال آن که منظور از ظلّ القامة یعنی الان ببینید ظلّ القامة ذراع است و ذراع در آن وقت چون قامت دیوار بوده دو هفتم می‌‌شده پس منظور از این که حضرت فرمودند به اندازه یک ذراع که اضافه شد یعنی به اندازه دو هفتم شاخص که اضافه شد. برای همه ازمان کافی بوده، الان هم فتوای مشهور همین است می‌‌گویند منظور حضرت این بود که آن روز که فرمودند ببینید یک ذراع است به همین اندازه آن‌‌‌‌ها فهمیدند که یعنی وقتی ظلّ القامة اضافه شد به شاخص زدند.

شاگرد: پس عنوان مشیر بوده است. الان ظل القامة دو هفتم است …

استاد: آن روز ظلّ القامة عند الزوال دو هفتم مانده بوده حضرت فرمودند به اندازه این که اضافه شد ظهر را بخوانید منظورشان همان دو هفتم بود. آن‌‌ها از ظلّ القامة کل قامت فهمیدند یعنی مثل خود قامت بشود یعنی به اندازه مثل اضافه بشود و وقتی که به مثل رسید تازه ظهر بخوانید.

شاگرد:این که می‌فرمایند فلم یفهم المخالفون ذلک یک قضیه‌‌ای نیست که بگوییم مثلا یک بار حضرت فرموده باشند یا یک عمل خاصی باشد بلکه عملی بوده است که روز به روز به این بحث‌‌ سایه نیاز داشتند، به این بحث سایه و اینکه ببیند کی بوده و فلان …

 

برو به 0:05:59

استاد: ظاهرش این است که خود حضرت این را مراعات می‌‌کردند. «کان رسول الله صلی‌‌الله علیه‌‌و‌‌آله و سلم إذا کان فیء ذراعا صلّی» اما این که مرتب به مسلمان‌‌ها هم می‌‌گفتند که به فکر ذراع باشید. اگر این تکرار شده بود همینی است که شما می‌‌فرمایید اما خود حضرت مراعات این وقت را می‌‌کردند رویه خودشان بود. اما همین که حاج آقا هم فرمودند این طوری نبود که به مسلمان‌‌ها بگویند بروید ببینید ذراع شده است.

شاگرد: یک اذان می‌‌گفتند جمع می‌‌شدند.

استاد: بله. «کنّا نقیس الشمس …» زمان ائمه این طوری بوده است. طوری شده بود به خاطر حرف پیامبر اصلا دنبال ذراع بودند «کنّا نقیس» زمان حضرت این نبود، حضرت وقتی ذارع می‌‌شد می‌‌آمدند اما اعلام نمی‌‌کردند آی مسلمان‌‌ها! مواظب باشید! ذراع شد؟! نشد؟! یک دفعه در آن جایی که وقت ذراع بود وقتی سوال کردند گفتند به اندازه این که اضافه شد. این فرمایش مرحوم اقای بهجت.

شاگرد: عرض کردم احتمالا آن زمان اذان می‌‌گفتند مردم جمع می‌‌شدند بعدا بحث شده فتوا چه بوده است.

استاد: و رویه حضرت برای خودشان این بود که وقتی ذراع می‌‌شد می‌‌آمدند. طبق آن روایاتی که گفتند آن طوری بود اما ایشان می‌‌گویند چرا نقل نشده؟ به خاطر این است که حضرت تعمد نداشتند که مرتب به مسلمان‌‌ها بگویند که شما مواظب باشید ذراع شده من بیایم. این رویه خودشان بوده است. و لذا میخش کوفته نشده است، معروف هم نشده است. همان یک جایی هم که نقل شده اشتباه فهمیدند و در روایات اهل بیت بیان شده که منظور از آن ذراعی که حضرت می‌‌آمدند دو هفتم شاخص بوده نه مثل.

شاگرد: در آن چند تا روایتی که آقای خدامی هم دوروز پیش گفتند که ظاهرش این است که آخر وقت قامت دارد. حالا یک چیزی به ذهن رسید که امکان ندارد مثلا در روایت ما دو جور قامت استفاده شده باشد؟ یعنی یک قامت باشد که … احیانا ممکن است بعضی روایاتش هم به دست ما نرسیده باشد.

استاد: بلکه سه تا! که حالا عرض می‌‌کنم.

شاگرد: آن وقت یکی آخر وقت باشد یکی هم همین باشد که قامت به معنای ذراع باشد که قامت به معنای ذراع را غیر از آن روایتی که تفسیر می‌‌کند که در کتاب علیّ علیه‌‌السلام هست دیگر روایت روشنی غیر از همین روایت یونس ما ندیدیم.

احتمال نشأت گرفتن تتمیم خوب علامه مجلسی ازفقه الرضا

استاد: خب حالا خود متن همین روایت را هم باید امروز برگردیم ببینیم. این فعلا حرف این بزرگوارها بود. یک چیزی من به ذهنم آمد شاهدی برایش پیدا نکردم و آن این بود که چطور شد مرحوم فیض در وافی شرح به این قشنگی را دادند اما خودشان فقط گفتند که این حرف ما مربوط به یک زمان و مکان می‌‌شود «و لا بأس به» مرحوم مجلسی گفتند آن زمان و مکان خاص همان وقتی است که روایت صادر شده حضرت فرمودند. این نکته خوبی بود. من حدسی در ذهنم آمد که چه بسا این چیزی که مرحوم مجلسی فهمیدند و به حرف فیض اضافه کردند از فقه الرضا فهمیدند. فقه الرضا دست فیض نبوده، زمان فیض هنوز فقه الرضا پیدا نشده بود. در زمان مجلسی اول از مکه نسخه قمیین را آوردند. لسان فقه الرضا شاید طوری بوده که مرحوم مجلسی وقتی آن را مطالعه می‌‌کردند یک دفعه دیدند خوب شد، حرف فیض را که دیده بودند، خود فقه الرضا هم ذهنشان را سراغ این برده که آن روز معینی که فیض می‌‌گویند برای یک زمان است همان وقتی بوده که این روایت صادر شده است. این حدس در ذهنم آمد که کمک‌‌کننده ذهن مرحوم مجلسی فقه الرضا بوده است. ولی خب عبارت فقه الرضا را دیدم نشد یک عبارتی از آن استفاده کنم که مرحوم مجلسی از آن عبارت حدس زدند. فقط همین در بحار هست که حضرت فرمودند «وَ إِنَّمَا سُمِّيَ ظِلُّ الْقَامَةِ قَامَةً لِأَنَّ حَائِطَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَامَةُ إِنْسَانٍ فَسُمِّيَ ظِلُّ الْحَائِطِ ظِلَّ قَامَةٍ»[2] که حالا بعدا ان شاء الله می‌‌خوانیم ولی این دلالتی ندارد. فقط چیزی که در این مقام هست این است که خود مرحوم مجلسی اول روایت فقه الرضا را آوردند بعد گفتند این روایت اضطراب دارد، نزدیک به آن که در کافی است، هست. بعد شروع کردند هر دو را توضیح دادند. من این دو تا را با هم ملاحظه کردم. آیا وقتی روی روایت فقه الرضا فکر می‌‌کردند این ضمیمه به ذهنشان آمده است؟ احتمالش هست ولی شواهدی که قشنگ دلگرم کننده باشد من پیدا نکردم. حالا شما در ذهنتان باشد بعد مراجعه کردید چه بسا شاید پیدا کنید.

