بسم الله الرّحمن الرّحیم
آشنایی با منابع روایی
آشنائی با منابع روائی که منابعِ ینابیع حکمت[1]، و مجمع بحرین قرآن و عترت، و سفن بحار انوار معرفت، و مجالیِ «کلامکم نور و امرکم رشد[2]» هستند، گنجی است که پس از دستیابی، ارزش آن بیشتر معلوم می شود و یکی از راههای آن که می تواند نقطه شروع خوبی باشد آشنائی با مصادری است که بزرگان فنّ حدیث، جوامع عظیم روائی خود را -یعنی جوامع روائیه ثانویه از قبیل وافی، وسائل، بحار، عوالم[3]، مستدرک الوسائل و جامع احادیث الشیعه و غیر آنها که در کتاب وزینِ «تأسـیس الشیعة الکرام لعلوم الاسلام» 9 جامع روائی تا زمان خود ذکر کرده اند[4] – از آنها گرفته اند.
مصادر وسائل الشیعه
صاحـب وسـائـل در فائـده رابـعه[5] از خاتـمه وسـائـل پس از ذکـر کتـبی که نزد ایشان بوده [ 82 کتاب] و ذکر کتبی که نزد ایشان نبوده ولی بواسطه نقل موثّقین از آنها، مأخذ قرار داده اند [ 96 کتاب] می فرمایند :
« وأما ما نقلوا منه ـ ولم یصرّحوا باسمه ـ فكثیر جداً ، مذكور فی كتب الرجال ، یزید على ستة آلاف وستمائة كتاب ، على ما ضبطناه » [6600 کتاب]
مصادر بحار الانوار
صاحب بحار هم در فصل اوّل از مقدّمه کتاب خود، مآخذ را با ذکر مؤلف نام می برند[6]، و در فصل دوّم در باره اعتبار آنها به ترتیب بحث می کنند[7]، که تلفیقی از فصل اوّل و دوّم را در این جزوه می آوریم که مشتمل بر فوائد کثیره است.
مصادر جوامع ثانویه را می توان به سه دسته تقسیم کرد :
١.اصول روائیه
٢.جوامع روائیه اوّلیه ( کتب اربعه)
٣. کتب و مصادری که از اصول روائیه نمی باشند و غالباً بعد از غیبت صغری تا انتهای قرن دهم تألیف شده اند .
در تعریف قسم اوّل فرموده اند :
« الأصل هو عنوان صادق على بعض كتب الحدیث خاصة كما أن الكتاب عنوان یصدق على جمیعها فیقولون له كتاب أصل أو له كتاب و له أصل أو قال فی كتاب أصله أو له كتاب و أصل و غیر ذلك ، و إطلاق الأصل على هذا البعض لیس بجعل حادث من العلماء بل یطلق علیه الأصل بما له من المعنى اللغوی،
و ذلك لأن كتاب الحدیث إن كان جمیع أحادیثه سماعاً من مؤلفه عن الإمام ع أو سماعاً منه عمّن سمع عن الإمام ع فوجود تلك الأحادیث فی عالم الكتابة من صنع مؤلفها وجود أصلی بدوی ارتجالی غیر متفرع من وجود آخر فیقال له الأصل لذلك، و إن كان جمیع أحادیثه أو بعضها منقولا عن كتاب آخر سابق وجوده علیه و لو كان هو أصلا و ذكر صاحبه لهذا المؤلف أنه مرویاته عن الإمام ع و أذن له كتابتها و روایتها عنه لكنه لم یكتبها عن سماع الأحادیث عنه بل عن كتابته و خطه فیكون وجود تلك الأحادیث فی عالم الكتابة من صنع هذا المؤلف فرعاً عن الوجود السابق علیه[8]» ؛
و در باره قسم دوّم، تذکّر این نکته مفید است که صاحب بحار در عداد منابع کتاب خود، کتب اربعه را نام نبرده اند و در ضمن کتب کثیره ی صدوق و شیخ قدس سرهما فقیه و تهذیبین را ذکر نکرده اند و ظاهراً وجه آن این است که غرض از تألیف بحار یک نحو استدراکی برای کتب اربعه بوده است[9] در قبال وافی و وسائل که اوّلی تنها جمع کتب اربعه[10] و دوّمی در صدر منابع کتاب خود، کتب اربعه را به ترتیب : الکافی ، من لایحضره الفقیه ، التهذیب ، الاستبصار ذکر نموده و پس از آن عیون الاخبار و غیر آن را آوردهاند[11] .
لذا مناسب است قبل از ورود در ذکر مصادر بحار -یعنی دو فصل تلفیقیِ اوّل و دوّم بحار توضیح مختصری راجع به کتب اربعه آورده شود:
الـكـافـی فی الحدیث
و هو أجلّ الكتب الأربعة الأصول المعتمدة علیه لم یكتب مثله فی المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن یعقوب بن إسحاق الكلینی الرازی ، ابن أخت علّان الكلینی ، و المتوفّى 328 ، مشتمل على أربعة و ثلاثین كتابا ، و ثلاثمائة و ستة و عشرین باباً ، و أحادیثه حصرت فی ستة عشر ألف حدیث: الصحیح 5072 ، الحسن 144 ، الموثق 178 ، القوی 302 ، الضعیف 9485 ؛ و مائة و تسعة و تسعین(١٩٩) حدیثا أزید من جمیع صحاح الستّ ، لأن الصحیحین أقلّ من سبعة آلاف ، و البقیة لا تبلغ التسعة ، أوّله : « الحمد لله المحمود لنعمته المعبود لقدرته» ، و كتبه فی الغیبة الصغرى فی مدّة عشرین سنة ، و لم یصنّف مثله فی الإسلام[12].
كتاب من لا یحضره الفقیه
أحد الأصول الأربعة للشیعة المعتمد علیها عندهم ، للشیخ الصدوق أبی جعفر محمد بن علی بن الحسین بن موسى بن بابویه القمی مصنّف نحو ٣٠٠كتاب ، و المتوفّى سنة 331 ، و هو أربعة أجزاء أحصیت أبوابها 636 أو 666 باباً و أحادیثها 5998 حدیثاً[13].
تهذیب الأحكام
أحد الكتب الأربعة المجامیع القدیمة المعوّل علیها عند الأصحاب من لدن تألیفها حتى الیوم ، ألفه شیخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن بن علی الطوسی المولود فی 385 و المتوفّى فی 460 ، استخرجه من الأصول المعتمدة للقدماء التی هیأها الله له و كانت تحت یده من لدن وروده إلى بغداد فی 408 إلى مهاجرته منها إلى النجف الأشرف فی 448 و من تلك الأصول ما كانت فی مكتبة أستاذه الشریف المرتضى المحتویة على ثمانین ألف كتاب كما هو مذكور فی التواریخ فی وجه تسمیته بالثمانینی و منها ما كانت فی مكتبة سابور المؤسسة للشیعة بكرخ بغداد التی لم تكن فی الدنیا مكتبة أحسن كتبا منها ، كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة و أصولهم المحررة كما حكیناه عن یاقوت فی ج 2 ص 129
و قد خرج من قلمه الشریف تمام كتاب الطهارة إلى أوائل كتاب الصلاة بعنوان الشرح على مقنعة أستاذه الشیخ المفید الذی توفّی فی 413 و ذلك فی زمن حیاة المفید ، و كان عمره یومئذ خمساً و عشرین أو ستاً و عشرین سنة ، ثم تمّمه بعد وفاته ، و قد أنهیت أبوابه إلى ثلاثمائة و ثلاثة و تسعین باباً و أحصیت أحادیثه فی ثلاثة عشر ألف و خمسمائة و تسعین حدیثاً[14].
الاستبصار فیما اختلف من الاخبار
لشیخ الطائفة أبی جعفر محمد بن الحسن بن علی الطوسی المولود سنة 385 ، قدم من خراسان إلى العراق سنة 408 و هاجر من بغداد إلى الغری سنة 448 و هو أوّل من جعل النجف مركزاً علمیا تأوى إلیه الناس من كل فجّ عمیق ، توفّی فیها سنة 460 ، هو أحد الكتب الأربعة و المجامیع الحدیثیة التی علیها مدار استنباط الأحكام الشرعیة عند الفقهاء الاثنى عشریة منذ عصر المؤلف حتى الیوم ، یقع فی ثلاثة أجزاء ، جزءان منه فی العبادات و الثالث فی بقیة أبواب الفقه من العقود و الإیقاعات و الأحكام إلى الحدود و الدیات ، أوله « الحمد لله ولی الحمد و مستحقه» ، مشتمل على عدة كتب تهذیب الأحكام غیر أن هذا مقصور على ذكر ما اختلف فیه من الاخبار و طریق الجمع بینها و التهذیب جامع للخلاف و الوفاق[15].
****************************
الفصل الأول: فی بیان الأصول و الكتب المأخوذ منها و هی:
کتب شیخ صدوق
*(1) كتاب عیون أخبار الرضا ع
-(2) و كتاب علل الشرائع و الأحكام
-(3) و كتاب إكمال الدین و إتمام النعمة فی الغیبة
-(4) و كتاب التوحید
-(5) و كتاب الخصال
-(6) و كتاب الأمالی و المجالس
-(7) و كتاب ثواب الأعمال و عقاب الأعمال
-(8) و كتاب معانی الأخبار
-(9) و كتاب الهدایة
-(10) و رسالة العقائد
-(11) و كتاب صفات الشیعة
-(12) و كتاب فضائل الشیعة
-(13) و كتاب مصادقة الإخوان
-(14) و كتاب فضائل الأشهر الثلاثة
-(15) و كتاب النصوص
-(16) و كتاب المقنع كلها للشیخ الصدوق أبی جعفر محمد بن علی بن الحسین بن موسى بن بابویه القمی رضوان الله علیه(305 – 381 هجرى)[17].
[الفصل الثانی: فی بیان الوثوق على الكتب المذكورة و اختلافها فی ذلك. اعلم أن أكثر الكتب التی اعتمدنا علیها فی النقل مشهورة معلومة الانتساب إلى مؤلفیها ككتب الصدوق رحمه الله فإنها سوى الهدایة و صفات الشیعة و فضائل الشیعة و مصادقة الإخوان و فضائل الأشهر لا تقصر فی الاشتهار عن الكتب الأربعة التی علیها المدار فی هذه الأعصار و هی داخلة فی إجازاتنا و نقل منها من تأخر عن الصدوق من الأفاضل الأخیار و كتاب الهدایة أیضا مشهور لكن لیس بهذه المثابة
و لقد یسر الله لنا منها كتبا عتیقة مصححة ككتاب الأمالی فإنا وجدنا منه نسخة مصححة معربة مكتوبة فی قریب من عصر المؤلف و كان مقروا على كثیر من المشایخ و كان علیه إجازاتهم و كذا كتاب الخصال عرضناه على نسختین قدیمتین كان على إحداهما إجازة الشیخ مقداد و كذا كتاب إكمال الدین استنسخناه من كتاب عتیق كان تاریخ كتابتها قریبا من زمان التألیف و كذا كتاب عیون أخبار الرضا ع فإنا صححنا الجزء الأول منه من كتاب مصحح كان یقال إنه بخط مصنفه رحمه الله و ظنی أنه لم یكن بخطه و لكن كان علیه خطه و تصحیحه. [18]]
کتب والد صدوق
*(17) و كتاب الإمامة و التبصرة من الحیرة للشیخ الأجل أبی الحسن علی بن الحسین بن موسى بن بابویه والد الصدوق طیب الله تربتهما –
-(18) و أصل آخر منه أو من غیره من القدماء المعاصرین له و یظهر من بعض القرائن أنه تألیف الشیخ الثقة الجلیل هارون بن موسى التَلّعُكبری رحمه الله.
[و كتاب الإمامة مؤلفه من أعاظم المحدثین و الفقهاء و علماؤنا یعدون فتاواه من جملة الأخبار و وصل إلینا منه نسخه قدیمة مصححة و الأصل الآخر مشتمل على أخبار شریفة متینة معتبرة الأسانید و یظهر منه جلالة مؤلفه]
قرب الاسناد
*(19) و كتاب قرب الإسناد للشیخ الجلیل الثقة أبی جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحسین بن جامع بن مالك الحمیری القمی و ظنی أن الكتاب لوالده و هو راو له كما صرح به النجاشی و إن كان الكتاب له كما صرح به ابن إدریس رحمه الله فالوالد متوسط بینه و بین ما أوردناه من أسانید كتابه.