 

برو به 0:11:00

بیان اجمالی سه قول درجمع بین روایات

 علی ای حال ما فعلا با دو طرف خیلی سنگین هستیم. یکی سه تا موسسٌ مّا فی‌‌الجمله (شیخ الطائفه، فیض و مجلسی رضوان‌‌الله‌‌علیهم). شیخ الطائفه روایت را چه معنا کردند؟ گفتند که این قامتی که در روایت کافی هست یعنی سایه‌‌ای که در وقت زوال است و کلا روایت می‌‌گوید وقتی این سایه‌‌ای که وقت زوال مانده مثل خودش به آن اضافه شد نماز ظهر را بخوان. این‌‌ها را مرحوم شیخ در تهذیب فرمودند. مرحوم فیض این را نپذیرفتند، اشکالاتی که شیخ بهایی و این‌‌ها گرفته بودند جواب دادند اما خود مختار شیخ را نپذیرفتند. فرمودند که این یعنی سایه‌‌ای که وقت زوال مانده، نه هر سایه‌‌ای مانده نصفش به آن اضافه شود. در یک زمان و مکان خاصی سایه باقی‌‌مانده جدار ذراع بوده در آن زمان مثلش به آن اضافه بشود و الا اگر باقی‌‌مانده سایه کمتر از ذراع یا بیشتر از ذراع است میزان همان ذراع است. لذا رد حرف شیخ کردند حضرت فرمودند که «إذا کان أقلّ من ذراع أو أکثر فإنّ الوقت محصورٌ بالذراع و الذراعین» پس یک طرف شیخ هستند که علی ای حال روایت را این طور معنا کردند و فیض که روایت را طبق مشهور معنا کردند و مرحوم مجلسی که تتمیمش کردند که این برای آن وقتی است که حضرت روایت را فرمودند. این یک طرف.

البته بعد از مجلسی و مرحوم فیض خیلی کتاب‌‌ها همه دیگر حرف این‌‌ بزرگوارها را آوردند. صاحب حدائق هم حرف همین‌‌ها را آوردند و خودشان هم حلی نکردند فقط اشاره کردند که هنوز هم اضطراب دارد. هنوز هم باز روایت مشکل دارد و دیگر توضیح ندادند و حرف این‌‌ها را آوردند. تا زمان ما اندازه‌‌ای که من گشتم همین شده است که یک طرف است. آن طرف کسانی هستند که با این روایت در افتادند. گفتند در سندش مجهول هست، ارسال هم هست، متنش هم مضطرب است. که آن‌‌ها هم بزرگانی از علماء قبل از فیض بودند صاحب مدارک، دیگران، علامه، محقق، شهید این‌‌ها همه قبل از فیض گفتند سند که ایراد دارد هیچی، متن هم ایراد گرفته بودند که متن صاف نمی‌‌شود. حالا ما هستیم و این دو تا طایفه مهم. آن‌‌هایی که می‌‌گویند متن اضطراب دارد خلاصه بزرگانی از علماء بودند، روایت را هم دقت کردند، آدم به یک عالمی یک متنی را که در کافی آمده بگوید مضطرب است معلوم می‌‌شود خیلی فکرش کرده است، همین طوری به یک نگاه که نمی‌‌گویند مضطرب است، آن‌‌ها هم فکر کردند. خب مرحوم فیض و مرحوم مجلسی هم فکر کردند حرف زدند مثل شیخ. خب حالا ما الان باید چه کار کنیم؟ من به ذهنم می‌‌آید قطع نظر از حرف این بزرگوارها حالا حرف‌‌ها را شنیدیم خودمان هم یک طور دیگر از ابتداء روایت را بخوانیم، سوالات و چیزهایی که ممکن است پیش بیاید، با یک دید جدیدی به روایت نگاه کنیم ببینیم کجا می‌‌رسد.

لذا من دوباره روایت کافی را می‌‌خوانم، روایت فقه الرضا هم که شاید بعضی جهاتش را بتواند توضیح بدهد در ادامه‌‌اش می‌‌خوانم. فرمودند که «و هذا الخبر» یعنی فقه الرضا «مع ما فيه من الاضطراب في الجملة قريب مما‌رُوِيَ فِي الْكَافِي وَ التَّهْذِيبِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ» یک دفعه دیگر این روایت را خواندم سریع رد شدیم برای این که این مقدمات حرف‌‌ها زده بشود. الان باید دیگر دقت کنیم ببینیم که از روایت چه می‌‌فرمایند؟ «سألته» می‌‌گوید از امام صادق سلام‌‌الله‌‌علیه سوال کردم «عمّا جاء فی الحدیث أَنْ صَلِّ الظُّهْرَ» در نسخه کافی عصر ندارد. در تهذیب دارد «أن صلّ العصر» خب آن روزی هم که صحبت شد گفتیم خب حالا ظهر یعنی ظهر و عصر، عصر هم ظهر و عصر بشود. چرا؟ چون ذراع و ذراعین در آن هست، قدم و قدمین است خب آیا آن حرف کافی است یا کافی نیست؟ چطور است که در یک نسخه فقط ظهر گفته شده و در یکی عصر؟ ظهر را این طرف بخوانید. حالا اگر نسخه کافی باشد جلو برویم … الان فرض می‌‌گیریم با نسخه تهذیب کار نداریم. «أن صلّ الظهر إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ قَامَةً وَ قَامَتَيْنِ» نماز ظهر را وقتی بخوان که شمس قامت و قامتین است. این چطور می‌‌شود؟ ببینید «صلّ الظهر إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ قَامَةً وَ قَامَتَيْن وَ ذِرَاعاً وَ ذِرَاعَيْنِ وَ قَدَماً وَ قَدَمَيْنِ» چطور درست می‌‌شود؟ مرحوم فیض همین جا فرمودند که یعنی «صلّ الظهر إذا کانت الشمس قدماً و العصر» به عصر زدند. غیر از این معنا ندارد. خب علی ای حال این را که داریم «صلّ الظهر إذا کانت الشمس قامة و قامتین و ذراعاً و ذراعین و قدماً و قدمین» خب او میگوید روایت این طوری آمده است «مِنْ هَذَا وَ مِنْ هَذَا» که مرحوم مجلسی دو تا وجه برای «مَن» گفتند که «مَن» به معنای «ما» باشد. «مَن» هم به معنای این که … اولش هم که «مِمَّن رُوِی هذا» تفسیرش این بود که «أی مَن صاحبُ الحکم الاول و مَن صاحب الحکم الثانی أو استعمل مَن بمعنی ما و هو کثیر أو بکسرها» «مِن هذا و مِن هذا» یعنی یکی را از قامت بخوان و آن یکی را از آن. به چه معنا؟ «أي سألت من هذا التحديد و من هذا التحديد و فيه بُعد ما.» یعنی «مِن» بخوانید خیلی پسند مرحوم مجلسی نیست، اولی دیدند «مَن» بخوانید.

 

برو به 0:18:25

عرض کنم که «مِن هذا و مِن هذا» یا «مَن هذا و مَن هذا فَمَتَى هَذَا وَ كَيْفَ هَذَا وَ قَدْ يَكُونُ الظِّلُّ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ نِصْفَ قَدَمٍ» ظلّ نصف قدم است. خب اشکال این سائل چه بوده است؟ روایات آمده ذراع و قامت و قدم و قدمین و حال آن که بعضی وقت‌‌ها ظلّ نصف قدم است. اشکال این چه بوده است؟  دو جور اشکالش تقریر شده است. یک جورش شد حالا یک جورش هم مرحوم مجلسی دارند که دیروز هم اشاره کردم. آن که گفتند این است که او گفته بود وقتی نصف قدم است، نصف قدم چیست؟ تا بعداً بیاید قامت به آن اضافه بشود خیلی طول می‌‌کشد. تا کی باید صبر کنند نماز ظهر بخوانند؟ پس منظورشان این است. یک احتمال دیگر که مرحوم مجلسی در بحار می‌‌آورند و نگفتند هم که چه کسی فرموده، عبارتشان این است که «و ربما يفسر» از ربما معلوم می‌‌شود یک کسی قبل از ایشان یا از معاصرین ایشان بوده است. «ربما یفسر هذا الخبر بوجه آخر» که همان جا سوال سائل را چه چیزی تقریر کردند؟ سائل می‌‌گوید که نماز ظهر را بخوان، وقتی سایه قامت است، قدم است، در ذهنش آمده یعنی زوال، وقتی که سایه شاخص نهایت نقصان خودش هست ذراع است پس زوال شده و نماز را بخوان. می‌‌گوید گاهی وقت‌‌ها نصف قامت است، نصف قامت که از قامت دیگر کمتر شده است، من اگر آن وقت نماز را بخوانم قبل از زوال واقع می‌‌شود. چرا؟ گاهی نصف قدم می‌‌شود. شما می‌‌گویید وقتی سایه ذراع شد یعنی قدم. خب 11.5 است، 10.5 چه می‌‌شود؟ وقتی دارد کوتاه می‌‌شود آمده سایه یک ذراع شده است. خب وقتی ذراع شد من نماز را بخوانم؟ خب هنوز زوال نشده است. «إذا کانت ظلّ القامة» یعنی ظلّ القامة وقتی برای تعیین وقت زوال شد و حال آن که اگر ما ظلّ را در نظر بگیریم گاهی زوال واقعی رأس نصف قدم است یعنی این قدر سایه کوتاه می‌‌شود. وقتی سایه این قدر کوتاه می‌‌شود خب وقت  ذراع نماز بخوانیم؟ هنوز زوال نشده است! تعبیر آن «ربما یفسر» این است که  «أن أول وقت الظهر وقت ينتهي الظل في النقصان إلى قامة أو قامتين أو قدم أو قدمين أو ذراع أو ذراعين فقال كيف تطرد هذه القاعدة و الحال أن في بعض البلاد ينتهي النقص إلى نصف قدم فإذا عمل بتلك القواعد يلزم وقوع الفريضة في هذا الفصل قبل الزوال.» زوالش نصف قدم است شما می‌‌گویید قدم بخوان! قبل از ظهر نماز را خوانده است، چون دیده که سایه قدم شده است. این احتمال حدود نصف صفحه هم طول دارد. بعد مرحوم مجلسی فرمودند که «و لا يخفى بعد هذا الوجه» حالا چه کسی این را گفته بود که مرحوم مجلسی قبول نمی‌‌کنند و می‌‌گویند آن چه که ما گفتیم بهتر است. وجوه دیگر این وجه را هم عرض می‌‌کنم.

احتمال دیگری درمعنای روایت؛ سوال راوی درباره عدم شیوع ملاک های زوال

شاگرد: شاید منظور سائل این نباشد که اگر بخواهد نصف قدم باشد باید قبل از زوال نماز بخواند که مثلا حالا سایه دارد به سمت ذراع کوتاه می‌‌شود، آن که می‌‌داند ذراعی ملاک است که ذراع بعد از این که کوتاه شد و بلند شد ملاک است. لذا شاید سوالش این باشد که همین که ابتداء فرمودند که این ملاک‌‌هایی که گفته شده مطرد نیست، گاهی اوقات اگر ملاکی باشد که وقت زوال یک قدم بشود، دو قدم بشود، یک ذراع بشود، ما بعضی وقت‌‌هایی داریم که این در وقت زوال تحقق پیدا نمی‌‌کند.

 

برو به 0:22:38

استاد: کدام وقت‌‌هاست؟

شاگرد: آن وقتی که نصف قدم است.

استاد: روایت نگفته که وقت زوال آن چیزی است که ذراع باشد.

شاگرد: شاید این برداشت او اینگونه بوده است. تصورش این بوده که وقت‌‌های زوال مختلف است گاهی اوقات وقت زوال، وقتی است که سایه به این قدر می‌‌رسد، گاهی اوقات به ذراع می‌‌رسد، گاهی اوقات به قدم می‌‌رسد، گاهی اوقات هم به قدمین می‌‌رسد. آن وقت این برایش سوال پیش آمده که گاهی اوقات هم کمتر می‌‌رسد که هیچ کدام از این‌‌ها شاملش نمی‌‌شود، آن وقت چه کار باید کرد؟! یعنی بیشتر شبهه‌‌اش این بوده است که ملاک‌‌هایی که این جا بیان شد مطرد نیست که شامل همه ایام سال بشود.

استاد: سایه‌‌ای که وقت زوال می‌‌ماند که او از این‌‌ها سایه وقت زوال فهمیده بود. خب می‌‌گوید پس نصف قدم هم داریم.

‌‌شاگرد: نصف قدم داریم در حالی که این جا راجع به ملاک‌‌هایی که گفته شد نیست.

استاد: یعنی مثلا او نمی‌‌دانسته بعضی روزهای سال هست که اصلا منعدم می‌‌شود؟ این برای زوال نیست؟ شما می‌‌گویید آن طرفش را می‌‌دانسته که سایه یعنی وقتی که بلند می‌‌شود. این طرفش را نمی‌‌دانسته؟

شاگرد2: شاید کوفه و این‌‌ها بوده که اصلا بحث این چیزها نبوده است. مثلا همان روایت فقیه که کوتاه‌‌ترین حالت نیم‌‌قدم می‌‌شود. در آن طور مناطقی بوده است.

استاد: که خودش روایت را منطبق بر زوال کرده و بعد گفته نصف قدم هم می‌‌شود.

شاگرد2: یعنی امثال همان روایت که حضرت می‌‌گویند زوال این وقت‌‌هاست، در فلان وقت نیم قدم هست، در فلان وقت یک و نیم قدم است همان که ماه‌‌های رومی بود شاید همچین فضایی در ذهن این بنده خدا بوده است. بعض اصحاب یونس که … چیزی که گفته شده در همه سال مثلا جواب نمی‌‌دهد.

شاگرد3: فلذا مثلا حضرت فرمودند که ظل قامة گفته می‌‌شده است، ظل قامة منظور چیزی که «یختلف» یک زمانی بزرگ می‌‌شود، یک زمانی کوچک می‌‌شود، آن چیزی که شما فکر کردید نیست.

استاد: خب حالا الان باید تطابق جواب و سوال را ببینیم. الان غیر آن احتمالی که مرحوم مجلسی گفتند 3 تا احتمال می‌‌شود. یکی همانی که فیض فرمودند که این می‌‌خواهد بگوید من می‌‌دانم باید یک ذراع بشود اما آن وقتی که سایه باقی‌‌مانده نصف قدم است خیلی طولانی می‌‌شود، مرحوم فیض این را فرمودند. یکی هم این که می‌‌خواسته اول زوال را بگیرد می‌‌گوید که اول زوال نصف است ولی خب در سوالش این بود که «صلّ الظهر إذا کانت الشمس قامة و قامتین و ذراعاً و ذراعین و قدماً و قدمین»

شاگرد: قبلا شنیده بود موقعی که زوال شد نماز بخوان بعد هم از این طرف فکر می‌‌کند که روایت دارد برای زوال ضابطه می‌‌دهد.