[ و كتاب قرب الإسناد من الأصول المعتبرة المشهورة و كتبناه من نسخة قدیمة مأخوذة من خط الشیخ محمد بن إدریس و كان علیها صورة خطه هكذا الأصل الذی نقلته منه كان فیه لحن صریح و كلام مضطرب فصورته على ما وجدته خوفا من التغییر و التبدیل فالناظر فیه یمهد العذر فقد بینت عذری فیه]
بصائر الدرجات صفّار
*(20) و كتاب بصائر الدرجات للشیخ الثقة العظیم الشأن محمد بن الحسن الصفّار
[ و كتاب بصائر الدرجات من الأصول المعتبرة التی روى عنها الكلینی و غیره]
کتب شیخ طوسی
*(21) و كتاب المجالس الشهیر بالأمالی
-(22) و كتاب الغیبة
-(23) و كتاب المصباح الكبیر
-(24) و كتاب المصباح الصغیر
-(25) و كتاب الخلاف
-(26) و كتاب المبسوط
-(27) و كتاب النهایة
-(28) و كتاب الفهرست
-(29) و كتاب الرجال
-(30) و كتاب تفسیر التبیان
-(31) و كتاب تلخیص الشافی
-(32) و كتاب العدة فی أصول الفقه
-(33) و كتاب الإقتصاد
-(34) و كتاب الإیجاز فی الفرائض
-(35) و كتاب الجمل
-(36) و أجوبة المسائل الحائریة، و غیرها من الرسائل كلها لشیخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسی قدس الله روحه.
[ و كتب الشیخ أیضا من الكتب المشهورة إلا كتاب الأمالی فإنه لیس فی الاشتهار كسائر كتبه لكن وجدنا منه نسخا قدیمة علیها إجازات الأفاضل و وجدنا ما نقل عنه المحدثون و العلماء بعده موافقا لما فیه]
کتب شیخ مفید
*(37) و كتاب الإرشاد
-(38) و كتاب المجالس
-(39) و كتاب النصوص
-(40) و كتاب الإختصاص
-(41) و الرسالة الكافیة فی إبطال توبة الخاطئة
-(42) و رسالة مسار الشیعة فی مختصر التواریخ الشرعیة
-(43) و كتاب المقنعة
-(44) و كتاب العیون و المحاسن المشتهر بالفصول
-(45) و كتاب المقالات
-(46) و كتاب المزار
-(47) و كتاب إیمان أبی طالب؛ و رسائل:
-(48) ذبائح أهل الكتاب
-(49) و المتعة
-(50) و سهو النبی و نومه ص عن الصلاة
-(51) و تزویج أمیر المؤمنین ع بنته من عمر
-(52) و وجوب المسح
-(53) و أجوبة المسائل السرویة
-(54) و العكبریة
-(55) و الإحدى و الخمسین، و غیرها
-(56) و شرح عقائد الصدوق، كلها للشیخ الجلیل المفید محمد بن محمد بن النعمان قدس الله لطیفه.
[ و كتاب الإرشاد أشهر من مؤلفه رحمه الله و كتاب المجالس وجدنا منه نسخا عتیقة و القرائن تدل على صحته. و أما كتاب الإختصاص فهو كتاب لطیف مشتمل على أحوال أصحاب النبی ص و الأئمة ع و فیه أخبار غریبة و نقلته من نسخة عتیقة و كان مكتوبا على عنوانه كتاب مستخرج من كتاب الإختصاص تصنیف أبی علی أحمد بن الحسین بن أحمد بن عمران رحمه الله لكن كان بعد الخطبة هكذا قال محمد بن محمد بن النعمان حدثنی أبو غالب أحمد بن محمد الزراری و جعفر بن محمد بن قولویه إلى آخر السند و كذا إلى آخر الكتاب یبتدئ من مشایخ الشیخ المفید فالظاهر أنه من مؤلفات المفید رحمه الله و سائر كتبه للاشتهار غنیة عن البیان]
امالی ابن شیخ الطائفه
*(57) و كتاب المجالس الشهیر بالأمالی للشیخ الجلیل أبی علی الحسن بن شیخ الطائفة قدس الله روحهما.
[ و أمالی ولده العلامة فی زماننا أشهر من أمالیه و أكثر الناس یزعمون أنه أمالی الشیخ و لیس كذلك كما ظهر لی من القرائن الجلیة و لكن أمالی ولده لا یقصر عن أمالیه فی الاعتبار و الاشتهار و إن كان أمالی الشیخ عندی أصح و أوثق]
کامل الزیارة
*(58) و كتاب كامل الزیارة للشیخ النبیل الثقة أبی القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولویه.
[و كتاب كامل الزیارة من الأصول المعروفة و أخذ منه الشیخ فی التهذیب و غیره من المحدثین]
المحاسن
*(59) و كتاب المحاسن و الآداب للشیخ الكامل الثقة أحمد بن محمد بن خالد البرقی
[ و كتاب المحاسن للبرقی من الأصول المعتبرة و قد نقل عنه الكلینی و كل من تأخر عنه من المؤلفین]
تفسیر علی بن ابراهیم
*(60) و كتاب التفسیر للشیخ الجلیل الثقة علی بن إبراهیم بن هاشم القمی
[ و كتاب تفسیر علی بن إبراهیم من الكتب المعروفة و روى عنه الطبرسی و غیره]
کتاب العلل
*(61) و كتاب العلل لولده الجلیل محمد
[ و كتاب العلل و إن لم یكن مؤلفه مذكورا فی كتب الرجال لكن أخباره مضبوطة موافقة لما رواه والده و الصدوق و غیرهما و مؤلفه مذكور فی أسانید بعض الروایات و روى الكلینی فی باب من رأى القائم ع عن محمد و الحسن ابنی علی بن إبراهیم بتوسط علی بن محمد و كذا فی موضع آخر من الباب المذكور عنه فقط بتوسطه و هذا مما یؤید الاعتماد و إن كان لا یخلو من غرابة لروایته عن علی بن إبراهیم كثیرا بلا واسطة بل الأظهر كما سنح لی أخیرا أنه محمد بن علی بن إبراهیم بن محمد الهمدانی و كان وكیل الناحیة كما أوضحته فی تعلیقاتی على الكافی]
تفسیر عیاشی
*(62) و كتاب التفسیر لمحمد بن مسعود السلمی المعروف بالعیاشی الشیخ الثقة الراویة للأخبار.
[ و كتاب تفسیر العیاشی روى عنه الطبرسی و غیره و رأینا منه نسختین قدیمتین و عد فی كتب الرجال من كتبه لكن بعض الناسخین حذف أسانیده للاختصار و ذكر فی أوله عذرا هو أشنع من جرمه]
تفسیر منسوب به امام عسکری
*(63) و كتاب التفسیر المنسوب إلى الإمام الهمام الصمصام الحسن بن علی العسكری صلوات الله علیه و على آبائه و ولده الخلف الحجة.
[ و كتاب تفسیر الإمام ع من الكتب المعروفة و اعتمد الصدوق علیه و أخذ منه و إن طعن فیه بعض المحدثین و لكن الصدوق رحمه الله أعرف و أقرب عهدا ممن طعن فیه و قد روى عنه أكثر العلماء من غیر غمز فیه]
روضه الواعظین
*(64) و كتاب روضة الواعظین و تبصرة المتعظین للشیخ محمد بن علی بن أحمد الفارسی و أخطأ جماعة و نسبوه إلى الشیخ المفید و قد صرح بما ذكرناه ابن شهرآشوب فی المناقب و الشیخ منتجب الدین فی الفهرست و العلامة رحمه الله فی رسالة الإجازة و غیرهم و ذكر العلامة سنده إلى هذا الكتاب كما سنذكره فی المجلد الآخر من الكتاب إن شاء الله تعالى.
ثم اعلم أن العلامة رحمه الله ذكر اسم المؤلف كما ذكرنا و سیظهر من كلام ابن شهرآشوب أن المؤلف محمد بن الحسن بن علی الفتال الفارسی و أن صاحب التفسیر و صاحب الروضة واحد و كذا ذكره فی كتاب معالم العلماء و یظهر من كلام الشیخ منتجب الدین فی فهرسته أنهما اثنان حیث قال محمد بن علی الفتال النیسابوری صاحب التفسیر ثقة و أی ثقة و قال بعد فاصلة كثیرة الشیخ الشهید محمد بن أحمد الفارسی مصنف كتاب روضة الواعظین.
و قال ابن داود فی كتاب الرجال: محمد بن أحمد بن علی الفتال النیسابوری المعروف بابن الفارسی لم خج [لم:رمز لم یرو عنهم و خج:رجال الشیخ ] متكلم جلیل القدر فقیه عالم زاهد ورع قتله أبو المحاسن عبد الرزاق رئیس نیسابور الملقب بشهاب الإسلام لعنه الله انتهى و یظهر من كلامه أن اسم أبیه أحمد و أما نسبته إلى رجال الشیخ فلا یخفى سهوه فیه إذ لیس فی رجال الشیخ منه أثر مع أن هذا الرجل زمانه متأخر عن زمان الشیخ بكثیر كما یظهر من فهرست الشیخ منتجب الدین و من إجازة العلامة و من كلام ابن شهرآشوب و على أی حال یظهر مما نقلنا جلالة المؤلف و أن كتابه كان من الكتب المشهورة عند الشیعة.
[ و كتاب روضة الواعظین ذكرنا أنه داخل فی إجازات العلماء الأعلام و نقل عنه الأفاضل الكرام و قد عرفت حاله و حال مؤلفه مما نقلنا عن سلفنا الفخام]
کتب مرحوم طبرسی
*(65) و كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى
-(66) و رسالة الآداب الدینیة
-(67) و تفسیر مجمع البیان
-(68) و تفسیر جامع الجوامع كلها للشیخ أمین الدین أبی علی الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی المجمع على جلالته و فضله و ثقته.
[ و كذا كتاب إعلام الورى و مؤلفه أشهر من أن یحتاج إلى البیان و هو عندی بخط مؤلفه رحمه الله. و رسالة الآداب أیضا معروفة أخذ عنها ولده فی المكارم و أما تفسیراه الكبیر و الصغیر فلا یحتاجان إلى التشهیر]
مکارم الاخلاق
*(69) و كتاب مكارم الأخلاق و ینسب إلى الشیخ المذكور أبی علی و هو غیر صواب بل هو تألیف أبی نصر الحسن بن الفضل ابنه كما صرح به ولده الخلف فی كتاب مشكاة الأنوار و الكفعمی فیما ألحق بالدروع الواقیة و فی البلد الأمین.
[ و كتاب المكارم فی الاشتهار كالشمس فی رابعة النهار و مؤلفه قد أثنى علیه جماعة من الأخیار]
مشکاة الانوار
*(70) و كتاب مشكاة الأنوار لسبط الشیخ أبی علی الطبرسی [علی بن حسن بن فضل] ألفه تتمیما لمكارم الأخلاق تألیف والده الجلیل.
[ و كتاب مشكاة الأنوار كتاب ظریف مشتمل على أخبار غریبة]
الاحتجاج
*(71) و كتاب الإحتجاج و ینسب هذا أیضا إلى أبی علی و هو خطأ بل هو تألیف أبی منصور أحمد بن علی بن أبی طالب الطبرسی كما صرح به السید بن طاوس فی كتاب كشف المحجة و ابن شهرآشوب فی معالم العلماء و سیظهر لك مما سننقل من كتاب المناقب لابن شهرآشوب أیضا.