استاد: بله که وقت ذراع و ذراعین زوال شده است آن وقت می‌‌گوید گاهی نصف قدم است.

شاگرد: بله. چطور است که نصف قدم است؟

استاد: یکی هم احتمال این که گفته نصف قدم یعنی نماز قبل از زوال می‌‌افتد که مرحوم مجلسی گفتند بعید است. خب حالا این احتمال را داریم و برویم در فضای جوابی که حضرت دادند. عبارات مهمی در جواب هست که ببینیم مطابق هست یا نیست. «قَالَ إِنَّمَا قَالَ» در تفسیر مرحوم فیض مرجع «قال» معلوم نبود یعنی در روایاتی که تو گفتی اما در تفسیری که مرحوم مجلسی فرمودند دیگر حضرت با روایات بعدی کار ندارند، سر اصل مطلب می‌‌روند، سر آن وقتی که اصل این بحث‌‌ها پیدا شده است. «قال إنّما قالَ» یعنی پیامبر خدا فرمودند «ظِلَّ الْقَامَةِ» آن روزی که آن روایت صادر شد. «وَ لَمْ يَقُلْ قَامَةَ الظِّلِّ» حضرت قامة الظل نگفتند «وَ ذَلِكَ أَنَّ ظِلَّ الْقَامَةِ يَخْتَلِفُ مَرَّةً يَكْثُرُ وَ مَرَّةً يَقِلُّ وَ الْقَامَةُ قَامَةٌ أَبَداً لَا تَخْتَلِفُ» در قامت اختلاف نیست. منظور از قامت یعنی قامت انسان؟ یا یک قامتی که مقدار سایه‌‌ای است که مثل ذراع حساب می‌‌شود؟ درباره این دو احتمال آن بار هم صحبت کردیم.

مرحوم فیض این جا چه گرفتند؟ مرحوم فیض «و القامة قامة أبداً» را قامت انسان گفتند که به حساب نسبت‌‌سنجی هندسی هر مقیاسی است. هر مقیاسی اما ما فعلا در این مقام مقیاس را قامت گرفتیم که به اندازه قامت «قامة أبدا لا تختلف» یک شاهدی هم برای حرف مرحوم فیض در فقه الرضا هست. یعنی آن احتمال دیگری که ما دادیم که منظور از قامة الظل آن مقدار باشد که مساوی ذراع است با عبارت فقه الرضا جور در نمی‌‌آید. در عبارت فقه الرضا در همین بحار اگر نگاه بکنید «لِأَنَّ الظِّلَّ قَدْ يَطُولُ وَ يَنْقُصُ لِاخْتِلَافِ الْأَزْمِنَةِ وَ الْحَائِطُ الْمَنْسُوبُ إِلَى قَامَةِ إِنْسَانٍ قَائِمٌ مَعَهُ غَيْرُ مُخْتَلِفٍ» یعنی در فقه الرضا تصریح است به این که «قامة الظل لا یختلف ثابتٌ أبداً» این جا تصریح به خود حائط هست یعنی دیگر آن جا نمی‌‌توانیم بگوییم شاید مقصود مقدار است. تصریح به حائط می‌‌کند، حائط مقیاس است، حائص خودش شاخص است نه آن مقداری که می‌‌تواند از سایه روی زمین بیفتد که اسمش قامت باشد. یعنی در فقه الرضا معلوم است واحد اندازه‌‌گیری نمی‌‌تواند اراده بشود. پس این عبارت فقه الرضا شاهدی برای تفسیری است که فیض داشتند.

«ثُمَّ قَالَ علیه‌‌السلام» خوب است این احتمال را این جا مطرح بکنیم. «ثمّ قال» را راوی می‌‌گوید؟ یعنی آن بعض رجال یونس می‌‌گوید «ثم قال امام صادق سلام‌‌الله‌‌علیه» یا امام صادق سلام الله علیه فرمودند «ثمّ قال یعنی ثمّ قال جدُّنا»؟ کدامش؟ چون حضرت گفتند «إنما قال ظل القامة» بعد «ثمّ قال» یعنی ««ثمّ قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلّم»؟ یا «ثمّ قال» که راوی می‌‌گوید امام صادق فرمودند؟

شاگرد: قرینه بعد که می‌‌گوید «فصار ذراعٌ و ذراعان تفسیر القامة» …

استاد: یعنی احتمال دارد که خود حضرت فرموده بودند که این‌‌ها مثلا فرمایش مرحوم مجلسی را نزدیک کند. خب حالا این احتمال درباره «قال» هست که ببینیم کدام اولویت دارد. خود طرح احتمالات ذهن را توسعه می‌‌دهد .

 «ذِرَاعٌ وَ ذِرَاعَانِ» این جا برای دو تا نماز است یا برای یک نماز است؟ ذراع برای ظهر و ذراعان برای عصر؟ همه علمایی که ما دیدیم این طور معنا کردند. حتی آن‌‌هایی هم که گفتند ظاهرا مضطرب است این طور فهمیدند که «ذراعٌ و ذراعان وَ قَدَمٌ وَ قَدَمَانِ فَصَارَ ذِرَاعٌ وَ ذِرَاعَانِ تَفْسِيرَ الْقَامَةِ وَ الْقَامَتَيْنِ فِي الزَّمَانِ الَّذِي» حالا این جا عرض ماست که این عبارت مهمترین بزنگاه بحث است «فَصَارَ ذِرَاعٌ وَ ذِرَاعَانِ تَفْسِيرَ الْقَامَةِ وَ الْقَامَتَيْنِ فِي الزَّمَانِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ ظِلُّ الْقَامَةِ ذِرَاعاً وَ ظِلُّ الْقَامَتَيْنِ ذِرَاعَيْنِ» اگر منظور ظهر و عصر بود واضح و آشکار است که عبارت باید این طور باشد «یکون فی ظل القامة ذراعاً و ظل القامة ذراعین» چرا؟ چون «ظل القامة ذراعاً و ظل القامتین ذراعین» یعنی همان ذراع، نسبتش که فرقی ندارد. قامت دو هفتمش یک ذراع است، قامتان دو هفتمش ذراعین است. پس همان وقت نماز ظهر شد، دو تا وقت نشد. پس حالا اول روایت برگردیم «ان صل الظهر» عصر را نداشت، این جا هم شاهدش است که این یک وقت بیشتر نمی‌‌شود، این دو وقت نیست. «إذا کان ظلّ القامة ذراعاً و ظل القامتین ذراعین» این ذراع با ذراعین قطعا برابر هستند. این عبارت کم نیست، این خیلی قابل فکر است، هیچ کدام از بزرگواران این را برای ما توضیح ندادند.

 

برو به 0:32:27

شاگرد: قامتین دقیقا یعنی چه؟ قامة را می‌‌گوییم شاخص است.

استاد: قامة دیوار است که یک قامت است، قد انسان است. خب قامتان چیست؟

شاگرد: دو تا فرد انسان است.

استاد: بله. اگر شاخص بگیریم و ذراعین هم مساوی همان ذراع می‌‌شود.

شاگرد: پس چه نیازی داریم قامتین بگوییم؟ ثلاثة اقدام هم می‌‌شود، اربعة اقدام هم می‌‌شود. آخر یک چیز بی‌‌معنایی است که بگوییم ظل یک قامت، یک  ذراع بشود، دو تا قامت هم دو تا ذراع بشود. ظاهراً منظورشان این است که ظلّ القامتین یعنی ظلّی  که خود این ظلّ قامتین است.

استاد: یعنی اضافه بیانی! حالا ما سر اضافه بیانی هم چقدر صحبت داریم. یعنی ظلّی که یک قامت است پس ذراع است، خب با این که حضرت قبلش فرمودند قامة الظل با ظلّ القامة فرق دارد و «ظلّ القامة یختلف»، این بیانی که بخواهید بگیرید «لا یختلف». یعنی چه ظلّ القامتین بگویید، چه ظلّ القامة بگویید، واحدش تفاوت نکرد. فقط چیست؟ آن یک است و آن دو است ولی واحد، همان واحد است.

شاگرد: خب روایت تشویش دارد.

استاد: این که اول گفتم دو دسته هستند، علمای بزرگی این طرف هستند، علمای بزرگی این طرف هستند. آن‌‌هایی که تشویش و اضطراب را ادعا کردند باید اگر حرفی داریم مقابل آن‌‌ها بزنیم بگوییم شما این تشویش را بی‌‌خود نداشته باشید اما اگر آن‌‌ها این‌‌ها را ملاحظه کردند نمی‌‌توانیم صریحاً [ رد کنیم]

شاگرد: این که ظلّ القامتین ذراعین بشود چه داعی دارند؟ خب یک ملاک می‌‌فرمایند «ظلّ القامة ذراعاً» حالا می‌‌گوییم اگر دو قامت شد دو تا ذراع است، اگر سه تا قامت شد سه تا ذراع است یعنی انگار یک حرف زائدی است.

استاد: خب این حرف شما فعلا به عنوان یک سوالی است که باید ببینیم از فقه الرضا و غیره می‌‌شود جوابی برای این پیدا کرد یا نه؟ خب سوال، سوال خوبی است اما فعلا این به عنوان این که ما ببینیم ظاهر عبارت کدام را دارد می‌‌گوید؟ شما می‌‌گویید چون آن طوری نمی‌‌شود، فایده‌‌ای ندارد … پس می‌‌خواهید قبل از ادامه دادن عبارت فقه الرضا را بخوانیم. عبارت فقه الرضا این جا برای بحث ما خوب است. بین کافی و فقه الرضا، تفاوت مطلبی هم هست اما خب بعضی نکاتش می‌‌توانند توضیح‌‌دهنده همدیگر باشند. «وَ إِنَّمَا سُمِّيَ ظِلُّ الْقَامَةِ قَامَةً لِأَنَّ حَائِطَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَامَةُ إِنْسَانٍ فَسُمِّيَ ظِلُّ الْحَائِطِ ظِلَّ قَامَةٍ وَ ظِلَّ قَامَتَيْنِ وَ ظِلَّ قَدَمٍ وَ ظِلَّ قَدَمَيْنِ وَ ظِلَّ أَرْبَعَةِ أَقْدَامٍ‌ وَ ذِرَاعٍ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مُسِحَ بِالْقَدَمَيْنِ كَانَ قَدَمَيْنِ وَ إِذَا مُسِحَ بِالذِّرَاعِ كَانَ ذِرَاعاً وَ إِذَا مُسِحَ بِالذِّرَاعَيْنِ كَانَ ذِرَاعَيْنِ» خب این کدام احتمالات را در کافی تقویت می‌‌کند؟ موید کدامش هست؟ بعد فرمودند «وَ إِذَا مُسِحَ بِالْقَامَةِ كَانَ قَامَةً أَيْ هُوَ ظِلُّ الْقَامَةِ وَ لَيْسَ هُوَ بِطُولِ الْقَامَةِ سَوَاءً مِثْلَهُ لِأَنَّ ظِلَّ الْقَامَةِ رُبَّمَا كَانَ قَدَماً وَ رُبَّمَا كَانَ قَدَمَيْنِ ظِلٌّ مُخْتَلِفٌ عَلَى قَدْرِ الْأَزْمِنَةِ وَ اخْتِلَافِهَا بِاخْتِلَافِهِمَا لِأَنَّ الظِّلَّ قَدْ يَطُولُ وَ يَنْقُصُ لِاخْتِلَافِ الْأَزْمِنَةِ وَ الْحَائِطُ الْمَنْسُوبُ إِلَى قَامَةِ إِنْسَانٍ قَائِمٌ مَعَهُ غَيْرُ مُخْتَلِفٍ وَ لَا زَائِدٍ وَ لَا نَاقِصٍ فَلِثُبُوتِ الْحَائِطِ الْمُقِيمِ الْمَنْسُوبِ إِلَى الْقَامَةِ» چون آن ثابت است «كَانَ الظِّلُّ مَنْسُوباً إِلَيْهِ» إلی الحائط «مَمْسُوحاً» ممسوحا چه چیزی؟ ظلّ. «بِهِ» به چه؟ به حائطی که قامة مساوی با آن هست. «طَالَ الظِّلُّ أَمْ قَصُرَ» بعد مطلب جدا می‌‌شود.

این فقره عبارت فقه الرضا باز یک حرفی دارد می‌‌زند حالا خود این هم مثل صاحب حدائق یا مرحوم مجلسی بگوییم این هم خودش یک نحو اشتمال بر اضطراب دارد که معنای خود این هم سر نمی‌‌رسد؟ یا مطلبی این جا دارد گفته می‌‌شود که وقتی یک قرائن خاصه‌‌ای مدنظر قرار بدهیم عبارت حل بشود. حالا به عبارت برگردیم.

شاگرد: صدر و ذیل این عبارت نشان‌‌دهنده بیان وقت ظهر و عصر است. ایشان که ذراع و ذراعین و قدم و قدمین دارند می‌‌گویند ناظر به ظهر و عصر هستند نه یک نماز. لذا بعدش هم همین چیز را دارند.

شاگرد2: منظور از تعبیر «مُسِحَ» چیست؟

استاد: «مُسِح» اندازه‌‌گیری است. اصلا هندسه را می‌‌گویند «الهندسة علمُ مسّاحیة الارض» مهندس را مسّاح می‌‌گفتند، مسّاح یعنی اندازه‌‌گیری کننده.