[ و كتاب الإحتجاج و إن كانت أكثر أخباره مراسیل لكنها من الكتب المعروفة المتداولة و قد أثنى السید ابن طاوس على الكتاب و على مؤلفه و قد أخذ عنه أكثر المتأخرین]
کتب ابن شهرآشوب
*(72) و كتاب المناقب
-(73) و كتاب معالم العلماء
-(74) و كتاب بیان التنزیل
-(75) و رسالة متشابه القرآن كلها للشیخ الفقیه رشید الدین أبی جعفر محمد بن علی بن شهرآشوب المازندرانی
[ و كتابا المناقب و المعالم من الكتب المعتبرة قد ذكرهما أصحاب الإجازات و مؤلفهما أشهر فی الفضل و الثقة و الجلالة من أن یخفى حاله على أحد. و بیان التنزیل كتاب صغیر الحجم كثیر الفوائد أخذنا منه یسیرا لكون أكثره مذكورا فی غیره]
کشف الغمة
*(76) و كتاب كشف الغمة للشیخ الثقة الزكی علی بن عیسى الإربلی
[ و كتاب كشف الغمة من أشهر الكتب و مؤلفه من العلماء الإمامیة المذكورین فی سند الإجازات]
تحف العقول
*(77) و كتاب تحف العقول عن آل الرسول تألیف الشیخ أبی محمد الحسن بن علی بن شعبة
[ و كتاب تحف العقول عثرنا منه على كتاب عتیق و نظمه یدل على رفعة شأن مؤلفه و أكثره فی المواعظ و الأصول المعلومة التی لا نحتاج فیها إلى سند]
کتب ابن بطریق اسدی[19]
*(78) و كتاب العمدة
-(79) و كتاب المستدرك
-(80) و كتاب المناقب كلها فی أخبار المخالفین فی الإمامة للشیخ أبی الحسین یحیى بن الحسن بن الحسین بن علی بن محمد بن البطریق الأسدی
[ و كتاب العمدة و مؤلفه مشهوران مذكوران فی أسانید الإجازات و كذا المناقب و أما المستدرك فعندنا منه نسخة قدیمة نظن أنها بخط مؤلفها]
کفایة الاثر
*(81) و كتاب كفایة الأثر فی النصوص على الأئمة الاثنی عشر للشیخ السعید علی بن محمد بن علی الخزاز القمی
[ و كتاب الكفایة كتاب شریف لم یؤلف مثله فی الإمامة و هذا الكتاب و مؤلفه مذكوران فی إجازة العلامة و غیرها و تألیفه أدل دلیل على فضله و ثقته و دیانته و وثقه العلامة فی الخلاصة قال كان ثقة من أصحابنا فقیها وجها و قال ابن شهرآشوب فی المعالم علی بن محمد بن علی الخزاز الرازی و یقال له القمی و له كتب فی الكلام و فی الفقه، من كتبه الكفایة فی النصوص]
تنبیه الخاطر و نزهة الناظر
*(82) و كتاب تنبیه الخاطر و نزهة الناظر [مجموعه ورّام] للشیخ الزاهد ورّام بن عیسى بن أبی النجم بن ورّام بن حمدان بن خولان بن إبراهیم بن مالك الأشترو السند إلى هذا الكتاب مذكور فی الإجازات و ذكره الشیخ منتجب الدین فی الفهرس و قال إنه عالم فقیه صالح شاهدته بحلة و وافق الخبر الخبر و أثنى علیه السید ابن طاوس
[ و كذا كتاب تنبیه الخاطر و مؤلفه مذكوران فی الإجازات مشهوران لكنه رحمه الله لما كان كتابه مقصورا على المواعظ و الحكم لم یمیز الغث من السمین و خلط أخبار الإمامیة بآثار المخالفین و لذا لم نذكر جمیع ما فی ذلك الكتاب بل اقتصرنا على نقل ما هو أوثق لعدم افتقارنا ببركات الأئمة الطاهرین ع إلى أخبار المخالفین]
کتب حافظ برسی
*(83) و كتاب مشارق الأنوار
(84) و كتاب الألفین للحافظ رجب البرسی و لا أعتمد على ما یتفرد بنقله لاشتمال كتابیه على ما یوهم الخبط و الخلط و الارتفاع و إنما أخرجنا منهما ما یوافق الأخبار المأخوذة من الأصول المعتبرة.
[ و كتابا مشارق الأنوار و الألفین قد عرفت حالهما]
کتب شهید اول
*(85) و كتاب الذكرى
-(86) و كتاب الدروس
-(87) و كتاب القواعد
-(88) و كتاب البیان
-(89) و كتاب الألفیة
-(90) و كتاب النفلیة
-(91) و كتاب نكت الإرشاد
-(92) و كتاب المزار
-(93) و رسالة الإجازات
-(94) و كتاب اللوامع
-(95) و كتاب الأربعین
-(96) و رسالة فی تفسیر الباقیات الصالحات كلها للشیخ العلامة السعید الشهید محمد بن مكی قدس الله لطیفه
-(97) و كتاب الإستدراك
-(98) و كتاب الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة له قدس سره أیضا كما أظن و الأخیر عندی منقولا عن خطه رحمه الله و سائر رسائله و أجوبة مسائله.
[ و مؤلفات الشهید مشهورة كمؤلفها العلامة إلا كتاب الإستدراك فإنی لم أظفر بأصل الكتاب و وجدت أخبارا مأخوذة منه بخط الشیخ الفاضل محمد بن علی الجبعی و ذكر أنه نقلها من خط الشهید رفع الله درجته و الدرة الباهرة فإنه لم یشتهر اشتهار سائر كتبه و هو مقصور على إیراد كلمات وجیزة مأثورة عن النبی ص و كل من الأئمة صلوات الله علیهم أجمعین]
کتب سید مرتضی
*(99) و كتاب الدرر و الغرر
-(100) و كتاب تنزیه الأنبیاء
-(101) و كتاب الشافی
-(102) و كتاب شرح قصیدة السید الحمیری
-(103) و كتاب جمل العلم و العمل
-(104) و كتاب الإنتصار
-(105) و كتاب الذریعة
-(106) و كتاب المقنع فی الغیبة
-(107) و رسالة تفضیل الأنبیاء على الملائكة ع
-(108) و رسالة المحكم و المتشابه
-(109) و كتاب منقذ البشر من أسرار القضاء و القدر
-(110) و أجوبة المسائل المختلفة كلها للسید المرتضى علم الهدى أبی القاسم علی بن الحسین الموسوی نور الله ضریحه.-
-(111) و كتاب عیون المعجزات ینسب إلیه و لم یثبت عندی إلا أنه كتاب لطیف عندنا منه نسخة قدیمة و لعله من مؤلفات بعض قدماء المحدثین یروی عن أبی علی محمد بن هشام و عن محمد بن علی بن إبراهیم.
كتب سید رضی
*(112) و كتاب نهج البلاغة
-(113) و كتاب خصائص الأئمة
-(114) و كتاب المجازات النبویة
-(115) و تفسیر القرآن للسید الرضی محمد بن الحسین الموسوی قدس سره.
[ و كتب السیدین الجلیلین كمؤلفیها لا تحتاج إلى البیان]
طب الائمة
*(116) و كتاب طب الأئمة علیهم السّلام لأبی عتاب عبد الله بن بسطام بن سابور الزیات و أخیه الحسین بن بسطام ذكرهما النجاشی من غیر توثیق و ذكر أن لهما كتابا جمعاه فی الطب.
[ و كتاب طب الأئمة من الكتب المشهورة لكنه لیس فی درجة سائر الكتب لجهالة مؤلفه و لا یضر ذلك إذ قلیل منه یتعلق بالأحكام الفرعیة و فی الأدویة و الأدعیة لا نحتاج إلى الأسانید القویة]
صحیفة الرضا
*(117) و كتاب صحیفة الرضا المسندة إلى شیخنا أبی علی الطبرسی رحمه الله بإسناده إلى الرّضا علیه السّلام.
[ و كتاب صحیفة الرضا ع من الكتب المشهورة بین الخاصة و العامة و روى السید الجلیل علی بن طاوس منها بسنده إلى الشیخ الطبرسی رحمه الله و وجدت أسانید فی النسخ القدیمة منه إلى الشیخ المذكور و منه إلى الإمام ع
و قال الزمخشری فی كتاب ربیع الأبرار: كان یقول یحیى بن الحسین الحسینی فی إسناد صحیفة الرضا لو قرئ هذا الإسناد على أذن مجنون لأفاق و أشار النجاشی فی ترجمة عبد الله بن أحمد بن عامر الطائی و ترجمة والده راوی هذه الرسالة إلیها و مدحها و ذكر سنده إلیها و بالجملة هی من الأصول المشهورة و یصح التعویل علیها]
طب الرضا
*(118) و كتاب طب الرّضا علیه السّلام كتبه للمأمون و هو معروف بالرسالة الذهبیة.
[ و كذا كتاب طب الرضا من الكتب المعروفة و ذكر الشیخ منتجب الدین فی الفهرست أن السید فضل الله بن علی الراوندی كتب علیه شرحا سماه ترجمة العلوی للطب الرضوی و قال ابن شهرآشوب فی المعالم فی ترجمة محمد بن الحسن بن جمهور القمی له الملاحم و الفتن الواحدة و الرسالة الذهبیة عن الرضا صلوات الله علیه فی الطب انتهى و ذكر الشیخ فی الفهرست نحو ذلك و ذكر سنده إلیه و سنورده بتمامه فی كتاب السماء و العالم فی أبواب الطب]
فقه الرضا
*(119) و كتاب فقه الرّضا علیه السّلام أخبرنی به السید الفاضل المحدث القاضی أمیر حسین طاب ثراه ما ورد أصفهان قال قد اتفق فی بعض سنی مجاورتی بیت الله الحرام أن أتانی جماعة من أهل قم حاجین و كان معهم كتاب قدیم یوافق تاریخه عصر الرضا صلوات الله علیه و سمعت الوالد رحمه الله أنه قال سمعت السید یقول كان علیه خطه صلوات الله علیه و كان علیه إجازات جماعة كثیرة من الفضلاء و قال السید حصل لی العلم بتلك القرائن أنه تألیف الإمام ع فأخذت الكتاب و كتبته و صححته فأخذ والدی قدس الله روحه هذا الكتاب من السید و استنسخه و صححه و أكثر عباراته موافق لما یذكره الصدوق أبو جعفر بن بابویه فی كتاب من لا یحضره الفقیه من غیر سند و ما یذكره والده فی رسالته إلیه و كثیر من الأحكام التی ذكرها أصحابنا و لا یعلم مستندها مذكورة فیه كما ستعرف فی أبواب العبادات.
[ و كتاب فقه الرضا ع قد عرفت حاله]
مسائل علی بن جعفر
*(120) و كتاب المسائل المشتمل على جلّ ما سأله السید الشریف الجلیل النبیل علی بن الإمام الصادق جعفر بن محمد أخاه الكاظم صلوات الله علیهم أجمعین.
[ و كتاب المسائل أحادیثه موافقة لما فی الكتب المتداولة و راویه أشهر من أن یخفى حاله و جلالته على أحد]
کتب راوندیَّین
*(121) و كتاب الخرائج و الجرائح للشیخ الإمام قطب الدین أبی الحسن سعید بن هبة الله بن حسن الراوندی
-(122) و كتاب قصص الأنبیاء له أیضا على ما یظهر من أسانید الكتاب و اشتهر أیضا و لا یبعد أن یكون تألیف فضل الله بن علی بن عبید الله الحسنی الراوندی كما یظهر من بعض أسانید السید بن طاوس و قد صرح بكونه منه فی رسالة النجوم و كتاب فلاح السائل و الأمر فیه هین لكونه مقصورا على القصص و أخباره جلها مأخوذة من كتب الصدوق رحمه الله.-
-(123) و كتاب فقه القرآن للأول أیضا.-
(124)* و كتاب ضوء الشهاب شرح شهاب الأخبار للثانی فضل الله رحمه الله
-(125) و كتاب الدعوات
-(126) و كتاب اللباب
-(127) و كتاب شرح نهج البلاغة
-(128) و كتاب أسباب النزول له أیضا
[ و كتابا الخرائج و فقه القرآن معلوما الانتساب إلى مؤلفهما الذی هو من أفاضل الأصحاب و ثقاتهم و الكتابان مذكوران فی فهارس العلماء و نقل الأصحاب عنهما. و كتاب الدعاء وجدنا منه نسخة عتیقة و فیه دعوات موجزة شریفة مأخوذة من الأصول المعتبرة مع أن الأمر فی سند الدعاء هین. و كتاب القصص قد عرفت حاله و عرضناه على نسخة كان علیها خط الشهید الثانی رحمه الله و تصحیحه. و كتاب ضوء الشهاب كتاب شریف مشتمل على فوائد جمة خلت عنها كتب الخاصة و العامة. و كتاب اللباب مشتمل على بعض الفوائد. و شرح النهج مشهور معروف رجع إلیه أكثر الشراح. و كتاب أسباب النزول فیه فوائد]
کتب سید علی ابن طاووس
*(129) و كتاب ربیع الشیعة
-(130) و كتاب أمان الأخطار
-(131) و كتاب سعد السعود
-(132) و كتاب كشف الیقین فی تسمیة مولانا أمیر المؤمنین ع
-(133) و كتاب الطرائف
-(134) و كتاب الدروع الواقیة
-(135) و كتاب فتح الأبواب فی الاستخارة
-(136)و كتاب فرج المهموم بمعرفة منهج الحلال و الحرام من علم النجوم
-(137) و كتاب جمال الأسبوع
-(138) و كتاب إقبال الأعمال
-(139) و كتاب فلاح السائل
-(140) و كتاب مهج الدعوات
-(141) و كتاب مصباح الزائر
-(142) و كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة
-(143) و كتاب اللهوف على أهل الطفوف
-(144) و كتاب غیاث سلطان الورى
-(145) و كتاب المجتنى
-(146) و كتاب الطرف
-(147) و كتاب التحصین فی أسرار ما زاد على كتاب الیقین
-(148) و كتاب الإجازات
-(149) و رسالة محاسبة النفس كلها للسید النقیب الثقة الزاهد جمال العارفین أبی القاسم علی بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس الحسنی
زوائد الفوائد
*(150) و كتاب زوائد الفوائد لولده الشریف المنیف الجلیل المسمى باسم والده المكنی بكنیته.
فرحة الغری
*(151) و كتاب فرحة الغری للسید المعظم غیاث الدین الفقیه النسابة عبد الكریم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاوس الحسنی
کتب سید احمد بن طاووس
*(152) و كتاب الرجال
-(153) و كتاب بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة
-(154) و كتاب عین العبرة فی غبن العترة –
-(١۵۵)و كتاب زهرة الریاض و نزهة المرتاض كلها للسید النقیب الأجل الأفضل أحمد بن موسى بن طاوس صاحب كتاب البشرى بشره الله بالحسنى.
[ و كتب السادة الأعلام أبناء طاوس كلها معروفة و تركنا منها كتاب ربیع الشیعة لموافقته لكتاب إعلام الورى فی جمیع الأبواب و الترتیب و هذا مما یقضی منه العجب]
تأویل الآیات الظاهرة
*(156) و كتاب تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة للسید الفاضل العلامة الزكی شرف الدین علی الحسینی الأسترآبادی المتوطن فی الغری مؤلف كتاب الغرویة فی شرح الجعفریة تلمیذ الشیخ الأجل نور الدین علی بن عبد العالی الكركی و أكثره مأخوذ من تفسیر الشیخ الجلیل محمد بن العباس بن علی بن مروان بن الماهیار و ذكر النجاشی بعد توثیقه أن له كتاب ما نزل من القرآن فی أهل البیت و كان معاصرا للكلینی.-
-(157) و كتاب كنز جامع الفوائد و هو مختصر من كتاب تأویل الآیات له أو لبعض من تأخر عنه و رأیت فی بعض نسخه ما یدل على أن مؤلفه الشیخ علی بن سیف بن منصور
[ و كتاب تأویل الآیات و كتاب كنز جامع الفوائد رأیت جمعا من المتأخرین رووا عنهما و مؤلفهما فی غایة الفضل و الدیانة]
کتب ابن جمهور
*(158) و كتاب غوالی اللآلی
-(159) و كتاب نثر اللآلی كلاهما تألیف الشیخ الفاضل محمد بن جمهور الأحساوی و له تألیفات أخرى قد نرجع إلیها و نورد منها. [ و كتاب غوالی اللآلی و إن كان مشهورا و مؤلفه فی الفضل معروفا لكنه لم یمیز القشر من اللباب و أدخل أخبار متعصبی المخالفین بین روایات الأصحاب فلذا اقتصرنا منه على نقل بعضها و مثله كتاب نثر اللآلی و كتاب جامع الأخبار]
جامع الاخبار
*(160) و كتاب جامع الأخبار و أخطأ من نسبه إلى الصدوق بل یروی عن الصدوق بخمس وسائط و قد یظن كونه تألیف مؤلف مكارم الأخلاق و یحتمل كونه لعلی بن سعد الخیاط لأنه قال الشیخ منتجب الدین فی فهرسته الفقیه الصالح أبو الحسن علی بن أبی سعد بن أبی الفرج الخیاط عالم ورع واعظ له كتاب الجامع فی الأخبار و یظهر من بعض مواضع الكتاب أن اسم مؤلفه محمد بن محمد الشعیری و من بعضها أنه یروی عن الشیخ جعفر بن محمد الدوریستی بواسطة.
[ و كتاب غوالی اللآلی و إن كان مشهورا و مؤلفه فی الفضل معروفا لكنه لم یمیز القشر من اللباب و أدخل أخبار متعصبی المخالفین بین روایات الأصحاب فلذا اقتصرنا منه على نقل بعضها و مثله كتاب نثر اللآلی و كتاب جامع الأخبار]
الغیبة نعمانی
*(161) و كتاب الغیبة للشیخ الفاضل الكامل الزكی محمد بن إبراهیم النعمانی تلمیذ الكلینی.
[ و كتاب النعمانی من أجل الكتب و قال الشیخ المفید رحمه الله فی إرشاده بعد أن ذكر النصوص على إمامة الحجة علیه و على آبائه الصلاة و السلام: و الروایات فی ذلك كثیرة قد دوّنها أصحاب الحدیث من هذه العصابة فی كتبها فممّن أثبتها على الشرح و التفصیل محمد بن إبراهیم المكنی أبا عبد الله النعمانی فی كتابه الذی صنفه فی الغیبة]
الروضة فی المعجزات و الفضائل
*(162) و كتاب الروضة فی المعجزات و الفضائل لبعض علمائنا و أخطأ من نسبه إلى الصدوق لأنه یظهر منه أنه ألف فی سنة نیف و خمسین و ستمائة.
[ و كتاب الروضة لیس فی محل رفیع من الوثوق]
توحید مفضل و رساله اهلیلجه
*(163) و كتابا التوحید
-(164) و الإهلیلجة عن الصادق علیه السّلام بروایة المفضل بن عمر. قال السید علی بن طاوس فی كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة فیما أوصى إلى ابنه: انظر كتاب المفضل بن عمر الذی أملاه علیه الصادق ع فیما خلق الله جل جلاله من الآثار و انظر كتاب الإهلیلجة و ما فیه من الاعتبار.
[ و كتابا التوحید و الإهلیلجة قد عرفت حالهما و سیاقهما یدل على صحتهما و قال ابن شهرآشوب فی المعالم:«المفضل بن عمر. له وصیة. و كتاب الإهلیلجة من إملاء الصادق ع فی التوحید و نسب بعض علماء المخالفین أیضا هذا الكتاب إلیه ع» و قال النجاشی فی ترجمة المفضل:«و له كتاب فكر:كتاب فی بدء الخلق و الحث على الاعتبار» و لعله إشارة إلى التوحید و عد من كتب الحمدان بن المعافا كتاب الإهلیلجة و لعل المعنى أنه من مرویاته]
مصباح الشریعة
*(165) و كتاب مصباح الشریعة و مفتاح الحقیقة المنسوب إلى مولانا الصادق علیه السّلام و قال السید علی بن طاوس رضی الله عنه فی كتاب أمان الأخطار و یصحب المسافر معه كتاب الإهلیلجة و هو كتاب مناظرة الصادق ع الهندی فی معرفة الله جل جلاله بطرق غریبة عجیبة ضروریة حتى أقر الهندی بالإلهیة و الوحدانیة و یصحب معه كتاب المفضل بن عمر الذی رواه عن الصادق ع فی معرفة وجوه الحكمة فی إنشاء العالم السفلی و إظهار أسراره فإنه عجیب فی معناه و یصحب معه كتاب مصباح الشریعة و مفتاح الحقیقة عن الصادق ع فإنه كتاب شریف لطیف فی التعریف بالتسلیك إلى الله جل جلاله و الإقبال علیه و الظفر بالأسرار التی اشتملت علیه انتهى.
[ و كتاب مصباح الشریعة فیه بعض ما یریب اللبیب الماهر و أسلوبه لا یشبه سائر كلمات الأئمة و آثارهم و روى الشیخ فی مجالسه بعض أخباره هكذا أخبرنا جماعة عن أبی المفضل الشیبانی بإسناده عن شقیق البلخی عمن أخبره من أهل العلم. هذا یدل على أنه كان عند الشیخ رحمه الله و فی عصره و كان یأخذ منه و لكنه لا یثق به كل الوثوق و لم یثبت عنده كونه مرویا عن الصادق ع و أن سنده ینتهی إلى الصوفیة و لذا اشتمل على كثیر من اصطلاحاتهم و على الروایة عن مشایخهم و من یعتمدون علیه فی روایاتهم و الله یعلم]
تفسیر نعمانی
*(166) و كتاب التفسیر الذی رواه الصادق عن أمیر المؤمنین ع المشتمل على أنواع آیات القرآن و شرح ألفاظه بروایة محمد بن إبراهیم النعمانی و سیأتی بتمامه فی كتاب القرآن
کتب سعد بن عبدالله اشعری
*(167) و كتاب ناسخ القرآن و منسوخه و محكمه و متشابهه للشیخ الثقة الجلیل القدر سعد بن عبد الله الأشعری رواه عنه جعفر بن محمد بن قولویه و ستأتی الإشارة إلیه أیضا فی كتاب القرآن.
[ و كتابا التفسیر راویاهما معتبران مشهوران و مضامینهما متوافقتان موافقتان لسائر الأخبار و أخذ منهما علی بن إبراهیم و غیره من العلماء الأخیار و عد النجاشی من كتب سعد بن عبد الله كتاب ناسخ القرآن و منسوخه و محكمه و متشابهه و ذكر أسانید صحیحة إلى كتبه]
-(١۶٨) و كتاب المقالات و الفرق و أسمائها و صنوفها تألیف الشیخ الأجل المتقدم سعد بن عبد الله رحمه الله.
[ و كتاب المقالات عده الشیخ و النجاشی من جملة كتب سعد و أوردا أسانیدهما الصحیحة إلیه و مؤلفه فی الثقة و الفضل و الجلالة فوق الوصف و البیان و نقل الشیخ فی كتاب الغیبة و الكشی و كتاب الرجال من هذا الكتاب]
کتاب سلیم
*(169) و كتاب سلیم بن قیس الهلالی
[ و كتاب سلیم بن قیس فی غایة الاشتهار و قد طعن فیه جماعة و الحق أنه من الأصول المعتبرة و سنتكلم فیه و فی أمثاله فی المجلد الآخر من كتابنا و سنورد إسناده فی الفصل الخامس]
کتب شیخ سلیمان صهرشتی
*(170) و كتاب قبس المصباح من مؤلفات الشیخ الفاضل أبی الحسن سلیمان بن الحسن الصهرشتی من مشاهیر تلامذة شیخ الطائفة فی الدعاء و هو یروی عن جماعة منهم أبو یعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفری و شیخ الطائفة و أبو الحسین أحمد بن علی الكوفی النجاشی و أبو الفرج المظفر بن علی بن حمدان القزوینی عن الشیخ المفید رضی الله عنهم أجمعین.-
-(171) و كتاب إصباح الشیعة بمصباح الشریعة له أیضا.
[ و كتاب قبس المصباح قد عرفت جلالة مؤلفه مع أنه مقصور على الدعاء]
کتب شیخ زین الدین البیاضی[20]
*(172) و كتاب الصراط المستقیم
-(173) و رسالة الباب المفتوح إلى ما قیل فی النفس و الروح كلاهما للشیخ الجلیل زین الدین علی بن محمد بن یونس البیاضی
کتب ابن سلیمان
*(174) و كتاب منتخب البصائر للشیخ الفاضل حسن بن سلیمان تلمیذ الشهید رحمه الله انتخبه من –
بصائر الدرجات سعد بن عبدالله
-(175) كتاب البصائر لسعد بن عبد الله بن أبی خلف و ذكر فیه من الكتب الأخرى مع تصریحه بأسامیها لئلا یشتبه ما یأخذه عن كتاب سعد بغیره
-(176) و كتاب المحتضر
-(177) و كتاب الرجعة له أیضا.