شاگرد2: نه! این جا که گفتند «مُسِح بالذراع، مُسِحَ بالذراعین»

استاد: بله عبارت را برگردیم «فَسُمِّيَ ظِلُّ الْحَائِطِ ظِلَّ قَامَةٍ وَ ظِلَّ قَامَتَيْنِ» آن که در کافی گفتیم «إذا کان زمان ظلّ القامة ذراعاً و ظلّ القامتین ذراعین» ما ظلّ القامتین را دو تا دیوار گرفتیم. این می‌‌گوید اگر می‌‌خواهید با من جلو بیایید آن طوری معنا نکنید. عبارت فقه الرضا می‌‌گوید اگر کافی را می‌‌خواهید با من جلو بیایید نگویید ظلّ القامتین ذراعین وقت عصر می‌‌شود، همین اشکالی که من در آن کتاب عرض کردم. پس همه این‌‌ها یکی می‌‌شود. این می‌‌گوید نه، خود ظلّ حائط! قامتین دو تا دیوار نیست. «فَسُمِّيَ ظِلُّ الْحَائِطِ ظِلَّ قَامَةٍ وَ ظِلَّ قَامَتَيْنِ» «مِن» بیان جنس که گفتم این جا خودش را نشان می‌‌دهد «وَ ظِلَّ قَدَمٍ وَ ظِلَّ قَدَمَيْنِ وَ ظِلَّ أَرْبَعَةِ أَقْدَامٍ‌ وَ ذِرَاعٍ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مُسِحَ بِالْقَدَمَيْنِ كَانَ قَدَمَيْنِ وَ إِذَا مُسِحَ بِالذِّرَاعِ كَانَ ذِرَاعاً وَ إِذَا مُسِحَ بِالذِّرَاعَيْنِ كَانَ ذِرَاعَيْنِ» یعنی شما واحد اندازه‌‌گیری را چطور انتخاب کنید؟ به عنوان یک احتمال می‌‌خواهم عرض کنم. اگر ذراعین انتخاب می‌‌کنید، اسم ظلّ القامة چه می‌‌شود؟ هر چه بگویید می‌‌گوید ذراعین. وقتی واحد اندازه‌‌گیری را ذراع می‌‌گیرید ذراع می‌‌شود. واحد اندازه‌‌گیری تفاوت پیدا می‌‌کند.

شاگرد: به هر حال اندازه‌‌اش که یکی است. ما ذراع را اندازه می‌‌گیریم حالا یا ذراع است یا ذراعین است. «مُسِح بالذراع، مسح بالذراعین» یعنی چه؟ یعنی یک واحدی داشتند که ذراعین بوده؟

شاگرد2: یعنی گاهی وقت‌‌ها به نیم ذراع، ذراع گفته می‌‌شد.

استاد: وقتی این عبارت را می‌‌دیدم و به آن فکر می‌‌کردم به ذهنم آمد که چه بسا همین عبارت دست شیخ الطائفه بوده و شیخ الطائفه به عنایت به این حرفش را معنا کردند. حالا حرف شیخ را بیاوریم با این عبارت … شیخ چه فرمودند؟ فرمودند که وقت زوال ببینید سایه شاخص چقدر مانده است، بعد وقت نماز ظهر کی هست؟ به همین اندازه خودش هر چه مانده … لذا اشکال شیخ بهایی را فیض جواب دادند گفتند که اختلاف فاحش هم لازم نمی‌‌آید. شیخ فرمودند هر چه مانده مثل همین زیاد بشود، نمازت را بخوان. خب این جا روایت فقه الرضا می‌‌گوید وقت زوال همان اندازه‌‌ای که می‌‌ماند آن واحد شما می‌‌شود. تارةً ذراعین است، خب ذراعین چقدر زیاد بشود؟ «مُسِح بالذراعین» یعنی وقتی سایه باقی‌‌مانده ذراعین است، مثل هم ذراعین است این جا دیگر جای ذراع نیست. وقتی باقی مانده ذراع است مثلش ذراع است و این جا دیگر جای ذراعین نیست. «صل الظهر إذا کان ذراعین» کی ذراعین؟ آن وقتی که سایه باقی مانده ذراعین بوده است.لذا اگر می‌‌گوییم همین عبارت را شیخ الطائفه دیده بودند و از همین تفسیر برای روایت تهذیب استفاده کردند دور نمی‌‌شود.

 

برو به 0:41:57

شاگرد: ما الان مساحی که می‌‌گوییم چه چیزی را داریم مساحی می‌‌کنیم؟

استاد: واحدی که وقت زوال باقی مانده را مساحی می‌‌کنیم. اگر دو ذراع است واحد ما دو ذراع می‌‌شود. چرا؟ چون میزان ما سایه‌‌ای است که وقت زوال مانده است.

شاگرد: یا برعکس است؟ ما داریم دیوار را مساحی می‌‌کنیم.

استاد: نه! شیخ گفتند اصلا کاری به دیوار نداریم. تعبیر تهذیب را ببینید. تهذیب گفتند اصلا ما کاری به مقیاس نداریم.

شاگرد: تعبیر فقه الرضا را عرض می‌‌کنم ایشان فرمودند «لِأَنَّ حَائِطَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَامَةُ إِنْسَانٍ فَسُمِّيَ …»

استاد: خب «فسمّی ظِلُّ الْحَائِطِ» یعنی عند الزوال. این ضمیمه است که شیخ هم فرمودند. وقت زوال «سمّی ظلّ قامة». چه زمانی؟ «فی زمانٍ کان …»

شاگرد: چه چیزی را ما مساحی کردیم که ظل قامة گفتیم؟

استاد: سایه باقی‌‌مانده انتهای نقصان در وقت زوال را مسّاحی کردیم. لذا ممسوحا را تاکید کردم. بعدش می‌‌گویند «ممسوحاً به» پس چه چیزی ممسوح است؟ دیوار ممسوح است یا ظلّ؟

شاگرد: ظلّ.

استاد: بسیار خوب. پس سایه‌‌ای که وقت زوال مانده است این ممسوح می‌‌شود. این اگر قامة هست ظلّ القامة می‌‌شود. میزان چه می‌‌شود؟ قامت می‌‌شود. «صلّ الظهر إذا کان قامة» یعنی همین باید اضافه بشود. حالا آمدیم قامتین شد یعنی مقیاس دیوار است و از وقت زوال دو قامت مانده است. «صلّ الظهر» وقتی مثل همین به آن اضافه بشود. مثل همین قامتین می‌‌شود. وقت زوال دو قامت مانده است خب حالا این جا نه قامت است و نه ذراع. قامتین است. وقتی دو ذراع مانده واحد ما یک ذراع می‌‌شود، وقتی دو ذراع مانده، دو ذراع می‌‌شود. «فسمّی ظلّ الحائط» یعنی آن سایه‌‌ای که وقت زوال پای دیوار می‌‌ماند «ظِلَّ قَامَةٍ» وقتی یک قامت مانده است. «وَ ظِلَّ قَامَتَيْنِ» همان وقت وقتی دو قامت مانده است.

شاگرد: ظلّ قامة است، نه ظل القامة!

استاد: بله! همین که گفتم «مِن» بیان جنس همین را گفتم. «ظلّ قامةٍ» یعنی سایه‌‌ای است که اگر اندازه بگیریم به اندازه قامت است. ظلّ قامتین» یعنی ظلی است که اگر اندازه بگیریم قامتین است. «وَ ظِلَّ قَدَمٍ وَ ظِلَّ قَدَمَيْنِ» ببینید همه اش هم اتفاقا بیانیه است«وَ ظِلَّ أَرْبَعَةِ أَقْدَامٍ»

عدم تصویر ظل قامتین به معنای مثلین درفضای مکه و مدینه

شاگرد: می‌‌خورد که واقعا برای زمان زوال باشد یا کلی دارند می‌‌فرمایند؟ چون این که واقعا ظل بخواهد به اندازه قامت باشد باید زاویه حدود 45 درجه باشد که هیچ وقت عند الزوال ظاهرا 45 درجه نیست.

استاد: اندازه زوال در دی ماه که هست. دی ماه 25 خورشید درجه از استواء پایین‌‌تر است. الان برای ما حدود 33 درجه است. 33 به اضافه 25.