[ و كتب البیاضی و ابن سلیمان كلها صالحة للاعتماد و مؤلفاها من العلماء الأنجاد و تظهر منها غایة المتانة و السداد]
السرائر
*(178) و كتاب السرائر للشیخ الفاضل الثقة العلامة محمد بن إدریس الحلی و قد أورد فی آخر ذلك الكتاب بابا مشتملا على الأخبار و ذكر أنی استطرفته من كتب المشیخة المصنفین و الرواة المحصلین و یذكر اسم صاحب الكتاب و یورد بعده الأخبار المنتزعة من كتابه و فیه أخبار غریبة و فوائد جلیلة.
[ و كتاب السرائر لا یخفى الوثوق علیه و على مؤلفه على أصحاب البصائر]
كتب شيخ دیلمی
*(179) و كتاب إرشاد القلوب
-(180) و كتاب أعلام الدین فی صفات المؤمنین
-(181) و كتاب غرر الأخبار و درر الآثار كلها للشیخ العارف أبی محمد الحسن بن محمد الدیلمی
[ و كتاب إرشاد القلوب كتاب لطیف مشتمل على أخبار متینة غریبة. و كتابا أعلام الدین و غرر الأخبار نقلنا منهما قلیلا من الأخبار لكون أكثر أخبارهما مذكورة فی الكتب التی هی أوثق منهما و إن كان یظهر من الجمیع و نقل الأكابر عنهما جلالة مؤلفهما]
الکتاب العتیق
*(182) و الكتاب العتیق الذی وجدناه فی الغری صلوات الله على مشرفه تألیف بعض قدماء المحدثین فی الدعوات و سمیناه بالكتاب الغروی.
[ و الكتاب العتیق كله فی الأدعیة و هو مشتمل على أدعیة كاملة بلیغة غریبة یشرق من كل منها نور الإعجاز و الإفهام و كل فقرة من فقراتها شاهد عدل على صدورها عن أئمة الأنام و أمراء الكلام و قد نقل منه السید ابن طاوس رحمه الله فی المهج و غیره كثیرا و كان تاریخ كتابة النسخة التی أخرجنا منها سنة ست و سبعین و خمس مائة و یظهر من الكفعمی أنه مجموع الدعوات للشیخ الجلیل أبی الحسین محمد بن هارون التلعكبری و هو من أكابر المحدثین]
معرفه الرجال کشی
*(183) و كتابا معرفة الرجال
فهرست نجاشی
(184) و الفهرست للشیخین الفاضلین الثقتین محمد بن عمر بن عبد العزیز الكشی و أحمد بن علی بن أحمد النجاشی
[ و كتابا الرجال علیهما مدار العلماء الأخیار فی الأعصار و الأمصار و إنما نقتصر منهما على إیراد ما یتضمن غیر تحقیق أحوال الرجال مما یتعلق بسائر الأبواب]
بشارة المصطفی لشیعة المرتضی
*(185) و كتاب بشارة المصطفى لشیعة المرتضى للشیخ الفقیه العماد محمد بن أبی القاسم علی الطبری
[ و كتاب بشارة المصطفى من الكتب المشهورة و قد روى عنه كثیر من علمائنا و مؤلفه من أفاخم المحدثین و هو داخل فی أكثر أسانیدنا إلى شیخ الطائفة و هو یروی عن أبی علی بن شیخ الطائفة جمیع كتبه و روایاته و قال الشیخ منتجب الدین فی الفهرست الشیخ الإمام عماد الدین محمد بن أبی القاسم الطبری فقیه ثقة قرأ على الشیخ أبی علی الطوسی و له تصانیف قرأ علیه قطب الدین الراوندی]
کتب حسین بن سعید
*(186) و أصل من أصول عمدة المحدثین الشیخ الثقة الحسین بن سعید الأهوازی
-(187) و كتاب الزهد
-(188) و كتاب المؤمن له أیضا و یظهر من بعض مواضع الكتاب الأول أنه –
-(189) كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عیسى القمی و على التقدیرین فی غایة الاعتبار.
[ و جلالة الحسین بن سعید و أحمد بن محمد بن عیسى تغنی عن التعرض لحال تألیفهما و انتساب كتاب الزهد إلى الحسین معلوم. و أما الأصل الآخر فكان فی أوله هكذا: أحمد بن محمد بن عیسى عن الحسین بن سعید ثم یبتدئ فی سائر الأبواب بمشایخ الحسین و هذا مما یورث الظن بكونه منه و یحتمل كونه من أحمد لبعض القرائن كما أشرنا إلیه و للابتداء به فی أول الكتاب]
العیون و المحاسن
*(190) و كتاب العیون و المحاسن للشیخ علی بن محمد الواسطی
غرر الحکم و درر الکلم
*(191) و كتاب غرر الحكم و درر الكلم للشیخ عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد الآمدی
[ و كتاب العیون و المحاسن لما كان مقصورا على الحكم و المواعظ لا یضرنا جهالة مؤلفه و عندنا منه نسخة مصححة قدیمة و هو مشتمل على غرر الكلم و زاد علیه كثیرا من درر الحكم التی لم یعثر علیها الآمدی و یظهر مما سننقل عن ابن شهرآشوب أن الآمدی كان من علمائنا و أجاز له روایة هذا الكتاب و قال فی معالم العلماء عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد الآمدی التمیمی له غرر الحكم و درر الكلم یذكر فیه أمثال أمیر المؤمنین ع و حكمه]
کتب کفعمی
*(192) و كتاب جنة الأمان الواقیة المشتهر بالمصباح للشیخ العالم الفاضل الكامل إبراهیم بن علی بن الحسن بن محمد الكفعمی رضی الله عنه
-(193) و كتاب البلد الأمین
–(194) و كتاب صفوة الصفات فی شرح دعاء السمات له أیضا.
[ و كتب الكفعمی أغنانا اشتهارها و فضل مؤلفها عن التعرض لحالها و حاله]
قضاء حقوق المؤمنین
*(195) و كتاب قضاء حقوق المؤمنین للشیخ سدید الدین أبی علی بن طاهر السوری[21]
[ و كتاب قضاء الحقوق كتاب جید مشتمل على أخبار طریفة]
کتب سید بهاء الدین الحسینی
*(196) و كتاب أنوار المضیئة
-(197) و كتاب السلطان المفرج عن أهل الإیمان
-(198) و كتاب الدر النضید فی مغازی الإمام الشهید
-(199) و كتاب سرور أهل الإیمان كلها للسید النقیب الحسیب بهاء الدین علی بن عبد الكریم بن عبد الحمید الحسینی النجفی أستاد الشیخ ابن فهد الحلی قدس الله روحهما.
[ و كتب السید بهاء الدین بن عبد الحمید و الكتابان الأولان مشتملان على أخبار غریبة فی الرجعة و أحوال القائم ع و الكتاب الثالث متضمن لذكر فضائل الأئمة و كیفیة شهادة سید الشهداء و أصحابه السعداء علیه و علیهم السلام و ذكر خروج المختار لطلب الثأر و جمل أحواله و الرابع مشتمل على نوادر الأخبار و السید المذكور من أفاضل النقباء و النجباء]
التمحیص
*(200) و كتاب التمحیص لبعض قدمائنا و یظهر من القرائن الجلیة أنه من مؤلفات الشیخ الثقة الجلیل أبی علی محمد بن همام و عندنا منتخب من
-(201) كتاب الأنوار له قدس سره.
[ و كتاب التمحیص متانته تدل على فضل مؤلفه و إن كان مؤلفه أبا علی كما هو الظاهر ففضله و توثیقه مشهوران]
کتب ابن فهد حلی
*(202) و كتاب عدة الداعی
-(203) و كتاب المهذب
-(204) و كتاب التحصین و سائر الرسائل و أجوبة المسائل للشیخ الزاهد العارف أحمد بن فهد الحلی
الجنة الواقیة
*(205) و كتاب الجنة الواقیة لبعض المتأخرین و ربما ینسب إلى الكفعمی.
کتب علامه حلی
*(206) و كتاب منهاج الصلاح فی الدعوات و أعمال السنة
-(207) و كتاب كشف الحق و نهج الصدق
-(208) و كتاب كشف الیقین فی الإمامة و قد نعبر عنه بكتاب الیقین
-(209) و كتاب منتهى المطلب
-(210) و كتاب تذكرة الفقهاء
-(211) و كتاب المختلف
-(212) و كتاب منهاج الكرامة
-(213) و كتاب شرح التجرید
-(214) و كتاب شرح الیاقوت
-(215) و كتاب إیضاح الاشتباه
-(216) و كتاب نهایة الأصول
-(217) و كتاب نهایة الكلام
-(218) و كتاب نهایة الفقه
-(219) و كتاب التحریر
-(220) و كتاب القواعد
-(221) و كتاب الألفین
-(222) و كتاب تلخیص المرام
-(223) و كتاب إیضاح مخالفة أهل السنة للكتاب و السنة
-(224) و الرسالة السعدیة
-(225) و كتاب خلاصة الرجال و سائر المسائل و الرسائل و الإجازات كلها للشیخ العلامة جمال الدین حسن بن یوسف بن المطهر الحلی قدس الله روحه.
[ و كتب الفاضلین الجلیلین العلامة و ابن فهد قدس الله روحهما فی الاشتهار و الاعتبار كمؤلفیها]
العدد القویة
*(226) و كتاب العدد القویة لدفع المخاوف الیومیة تألیف الشیخ الفقیه رضی الدین علی بن یوسف بن المطهر الحلی.
[و كتاب العدد كتاب لطیف فی أعمال أیام الشهور و سعدها و نحسها و قد اتفق لنا منه نصفه و مؤلفه بالفضل معروف و فی الإجازات مذكور و هو أخو العلامة الحلی قدس الله لطیفهما]
کتب ابن نمای حلّی
*(227) و كتاب مثیر الأحزان تألیف الشیخ الجلیل جعفر بن محمد بن نما
-(228) و كتاب شرح الثأر المشتمل على أحوال المختار تألیف الشیخ المزبور.
ایمان ابی طالب
*(229) و كتاب إیمان أبی طالب ع تألیف السید الفاضل السعید شمس الدین فخار بن معد الموسوی قدس الله روحه.
[ و الشیخ ابن نما و السید فخار هما من أجلة رواتنا و مشایخنا و سیأتی ذكرهما فی إجازات أصحابنا]
غرر الدرر
*(230) و كتاب غرر الدرر تألیف السید حیدر بن محمد الحسینی قدس الله روحه.
[ و كتاب الغرر مشتمل على أخبار جلیلة مع شرحها و مؤلفه من السادة الأفاضل یروی عن ابن شهرآشوب و علی بن سعید بن هبة الله الراوندی و عبد الله بن جعفر الدوریستی و غیرهم من الأفاضل الأعلام]
المزار الکبیر
*(231) و كتاب كبیر فی الزیارات تألیف محمد بن المشهدی كما یظهر من تألیفات السید بن طاوس و اعتمد علیه و مدحه و سمیناه بالمزار الكبیر.
[ و المزار الكبیر یعلم من كیفیة إسناده أنه كتاب معتبر و قد أخذ منه السیدان ابنا طاوس كثیرا من الأخبار و الزیارات و قال الشیخ منتجب الدین فی الفهرست: السید أبو البركات محمد بن إسماعیل المشهدی فقیه محدث ثقة قرأ على الإمام محیی الدین الحسین بن المظفر الحمدانی و قال فی ترجمة الحمدانی أخبرنا بكتبه السید أبو البركات المشهدی]
کتب شیخ کراجکی
*(232) و كتاب النصوص
-(233) و كتاب معدن الجواهر
-(234) و كتاب كنز الفوائد
-(235) و رسالة فی تفضیل أمیر المؤمنین ع
-(236) و رسالة إلى ولده
-(237) و كتاب التعجب فی الإمامة من أغلاط العامة
-(238) و كتاب الإستنصار فی النص على الأئمة الأطهار كلها للشیخ المدقق النبیل أبی الفتح محمد بن علی بن عثمان الكراجكی
[ و أما الكراجكی فهو من أجلة العلماء و الفقهاء و المتكلمین و أسند إلیه جمیع أرباب الإجازات و كتابه كنز الفوائد من الكتب المشهورة التی أخذ عنه جل من أتى بعده و سائر كتبه فی غایة المتانة و قال الشیخ منتجب الدین فی فهرسته: الشیخ العالم الثقة أبو الفتح محمد بن علی الكراجكی فقیه الأصحاب قرأ على السید المرتضى علم الهدى و الشیخ الموفق أبی جعفر رحمهما الله و له تصانیف منها كتاب التعجب و كتاب النوادر أخبرنا الوالد عن والده عنه انتهى و یظهر من الإجازات أنه كان أستاد ابن البراج]
کتب شیخ منتجب الدین
*(239) و كتاب الفهرست
-(240) و كتاب الأربعین عن الأربعین عن الأربعین للشیخ منتجب الدین علی بن عبید الله بن الحسن بن الحسین بن بابویه رضی الله عنهم.