شاگرد: در مدینه مثلا به 45 درجه …

استاد: قانون که برای خصوص مدینه نیست. کلا در کوفه هم بودند. به اضافه 23 ببینید که از 45 درجه رد می‌‌شود.

شاگرد: مثل این که حائط مسجد  را دارند می‌‌فرمایند. می‌‌فرمایند ظل حائط … چون این نامگذاری میش …

استاد: می‌‌دانم ولی قانون را دارم می‌‌گویم. همان جا حساب کنید در مدینه حدود 21 درجه هست. اگر 21 باشد با 23 آن طرف، 44 می‌‌شود. چند درجه باید باشد که قامتین از 2 متر اضافه بیاید؟ البته اگر ذراع و ذراعین باشد که هیچ مشکلی نیست چون در دی ماه در مدینه حدود 45 درجه است یعنی یک مثل کامل وقت زوال باقی است. آن وقت قامتین را ضمیمه‌‌اش کنید بگوییم در آن روایت داریم که «القامة و القامتین فی کتاب علی الذراع و الذراعان» خب اگر هم آن باشد وقتی به ظلّ مسجد ظلّ قامتین می‌‌گفتند یعنی همان ذراعین. ذراعین که در دی ماه خیلی بیشتر از ذراعین است. ذراعین فقط چهار هفتم شاخص می‌‌شود اما در خود مدینه شاید حدود شش هفتم سایه وقت زوال باقی است چون حدود مثل است.

 

برو به 0:46:32

شاگرد: یک احتمال دیگر در این تعبیر این است که شما چطوری می‌‌خواهید اندازه بگیرید؟ یک وقت می‌‌خواهید با ذراع اندازه‌‌گیری کنید …

استاد: همان اول روی همان داشتم جلو می‌‌رفتم. بعد گفتم آخر چطور می‌‌شود که واحد را ذراعین بگیریم؟ این تهافت است. می‌‌شود بگویند دو واحد است، دو که واحد نیست، دو همان دو تا یک است. شما مدام ذراعین می‌‌گویید …

شاگرد: 63 درجه بود.

استاد: کجا؟

شاگرد: این که ذراع بخواهد قامتین بشود.

استاد: 63 درجه این قدر می‌‌خواهد که سایه 2 متر بشود.

شاگرد: نه دیگر! دو برابر بشود، قامتین بشود.

استاد: این در وقت زوال هست و الا هر روز که به راحتی به مثلین می‌‌رسد. آن دیگر 63 درجه می‌‌شود که از مسکو هم بالاتر می‌‌رود. مسکو زیر 60 درجه است.

شاگرد: نه! 23 درجه را هم باید اضافه کنیم.

استاد: بله برای وقت زمستان. 40 درجه‌‌ای ها خوب است. در ایران که 40 درجه نداریم ولی در مثل قفقاز و بالای قفقاز به روسیه نرسیده شاید 40 درجه داشته باشیم. خلاصه حالا ببینید این عبارت جور درمی‌‌آید یا نه؟ که «ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مُسِحَ بِالْقَدَمَيْنِ كَانَ قَدَمَيْنِ» به فرمایش شیخ الطائفه این دیگر میزان برای اضافه شدنش می‌‌شود. «وَ إِذَا مُسِحَ بِالذِّرَاعِ كَانَ ذِرَاعاً وَ إِذَا مُسِحَ بِالذِّرَاعَيْنِ كَانَ ذِرَاعَيْنِ وَ إِذَا مُسِحَ بِالْقَامَةِ كَانَ قَامَةً» دیگر این جا قامتین نیامده است. چون همین هم موید این است که اگر منظور کل مثل بشد آن جا قامتین نمی‌‌شده. در مدینه قامة می‌‌توانسته بشود اما قامتین نمی‌‌تواند. تسمیه ظلّ به قامتین هم گفتند. چرا؟ چون در … «أَيْ هُوَ ظِلُّ الْقَامَةِ وَ لَيْسَ هُوَ بِطُولِ الْقَامَةِ» قامة یعنی دیوار. «سَوَاءً مِثْلَهُ»

منظور ازقامت

شاگرد: پس چه چیزی بالاخره اندازه‌‌گیری شده است که قامت شده است؟

استاد: «لِأَنَّ ظِلَّ الْقَامَةِ رُبَّمَا كَانَ قَدَماً»

شاگرد: ایشان فرمودند «إذا مسح بالقامة کان قامة أی هو ظلّ القامة و لیس هو بطول القامة» این یعنی چه؟ چه چیزی مساحی شده که قامت بوده حالا ولی به طول قامت نیست؟

استاد: طول قامت، طول آن دیوار است که اندازه شخص است. سایه‌‌ای که وقت زوال مانده این «مُسِحَ بالقامة» و این جا منظورمان از قامة این نیست که یعنی قد خودش، این جا قامت یعنی همان ذراع. چرا؟ چون آن وقتی هم که حضرت فرمودند آن وقت ذراع بود.

 

برو به 0:46:28

شاگرد2: یک حالت مجاز است که به سایه قامت، قامت اطلاق قامت شده است.

شاگرد: از این تکه‌‌اش این طوری متوجه شدیم که آن چیزی که مسّاحی می‌‌شود اندازه دیوار است یا اندازه شاخص است که دارد مسّاحی می‌‌شود.

استاد: بعد صریحا می‌‌گویند «فَلِثُبُوتِ الْحَائِطِ الْمُقِيمِ الْمَنْسُوبِ إِلَى الْقَامَةِ كَانَ الظِّلُّ مَنْسُوباً إِلَيْهِ مَمْسُوحاً بِهِ» یعنی به حائط. یعنی به آن واحدی که از حائط گرفتیم.

شاگرد: چه چیزی مساحی شد؟ قامت طول دیوار شد. پس این جا می‌‌گیریم «طَالَ الظِّلُّ أَمْ قَصُرَ» به هر حال به این ظلّ قامة می‌‌گوییم.

استاد: بله اما قامتی که منظور از آن دو هفتم این قامت بود نه سواء مثله. وقتی که سایه مانده بود نامگذاری کردیم. ذراع، ذراعین، قامة، قامتین اما از بیرون می‌‌دانیم که طبق آن روایت قامة به آن وقتی که مثل او بوده گفته نشده است، قامت به آن وقتی که ذراع بوده گفته شده است، آن‌‌ها بد فهمیدند.

شاگرد: آخر آن یک روایت دیگر بود. این جا الان دارد توضیح می‌‌دهد. توضیحی که این جا دارند می‌‌فرمایند این طوری است که  «إذا مسح بالقامة» سوال ما این بود که چه چیزی دارد مسّاحی می‌‌شود؟

استاد: سایه.

شاگرد: خب اگر سایه دارد مساحی می‌‌شود پس قامت است، اندازه‌‌اش قامت است. قامت هم این جا قامت انسان گفته شده است.

استاد: دلالت نداشت. قامت منسوب به قامت است چون اندازه قامت انسان است اما قامت به عنوان واحد اندازه‌‌گیری این هنوز تصریحی به آن در این جا نیست بلکه در روایات دیگر این است که «فی کتاب علیّ» وقتی شما قامت و قامتین می‌‌گویی، آن جا منظور ذراع بوده است.

شاگرد: خودش هم این جا دارد که «لیس بطول القامة» یعنی این اصطلاح است. مرحوم فیض هم صریحا گفتند که در این روایت کافی هم قامت به معنای آن نیست، گفتند آن اندازه خاصی بوده که فقط وقت زوال باقی می‌‌ماند. حالا نظیرش را صفحه 37 سطر اول بحار ببینید که مرحوم مجلسی فرمودند  «و في وقت كان‌ ظل ذلك الجدار المتخلف عند الزوال ذراعا قال إذا كان الفي‌ء مثل ظل القامة فصلوا الظهر و إذا كان مثليه فصلوا العصر أو قال» نه «مثل ظل القامة» «أو قام إذا کان مثل القامة» که این احتمال دوم الان منظور من بود. یعنی این احتمال دومی که مرحوم مجلسی می‌‌دهند می‌‌گویند در لسان حضرت بوده که «إذا کان ظل الشمس مثل القامة» از این قامت آن‌‌ها مقیاس فهمیدند.«أو قال مثل القامة و كان غرضه ظل القامة لقيام القرينة بذلك فلم يفهم المخالفون ذلك و عملوا بالقامة و القامتين» و این را مثل گرفتند و حال آن که منظور حضرت خود قامت شاخص نبود که مثل باشد و بگوییم مثل او اضافه بشود، قامت یعنی آن سایه‌‌ای که از قامت روی زمین افتاده بود که ذراع بیشتر نبود. بنابراین با عنایت به آن روز دو تا لفظ قامت و ذراع مترادف شدند. الان که قامت را به عنوان واحد به کار می‌‌بریم مساوی قد انسان نیست که این جا مثل بشوند. الان قامت و ذراع برابر هستند ولی با قدم و این‌‌ها برابر نیستند ولی علی ای حال ما سایه وقت زوال را کار داریم. سایه وقت زوال اگر ذراعین است «کان ذراعین» یعنی حرف شیخ. مثل خودش باید اضافه شود. «إذا کان قدمین، قدمین، إذا کان ذراع، ذراع»

مجموع این‌‌ها را که آدم می‌‌بیند، می‌‌بیند که بزرگوارانی که گفته بودند این طوری است آن‌‌ها حق داشتند ولی در عین حال این احتمالات برای این که انسان مطمئن بشود که چه چیزی را پایه قرار بدهد خیلی مهم است. الان گاهی ما یک قرینه‌‌ای را پایه فهممان قرار می‌‌دهیم و بعدا به تناقض برخورد می‌‌کنیم و می‌‌گوییم «اضطرب المتن» و حال آن که اگر همین قرینه را عوض کنیم و یک چیز دیگری را پایه قرار بدهیم چه بسا کلش منظم بشود و ما هم دنبال همین هستیم و ببینیم از مجموع این‌‌ها با این احتمالات می‌‌توانیم یک پایه‌‌ای پیدا کنیم که کل حدیث از اول تا آخر به یک روال خیلی خوب معنا بشود. خب حالا با این عبارت فقه الرضا به روایت کافی برگردیم ولو وقت گذشت من سوالش را مطرح می‌‌کنم. حضرت فرمودند که «ثمّ قال» که باید ببینیم مرجع ضمیر «قال» چیست. «ذِرَاعٌ وَ ذِرَاعَانِ وَ قَدَمٌ وَ قَدَمَانِ فَصَارَ ذِرَاعٌ وَ ذِرَاعَانِ تَفْسِيرَ الْقَامَةِ وَ الْقَامَتَيْنِ فِي الزَّمَانِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ ظِلُّ الْقَامَةِ ذِرَاعاً وَ ظِلُّ الْقَامَتَيْنِ ذِرَاعَيْنِ» اگر عنایت به عبارت فقه الرضا بکنیم این جا ظلّ القامتین یعنی «مِن» بیان جنس است. ظلّ القامة یعنی آن وقتی که سایه وقت زوال قامت است که ذراعاً می‌‌شود. ظل القامتین یعنی آن وقتی که آن سایه باقی مانده وقت زوال قامتین است که ذراعین می‌‌شود.

شاگرد: تعبیر ظلّ القامة این جا با ظلّ القامة در آن بالا یکی نمی‌‌شود؟ بالا که فرمود «إنما قال ظلّ القامة» آن جا یعنی ظل مقیاس اما این جا یعنی ظلّی که قامت هست.

استاد: و لذا در نسخه‌‌هایی از کافی در چاپ جدید نگاه کنید، نسخه‌‌هایی دارد که این جا به جای ظلّ القامة، ظلّ قامةٍ هست، بعضی جاها الف و لام ندارد. حالا آیا آن‌‌هایی که استنساخ می‌‌کردند یک نحو حدیث را تصحیح قیاسی کردند؟ یا آن شیخشان با الف و لام برایشان گفته و آن حدیثی که بدون الف و لام در نسخه دارالحدیث ، نسخه بدل ها گفتند.

شاگرد: در اولی هم گفتند. در ظل القامة هم همین طوری گفتند، گفتند ظلّ قامةٍ.

استاد: آن هم در نسخه هست.

شاگرد: بعضی‌‌ها اولی را هم گفتند «الظل قامةً» در بعضی نسخه‌‌ها «الظل ظلّ قامة» هست.

استاد: که «إنّما قال ظلّ قامة و لم یقل قامة الظل» که دومی الف و لام دارد و نسخه بدلی هم ندارد. ظلٌ قامةً که قامه تمییز باشد یعنی ظلی که یک ذراع است، نگفتند قامة الظل که آن شاخص باشد که در فقه الرضا قامة الظل را صریحا به دیوار معنا کردند. ظلّ قامةً اگر تمییز بگیریم یعنی حضرت آن وقت ظلی را گفتند که قامت بود، گفتند «إذا کان قامةً صل الظهر» «ذلک أنّ ظلّ قامة یختلف مرةً» یعنی آن ظلّ باقی‌‌مانده وقت زوال که آن روز قامتین بود یک وقت‌‌هایی می‌‌آید که «ظل قامتین» است، یک وقت‌‌هایی می‌‌آید «ظلّ قدم» است و با سوال سائل هم جور است که سائل هم گفت گاهی می‌‌شود که «ظلّ نصف القدم» است. همه این‌‌ها می‌‌تواند مختلف بشود. «یختلف مرة و القامة» یعنی خود شاخص «قامةٌ أبداً لا تختلف». سر کلمه «متفقین» هم حرف داشتیم حالا روی این کلمه تأمل کنید که «متفقات» باید باشد یا «متفقین»؟ معلوم هست که «متفقین» هست. از این جا قامة و قامتین با ذراع و ذراعین «متفقین» می‌‌شوند یعنی قامت با ذراع …

شاگرد: ظلّ قامة

استاد: بله آن ظلّ‌‌ها دوبه دو متفق می‌‌شوند. ـ+«مُتَّفِقَيْنِ فِي كُلِّ زَمَانٍ مَعْرُوفَيْنِ‌ مُفَسَّراً إِحْدَاهُمَا بِالْآخَرِ» حالا اگر زنده بودیم باز این روایت وجوه دیگری هم دارد که فکرش بکنیم و اگر چیزی به ذهنمان آمد ان شاء الله عرض می‌‌کنیم.

 

والحمدلله رب العالمین و صلی الله علی محمد و آله الطیبین الطاهرین

پایان

 

 


 

[1] بحار الأنوار، ج‌80، ص: 30-38

[2] بحار الأنوار، ج‌80، ص: 32