[ و الشیخ منتجب الدین من مشاهیر الثقات و المحدثین و فهرسته فی غایة الشهرة و هو من أولاد الحسین بن علی بن بابویه و الصدوق عمه الأعلى و قال الشهید الثانی فی كتاب الإجازة و أجزت له أن یروی عنی جمیع ما رواه علی بن عبید الله بن الحسن بن الحسین بن الحسن بن الحسین بن علی بن الحسین بن بابویه و جمیع ما اشتمل علیه كتاب فهرسته لأسماء العلماء المتأخرین عن الشیخ أبی جعفر الطوسی و كان هذا الرجل حسن الضبط كثیر الروایة عن مشایخ عدیدة انتهى و أربعینه مشتمل على أخبار غریبة لطیفة]
تحفة الابرار
*(241) و كتاب تحفة الأبرار فی مناقب الأئمة الأطهار للسید الشریف حسین بن مساعد الحسینی الحائری أستاد الكفعمی و أثنى علیه كثیرا فی كتبه.
[ و كتاب التحفة كتاب كثیر الفوائد لكن لم ننقل منه إلا نادرا لكون أخباره مأخوذة من كتب أشهر منه]
المناقب ابن شاذان
*(242) و كتاب المناقب للشیخ الجلیل أبی الحسن محمد بن أحمد بن علی بن الحسن بن شاذان القمی أستاد أبی الفتح الكراجكی و یثنی علیه كثیرا فی كنزه و ذكره ابن شهرآشوب فی المعالم.
[ و ابن شاذان قد عرفت حاله]
کتب مسعودی
*(243) و كتاب الوصیة
-(244) و كتاب مروج الذهب كلاهما للشیخ علی بن الحسین بن علی المسعودی
[ و المسعودی عده النجاشی فی فهرسته من رواة الشیعة و قال له كتب منها كتاب إثبات الوصیة لعلی بن أبی طالب ع و كتاب مروج الذهب مات سنة ثلاث و ثلاثین و ثلاثمائة]
كتب سید فضل الله راوندی
*(245) و كتاب النوادر
-(246) و كتاب أدعیة السر للسید الجلیل فضل الله بن علی بن عبید الله الحسینی الراوندی
[ و أما كتاب النوادر فمؤلفه من الأفاضل الكرام قال الشیخ منتجب الدین فی الفهرست: علامة زمانه جمع مع علو النسب كمال الفضل و الحسب و كان أستاد أئمة عصره و له تصانیف شاهدته و قرأت بعضها علیه انتهى و أكثر أحادیث هذا الكتاب مأخوذ من كتب موسى بن إسماعیل بن موسى بن جعفر ع الذی رواه سهل بن أحمد الدیباجی عن محمد بن محمد بن الأشعث عنه فأما سهل فمدحه النجاشی و قال ابن الغضائری بعد ذمه لا بأس بما روى من الأشعثیات و ما یجری مجریها مما رواه غیره و ابن الأشعث وثقه النجاشی و قال یروی نسخة عن موسى بن إسماعیل و روى الصدوق فی المجالس من كتابه بسند آخر هكذا حدثنا الحسن بن أحمد بن إدریس عن أبیه عن أحمد بن محمد بن عیسى عن محمد بن یحیى الخزاز عن موسى بن إسماعیل فبتلك القرائن یقوى العمل بأحادیثه و أما أدعیة السر فسنوردها بتمامها فی محله]
کتب شاذان بن جبرئیل
*(247) و كتاب الفضائل
-(248) و كتاب إزاحة العلة فی معرفة القبلة للشیخ الجلیل أبی الفضل سدید الدین شاذان بن جبرئیل القمی نزیل مهبط وحی الله و دار هجرة رسول الله ص كذا ذكره أصحاب الإجازات.
[ و كتاب الفضائل و كتاب إزاحة العلة مؤلفهما من أجلة الثقات الأفاضل و قد مدحه أصحاب الإجازات كثیرا و قال الشهید قدس سره فی الذكرى ذكر الشیخ أبو الفضل الشاذان بن جبرئیل القمی و هو من أجلاء فقهائنا فی كتاب إزاحة العلة فی معرفة القبلة ثم ذكر شطرا منه]
کتاب الصفّین
*(249) و كتاب الصفین للشیخ الرزین نصر بن مزاحم
[ و أما كتاب الصفین فهو كتاب معتبر أخرج منه الكلینی و سائر المحدثین و قال النجاشی نصر بن مزاحم المنقری العطار أبو المفضل كوفی مستقیم الطریقة صالح الأمر غیر أنه یروی عن الضعفاء كتبه حسان منها كتاب الجمل و كتاب الصفین و ذكر أسانیده إلى الكتابین و سائر كتبه و ذكر الشیخ أیضا فی الفهرست سنده إلى كتبه]
الغارات
*(250) و كتاب الغارات لأبی إسحاق إبراهیم بن محمد بن سعید بن هلال الثقفی
[ و كتاب الغارات مؤلفه من مشاهیر المحدثین و ذكره النجاشی و الشیخ و عدا من كتبه كتاب الغارات و مدحاه و قالا إنه كان زیدیا ثم صار إمامیا و روى السید ابن طاوس أحادیث كثیرة من كتبه و أخبرنا بعض أفاضل المحدثین أنه وجد منه نسخة صحیحة معربة قدیمة كتبت قریبا من زمان المصنف و علیها خط جماعة من الفضلاء و أنه استكتبه منها فأخذنا منه نسخة و هو موافق لما أخرج منه ابن أبی الحدید و غیره]
مقتضب الاثر فی الائمة الاثنی عشر
*(251) و كتاب مقتضب الأثر فی الأئمة الاثنی عشر علیهم السّلام لأحمد بن محمد بن عیاش
[ و كتاب المقتضب ذكره الشیخ و النجاشی فی فهرستهما و عدّا هذا الكتاب من كتبه و مدحاه بكثرة الروایة لكن نسبا إلیه أنه خلط فی آخر عمره و ذكره ابن شهرآشوب و عد مؤلفاته و لم یقدح فیه بشیء و بالجملة كتابه من الأصول المعتبرة عند الشیعة كما یظهر من التتبع]
کتب شهید ثانی
*(252) و كتاب مسالك الأفهام
-(253) و كتاب الروضة البهیة
-(254) و كتاب شرح الألفیة
-(255) و كتاب شرح النفلیة
-(256) و كتاب غایة المراد
-(257) و كتاب منیة المرید
-(258) و كتاب أسرار الصلاة
-(259) و رسالة وجوب صلاة الجمعة
-(260) و رسالة أعمال یوم الجمعة
-(261)و كتاب مسكن الفؤاد
-(262) و رسالة الغیبة
-(263) و كتاب تمهید القواعد
-(264) و كتاب الدرایة و شرحها و سائر الرسائل المتفرقة للشهید الثانی رفع الله درجته.
کتب محقق حلی
*(265) و كتاب المعتبر
-(266) و كتاب الشرائع
-(267) و كتاب النافع
-(268) و كتاب نكت النهایة
-(269) و كتاب الأصول و غیرها للمحقق السعید نجم الملة و الدین أبی القاسم جعفر بن الحسن بن یحیى بن سعید طهر الله رمسه. [ و اشتهار الشهید الثانی و المحقق أغنانا عن التعرض لحال كتبهما نور الله ضریحهما]
کتب ابن میثم بحرانی
*(270) و كتاب شرح نهج البلاغة
-(271) و كتاب الإستغاثة فی بدع الثلاثة للحكیم المدقق العلامة كمال الدین میثم بن علی بن میثم البحرانی
[ و المحقق البحرانی من أجلة العلماء و مشاهیرهم و كتاباه فی نهایة الاشتهار]
تفسیر فرات بن ابراهیم
*(272) و كتاب التفسیر للشیخ فرات بن إبراهیم الكوفی
[ و تفسیر فرات و إن لم یتعرض الأصحاب لمؤلفه بمدح و لا قدح لكن كون أخباره موافقة لما وصل إلینا من الأحادیث المعتبرة و حسن الضبط فی نقلها مما یعطی الوثوق بمؤلفه و حسن الظن به و قد روى الصدوق رحمه الله عنه أخبارا بتوسط الحسن بن محمد بن سعید الهاشمی و روى عنه الحاكم أبو القاسم الحسكانی فی شواهد التنزیل و غیره]
کتب جعفر بن احمد قمی
*(273) و كتاب الأخبار المسلسلة
-(274) و كتاب الأعمال المانعة من الجنة
-(275) و كتاب العروس
-(276) و كتاب الغایات كلها تألیف الشیخ النبیل أبی محمد جعفر بن أحمد بن علی القمی نزیل الری رحمة الله علیه.
[ و الكتب الأربعة لجعفر بن أحمد بعضها فی المناقب و بعضها فی الأخلاق و الآداب و الأحكام فیها نادرة و مؤلفها غیر مذكور فی كتب الرجال لكنه من القدماء قریبا من عصر المفید أو فی عصره یروی عن الصفوانی راوی الكلینی بواسطة و یروی عن الصدوق أیضا كما سیأتی فی إسناد تفسیر الإمام ع و فیها أخبار طریفة غریبة و عندنا منه نسخ مصححة قدیمة و السید بن طاوس یروی عن كتبه فی كتاب الإقبال و غیره و هذا مما یؤید الوثوق علیها و روی عن بعض كتبه الشهید الثانی رحمه الله فی شرح الإرشاد فی فضل صلاة الجماعة و غیره من الأفاضل أیضا]
کتب ابن سعید حلی
*(277) و كتاب نزهة الناظر فی الجمع بین الأشباه و النظائر
-(278) و كتاب جامع الشرائع كلاهما للشیخ الأفضل نجیب الدین یحیى بن سعید
[ و كتاب نزهة الناظر و الجامع مؤلفهما من مشاهیر العلماء المدققین و أقواله متداولة بین المتأخرین و هو ابن عم المحقق مؤلف الشرائع و المعتبر]
الوسیلة
*(279) و كتاب الوسیلة للشیخ الفاضل محمد بن علی بن حمزة
[ و كتاب الوسیلة و مؤلفه مشهوران و أقواله متداولة بین المتأخرین و قال الشیخ منتجب الدین الشیخ الإمام عماد الدین أبو جعفر محمد بن علی بن حمزة الطوسی المشهدی فقیه عالم واعظ له تصانیف منها الوسیلة]
كتب صاحب معالم
*(280) و كتاب منتقى الجُمان
-(281) و كتاب معالم الدین
-(282) و رسالة الإجازات و غیرها للشیخ المحقق حسن بن الشهید الثانی روح الله روحهما.
کتب صاحب مدارک
*(283) و كتاب مدارك الأحكام
-(284) و كتاب شرح النافع و غیرهما لسید المدققین محمد بن أبی الحسن العاملی
کتب شیخ بهائی
*(285) و كتاب الحبل المتین
-(286) و كتاب مشرق الشمسین
-(287) و كتاب الأربعین
-(288) و كتاب مفتاح الفلاح
-(289) و كتاب الكشكول و غیرها من مؤلفات شیخ الإسلام و المسلمین بهاء الملة و الدین محمد بن الحسین العاملی قدس الله روحه.
[ و كتب المشایخ الكرام و الأجلة الفخام الشیخ حسن و السید محمد و الشیخ البهائی نور الله مراقدهم جلالتها و نبالة مؤلفیها معلومتان و كذا كتابا مولانا محمد أمین قدس سره]
کتب امین استرابادی
*(290) و كتاب الفوائد المكیة
(291) و كتاب الفوائد المدنیة لرئیس المحدثین مولانا محمد أمین الأسترآبادی
[و كتب المشایخ الكرام و الأجلة الفخام الشیخ حسن و السید محمد و الشیخ البهائی نور الله مراقدهم جلالتها و نبالة مؤلفیها معلومتان و كذا كتابا مولانا محمد أمین قدس سره]
کتاب الاختیار
*(292) و كتاب الإختیار للسید علی بن الحسین بن باقی[22] رحمه الله.
[ و السید ابن باقی فی نهایة الفضل و الكمال لكن أكثر كتابه مأخوذ عن مصباح الشیخ رحمه الله]
کتب ابی الصلاح حلبی
*(293) و كتاب تقریب المعارف فی الكلام
-(294) و كتاب الكافی فی الفقه و غیرهما للشیخ الأجل أبی الصلاح تقی الدین بن نجم الحلبی
[ و كتاب تقریب المعارف كتاب جید فی الكلام و فیه أخبار طریفة أوردنا بعضها فی كتاب الفتن و شأن مؤلفه أعظم من أن یفتقر إلى البیان]
كتب ابن براج
*(295) و كتاب المهذب
-(296) و كتاب الكامل
-(297) و كتاب جواهر الفقه للشیخ الحسن المنهاج عبد العزیز بن البراج
المراسم العلیة
*(298) و كتاب المراسم العلیة و غیره للشیخ العالم الزكی سلار بن عبد العزیز الدیلمی.
[ و كذا كتب الشیخین الجلیلین ابن البراج و سلار كمؤلفیها فی نهایة الاعتبار]
کتب قاضی نعمان
*(299) و كتاب دعائم الإسلام تألیف القاضی النعمان بن محمد و قد ینسب إلى الصدوق و هو خطأ
-(300) و كتاب المناقب و المثالب للقاضی المذكور.
[ و كتاب دعائم الإسلام قد كان أكثر أهل عصرنا یتوهمون أنه تألیف الصدوق رحمه الله و قد ظهر لنا أنه تألیف أبی حنیفة النعمان بن محمد بن منصور قاضی مصر فی أیام الدولة الإسماعیلیة و كان مالكیا أولا ثم اهتدى و صار إمامیا
و أخبار هذا الكتاب أكثرها موافقة لما فی كتبنا المشهورة لكن لم یرو عن الأئمة بعد الصادق خوفا من الخلفاء الإسماعیلیة و تحت سر التقیة أظهر الحق لمن نظر فیه متعمقا و أخباره تصلح للتأیید و التأكید قال ابن خلكان: هو أحد الفضلاء المشار إلیهم ذكره الأمیر المختار المسیحی فی تاریخه فقال كان من العلم و الفقه و الدین و النبل على ما لا مزید علیه و له عدة تصانیف منها كتاب إختلاف أصول المذاهب و غیره انتهى و كان مالكی المذهب ثم انتقل إلى مذهب الإمامیة و قال ابن زولاق فی ترجمة ولده علی بن النعمان كان أبوه النعمان بن محمد القاضی فی غایة الفضل من أهل القرآن و العلم بمعانیه و عالما بوجوه الفقه و علم اختلاف الفقهاء و اللغة و الشعر و المعرفة بأیام الناس مع عقل و إنصاف و ألف لأهل البیت من الكتب آلاف أوراق بأحسن تألیف و أملح سجع و عمل فی المناقب و المثالب كتابا حسنا و له ردود على المخالفین له رد على أبی حنیفة و على مالك و الشافعی و علی بن شریح و كتاب إختلاف ینتصر فیه لأهل البیت ع أقول ثم ذكر كثیرا من فضائله و أحواله و نحوه ذكر الیافعی و غیره و قال ابن شهرآشوب فی كتاب معالم العلماء القاضی النعمان بن محمد لیس بإمامی و كتبه حسان منها شرح الأخبار فی فضائل الأئمة الأطهار ذكر المناقب إلى الصادق ع الاتفاق و الإفتراق المناقب و المثالب الإمامة أصول المذاهب الدولة الإیضاح انتهى. و كتاب المناقب و المثالب كتاب لطیف مشتمل على فوائد جلیلة]
الهدایه فی تاریخ الائمه و معجزاتهم
*(301) و كتاب الهدایة فی تاریخ الأئمة و معجزاتهم ع للشیخ الحسین بن حمدان الحضینی
[ و كتاب الحسین بن حمدان مشتمل على أخبار كثیرة فی الفضائل لكن غمز علیه بعض أصحاب الرجال]
تاريخ الائمة
*(302) و كتاب تاریخ الأئمة للشیخ عبد الله بن أحمد الخشاب.
[ و ابن الخشاب تاریخه مشهور أخرج منه صاحب كشف الغمة و أخباره معتبرة و هو كتاب صغیر مقصور على ولادتهم و وفاتهم و مدد أعمارهم ع]
البرهان فی النص علی امیرالمومنین
*(303) و كتاب البرهان فی النص على أمیر المؤمنین ع تألیف الشیخ أبی الحسن علی بن محمد الشمشاطی
[ و كتاب البرهان كتاب متین فیه أخبار غریبة و مؤلفه من مشاهیر الفضلاء قال النجاشی: علی بن محمد العدوی الشمشاطی كان شیخا بالجزیرة و فاضل أهل زمانه و أدیبهم ثم ذكر له تصانیف كثیرة و عد منها هذا الكتاب]
رسالة ابی غالب الزراری
*(304) و رسالة أبی غالب أحمد بن محمد الزراری رضی الله عنه إلى ولد ولده محمد بن عبد الله بن أحمد.
[ و رسالة أبی غالب مشتملة على أحوال زرارة بن أعین و إخوانه و أولادهم و أحفادهم و أسانیدهم و كتبهم و روایاتهم و فیه فوائد جمة و هذا الرجل أعنى أحمد بن محمد بن سلیمان بن الحسن بن الجهم بن بكیر بن أعین بن سنسن الملقب بأبی غالب الزراری كان من أفاضل الثقات و المحدثین و كان أستاد الأفاضل الأعلام كالشیخ المفید و ابن الغضائری و ابن عبدون قدس الله أسرارهم و عد النجاشی و غیره هذه الرسالة من كتبه و سنذكر الرسالة بتمامها فی آخر مجلدات هذا الكتاب إن شاء الله تعالى]
دلائل الامامة
*(305) و كتاب دلائل الإمامة للشیخ الجلیل محمد بن جریر الطبری الإمامی و یسمى بالمسترشد.
[ و كتاب دلائل الإمامة من الكتب المعتبرة المشهورة أخذ منه جل من تأخر عنه كالسید بن طاوس و غیره و وجدنا منه نسخة قدیمة مصححة فی خزانة كتب مولانا أمیر المؤمنین ع و مؤلفه من ثقات رواتنا الإمامیة و لیس هو ابن جریر التاریخی المخالف قال النجاشی رحمه الله: محمد بن جریر بن رستم الطبری الآملی أبو جعفر جلیل من أصحابنا كثیر العلم حسن الكلام ثقة فی الحدیث له كتاب المسترشد فی دلائل الإمامة أخبرنا أحمد بن علی بن نوح عن الحسن بن حمزة الطبری قال حدثنا محمد بن جریر بن رستم بهذا الكتاب و بسائر كتبه و قال الشیخ فی الفهرست: محمد بن جریر بن رستم الطبری الكبیر یكنى أبا جعفر دین فاضل و لیس هو صاحب التاریخ فإنه عامی المذهب و له كتب جمة منها كتاب المسترشد]
مصباح الانوار
*(306) و كتاب مصباح الأنوار فی مناقب إمام الأبرار للشیخ هاشم بن محمد و قد ینسب إلى شیخ الطائفة و هو خطأ و كثیرا ما یروی عن الشیخ شاذان بن جبرئیل القمی و هو متأخر عن الشیخ بمراتب.
[ و كتاب مصباح الأنوار مشتمل على غرر الأخبار و یظهر من الكتاب أن مؤلفه من الأفاضل الكبار و یروی من الأصول المعتبرة من الخاصة و العامة]
الدر النظیم فی مناقب الأئمة اللهامیم
*(307) و كتاب الدر النظیم فی مناقب الأئمة اللهامیم
-(308) و كتاب الأربعین عن الأربعین كلاهما للشیخ جمال الدین یوسف بن حاتم الفقیه الشامی.
[ و كتاب الدر النظیم كتاب شریف كریم مشتمل على أخبار كثیرة من طرقنا و طرق المخالفین فی المناقب و قد ینقل من كتاب مدینة العلم و غیره من الكتب المعتبرة و كان معاصرا للسید علی بن طاوس رحمه الله و قلّما رجعنا إلیه لبعض الجهات. و كتاب الأربعین أخذ منه أكثر علماؤنا و اعتمدوا علیه]
تسلیة المجالس
*(309) و كتاب مقتل الحسین صلوات الله علیه المسمى بتسلیة المجالس و زینة المجالس للسید النجیب العالم محمد بن أبی طالب الحسینی الحائری.
[ و كتاب تسلیة المجالس مؤلفه من سادة الأفاضل المتأخرین و هو كتاب كبیر مشتمل على أخبار كثیرة أوردنا بعضها فی المجلد العاشر]
صفوة الاخبار و ریاض الجنان
*(310) و كتاب صفوة الأخبار لبعض العلماء الأخیار.
*(311) و كتاب ریاض الجنان للشیخ فضل الله بن محمود الفارسی
[ و كتاب صفوة الأخبار و ریاض الجنان مشتملان على أخبار غریبة فی المناقب و أخرجنا منهما ما وافق أخبار الكتب المعتبرة]
غنیة النزوع
*(312) و كتاب غنیة النزوع فی علم الأصول و الفروع للسید العالم الكامل أبی المكارم حمزة بن علی بن زهرة الحسینی
[ و كتاب الغنیة مؤلفه غنی عن الإطراء و هو من الفقهاء الأجلاء و كتبه معتبرة مشهورة لا سیما هذا الكتاب]
کتب خواجه نصیر طوسی
*(313) و كتاب التجرید
-(314) و كتاب الفصول
-(315) و كتاب قواعد العقائد
-(316) و كتاب نقد المحصل و غیرها من مؤلفات أفضل الحكماء المتألهین نصیر الملة و الحق و الدین رحمة الله علیه.
[ و كتب المحقق الطوسی روح الله روحه القدوسی و مؤلفها أشهر من الشمس فی رابعة النهار]
کتب سید عمید الدین
*(317) و كتاب كنز الفوائد فی حل مشكلات القواعد
-(318) و كتاب تبصرة الطالبین فی شرح نهج المسترشدین و غیرهما للسید الجلیل عمید الدین عبد المطلب
[ و السید عمید الدین من مشاهیر العلماء و أثنى علیه أرباب الإجازات و كتبه معروفة متداولة لكن لم نرجع إلیها إلا قلیلا]
کتب فاضل مقداد
*(319) و كتاب كنز العرفان
-(320) و كتاب الأدعیة الثلاثین و غیرهما من مؤلفات الشیخ المحقق أبی عبد الله المقداد بن عبد الله السیوری مع إجازاته
[ و كذا الشیخ الأجل المقداد بن عبد الله من أجلة الفقهاء و تصانیفه فی نهایة الاعتبار و الاشتهار]
کتب فخر المحققین
*(321) و كتاب الإیضاح فی شرح القواعد و غیره من الرسائل و المسائل للشیخ فخر المحققین ابن العلامة الحلی قدس الله لطیفهما.
[ و كذا فخر المحققین أدق الفقهاء المتأخرین و كتبه متداولة معروفة]
اضواء الدرر الغوالی
*(322) و كتاب أضواء الدرر الغوالی لإیضاح غصب فدك و العوالی لبعض الأعلام.
[ و كتاب الأضواء محتو على فوائد كثیرة لكن لم نرجع إلیه كثیرا]
کتب محقق ثانی
*(323) و كتاب شرح القواعد
-(324) و رسالة قاطعة اللجاج فی تحقیق حل الخراج
-(325) و كتاب أسرار اللاهوت فی وجوب لعن الجبت و الطاغوت و سائر الرسائل و المسائل و الإجازات لأفضل المحققین مروج مذهب الأئمة الطاهرین نور الدین علی بن عبد العالی الكركی أجزل الله تشریفه.
[ و الشیخ مروج المذهب نور الدین حشره الله مع الأئمة الطاهرین حقوقه على الإیمان و أهله أكثر من أن یشكر على أقله و تصانیفه فی نهایة الرزانة و المتانة]
کتب قاضی نورالله تستری
*(326) و كتاب إحقاق الحق
-(327) و كتاب مصائب النواصب
-(328) و كتاب الصوارم المهرقة فی دفع الصواعق المحرقة و غیرها من مؤلفات السید الأجل الشهید القاضی نور الله التستری رفع الله درجته.
[ و السید الرشید الشهید التستری حشره الله مع الشهداء الأولین بذل الجهد فی نصرة الدین المبین و دفع شبه المخالفین و كتبه معروفة لكن أخذنا أخبارها من مأخذها]
رجال ابن داود حلی
*(329) و كتاب الرجال و غیره من مؤلفات الشیخ الفقیه تقی الدین الحسن بن علی بن داود الحلی رحمه الله.
[ و الشیخ ابن داود فی غایة الشهرة بین المتأخرین و بالغوا فی مدحه فی الإجازات و قل رجوعنا إلى كتبه]
رجال ابن غضائری
*(330) و كتاب الرجال للشیخ أبی عبد الله الحسین بن عبید الله الغضائری كذا ذكره الشهید الثانی رحمه الله و یظهر من رجال السید ابن طاوس قدس سره على ما نقل عنه شیخنا الأجل مولانا عبد الله التستری أن صاحب الرجال هو أحمد بن الحسین بن عبید الله و لعله أقوى.
[ و كذا رجال ابن الغضائری و هو إن كان الحسین فهو من أجلة الثقات و إن كان أحمد كما هو الظاهر فلا أعتمد علیه كثیرا و على أی حال فالاعتماد على هذا الكتاب یوجب رد أكثر أخبار الكتب المشهورة]
کتابا الملحمه
*(331) و كتاب الملحمة المنسوب إلى الصادق صلوات الله علیه.
*(332) و كتاب الملحمة المنسوب إلى دانیال علیه السّلام.
[ و كتابا الملحمة مشهوران لكن لا أعتمد علیهما كثیرا]
کتب شیخ ابی الحسن البکری
*(333) و كتاب الأنوار فی مولد النبی ص
-(334) و كتاب مقتل أمیر المؤمنین ع
-(335) و كتاب وفاة فاطمة ع الثلاثة كلها للشیخ الجلیل أبی الحسن البكری أستاد الشهید الثانی رحمة الله علیهما.
[ و كتاب الأنوار قد أثنى بعض أصحاب الشهید الثانی على مؤلفه و عدة من مشایخه. و مضامین أخباره موافقة للأخبار المعتبرة المنقولة بالأسانید الصحیحة و كان مشهورا بین علمائنا یتلونه فی شهر ربیع الأول فی المجالس و المجامع إلى یوم المولد الشریف و كذا الكتابان الآخران معتبران أوردنا بعض أخبارهما فی الكتاب]
بلاغات النساء
*(336) و كتاب بلاغات النساء لأبی الفضل أحمد بن أبی طاهر
[و كتاب أحمد بن أبی طاهر مشتمل على خطبة فاطمة صلوات الله علیها و خطب نساء أهل البیت ع فی كربلاء و مؤلفه معتبر بین الفریقین]
کتب میرزامحمد استرابادی
*(337) و كتاب منهج المقال فی تحقیق أحوال الرجال المشتهر بالكبیر و الوسیط و الصغیر
-(338) و كتاب تفسیر آیات الأحكام كلها للسید الأجل الأفضل میرزا محمد بن علی بن إبراهیم الأسترآبادی
[ و السید الأمجد میرزا محمد قدس الله روحه من النجباء الأفاضل و الأتقیاء الأماثل و جاور بیت الله الحرام إلى أن مضى إلى رحمة الله و كتبه فی غایة المتانة و السداد]
دیوان منسوب به امیرالمومنین
*(339) و كتاب الدیوان المنسوب إلى مولانا أمیر المؤمنین صلوات الله علیه.
[ و كتاب الدیوان انتسابه إلیه صلوات الله علیه مشهور و كثیر من الأشعار المذكورة فیها مرویة فی سائر الكتب و یشكل الحكم بصحة جمیعها و یستفاد من معالم ابن شهرآشوب أنه تألیف علی بن أحمد الأدیب النیسابوری من علمائنا و النجاشی عد من كتب عبد العزیز بن یحیى الجلودی كتاب شعر علی ع]
شهاب الاخبار
*(340) و كتاب شهاب الأخبار من كلمات النبی و حكمه ص و سنشیر إلى مؤلفهما.
[ و كتاب الشهاب و إن كان من مؤلفات المخالفین لكن أكثر فقراتها مذكورة فی الكتب و الأخبار المرویة من طرقنا و لذا اعتمد علیه علماؤنا و تصدوا لشرحه و قال الشیخ منتجب الدین السید فخر الدین شمیلة بن محمد بن أبی هاشم الحسینیعالم صالح روى لنا كتاب الشهاب للقاضی أبی عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعی عنه]
کتب شیخ ابوالفتوح رازی
*(341) و كتاب شرح شهاب الأخبار
-(342) و كتاب التفسیر الكبیر كلاهما للمحقق النحریر الشیخ أبی الفتوح الرازی.
[ و الشیخ أبو الفتوح فی الفضل مشهور و كتبه معروفة مألوفة]
الانوار البدریه فی رد شبه القدریه
*(343) و كتاب الأنوار البدریة فی رد شبه القدریة للفاضل المهلبی[23]
[ و كتاب الأنوار البدریة مشتمل على بعض الفوائد الجلیة]
تاریخ بلدة قم
*(344) و كتاب تاریخ بلدة قم للشیخ الجلیل حسن بن محمد بن الحسن القمی رحمه الله.
[ و تاریخ بلدة قم كتاب معتبر لكن لم یتیسر لنا أصل الكتاب و إنما وصل إلینا ترجمته و قد أخرجنا بعض أخباره فی كتاب السماء و العالم]
کتب شیخ مستغفری
*(345) و أجوبة مسائل عبد الله بن سلام
-(346) و كتاب طب النبی ص للشیخ أبی العباس المستغفری
[ و أجوبة سؤالات ابن سلام أوردناها فی محالها. و كتاب طب النبی ص و إن كان أكثر أخباره من طرق المخالفین لكنه مشهور متداول بین علمائنا قال نصیر الملة و الدین الطوسی فی كتاب آداب المتعلمین و لا بد من أن یتعلم شیئا من الطب و یتبرك بالآثار الواردة فی الطب الذی جمعه الشیخ الإمام أبو العباس المستغفری فی كتابه المسمى بطب النبی ص]
کتب محقق اردبیلی
*(347) و كتاب شرح الإرشاد
-(348) و كتاب تفسیر آیات الأحكام
-(349) و حاشیة شرح إلهیات التجرید و غیرها لأفضل العلماء المتورعین مولانا أحمد بن محمد الأردبیلی قدس الله لطیفه.
[ و المحقق الأردبیلی فی الورع و التقوى و الزهد و الفضل بلغ الغایة القصوى و لم أسمع بمثله فی المتقدمین و المتأخرین جمع الله بینه و بین الأئمة الطاهرین و كتبه فی غایة التدقیق و التحقیق]
العين
*(350) و كتاب العین للشیخ النبیل الخلیل بن أحمد النحوی
المحیط فی اللغه
*(351) و كتاب المحیط فی اللغة للصاحب بن عباد
[ و الخلیل و الصاحب كانا من الإمامیة و هما علمان فی اللغة و العروض و العربیة و الصاحب هو الذی صدر الصدوق عیون أخبار الرضا ع باسمه و أهداه إلیه]
شواهد التنزیل
*(352) و كتاب شواهد التنزیل للحاكم أبی القاسم عبد الله بن عبد الله الحسكانی ذكره ابن شهرآشوب فی المعالم و نسب إلیه هذا الكتاب و وصفه بالحسن.
[ و الشواهد كتاب جید مشتمل على بیان نزول الآیات فی أهل البیت ع و كثیرا ما یذكر عنه الطبرسی و غیره من الأعلام]
مقصد الراغب الطالب
*(353) و كتاب مقصد الراغب الطالب فی فضائل علی بن أبی طالب للشیخ الحسین بن محمد بن الحسن و زمانه قریب من عصر الصدوق و یروی كثیرا من الأخبار عن إبراهیم بن علی بن إبراهیم بن هاشم.
[ و المقصد مشتمل على أخبار غریبة و أحكام نادرة نذكر منها تأییدا و تأكیدا]
عمده الطالب فی نسب آل ابی طالب
*(354) و كتاب عمدة الطالب فی نسب آل أبی طالب.
[ و العمدة أشهر الكتب و أوثقها فی النسب]
کتاب زید النرسی
*(355) و كتاب زید النرسی
کتاب زید الزراد
-(356) و كتاب زید الزراد
[ و النرسی من أصحاب الأصول روى عن الصادق و الكاظم ع و ذكر النجاشی سنده إلى ابن أبی عمیر عنه و الشیخ فی التهذیب و غیره یروی من كتابه و روى الكلینی أیضا من كتابه فی مواضع منها فی باب التقبیل عن علی بن إبراهیم عن أبیه عن ابن أبی عمیر عنه و منها فی كتاب الصوم بسند آخر عن ابن أبی عمیر عنه. و كذا كتاب زید الزراد أخذ عنه أولو العلم و الرشاد و ذكر النجاشی أیضا سنده إلى ابن أبی عمیر عنه و قال الشیخ فی الفهرست و الرجال لهما أصلان لم یروهما ابن بابویه و ابن الولید و كان ابن الولید یقول هما موضوعان و قال ابن الغضائری غلط أبو جعفر فی هذا القول فإنی رأیت كتبهما مسموعة من محمد بن أبی عمیر انتهى
و أقول و إن لم یوثقهما أرباب الرجال لكن أخذ أكابر المحدثین من كتابهما و اعتمادهم علیهما حتى الصدوق فی معانی الأخبار و غیره و روایة ابن أبی عمیر عنهما و عد الشیخ كتابهما من الأصول لعلها تكفی لجواز الاعتماد علیهما مع أنا أخذناهما من نسخة قدیمة مصححه بخط الشیخ منصور بن الحسن الآبی و هو نقله من خط الشیخ الجلیل محمد بن الحسن القمی و كان تاریخ كتابتها سنة أربع و سبعین و ثلاثمائة و ذكر أنه أخذهما و سائر الأصول المذكورة بعد ذلك من خط الشیخ الأجل هارون بن موسى التلعكبری رحمه الله و ذكر فی أول كتاب النرسی سنده هكذا حدثنا الشیخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبری أیده الله قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعید الهمدانی قال حدثنا جعفر بن عبد الله العلوی أبو عبد الله المحمدی قال حدثنا محمد بن أبی عمیر عن زید النرسی و ذكر فی أول كتاب الزراد سنده هكذا حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبری عن أبی علی محمد بن همام عن حمید بن زیاد بن حماد عن أبی العباس عبید الله بن أحمد بن نهیك عن محمد بن أبی عمیر عن زید الزراد و هذان السندان غیر ما ذكره النجاشی]
کتاب ابی سعید عصفری
*(357) و كتاب أبی سعید عباد العصفری.
[ و كتاب العصفری أیضا أخذناه من النسخة المتقدمة و ذكر السند فی أوله هكذا أخبرنا التلعكبری عن محمد بن همام عن محمد بن أحمد بن خاقان النهدی عن أبی سمینة عن أبی سعید العصفری عباد و ذكر الشیخ و النجاشی رحمهما الله كتابه و ذكرا سندهما إلیه لكنهما لم یوثقاه و لعل أخباره تصلح للتأیید]
کتاب عاصم بن حمید
*(358) و كتاب عاصم بن حمید الحناط
[ و كتاب عاصم مؤلفه فی الثقة و الجلالة معروف. و ذكر الشیخ و النجاشی أسانید إلى كتابه و فی النسخة المتقدمة سنده هكذا حدثنی أبو الحسن محمد بن الحسن بن الحسین بن أیوب القمی أیده الله قال حدثنی أبو محمد هارون بن موسى التلعكبری عن أبی علی محمد بن همام بن سهیل الكاتب عن حمید بن زیاد بن هوارا فی سنة تسع و ثلاث مائة عن عبد الله بن أحمد بن نهیك عن مساور و سلمة عن عاصم بن حمید الحناط قال قال التلعكبری و حدثنی أیضا بهذا الكتاب أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهیم العلوی الموسوی بمصر عن ابن نهیك]
کتاب جعفر بن محمد بن شریح
*(359) و كتاب جعفر بن محمد بن شریح الحضرمی
[ و كتاب ابن الحضرمی ذكر الشیخ فی الفهرست طریقه إلیه و فی النسخة المتقدمة ذكر سنده هكذا أخبرنا الشیخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبری أیده الله عن محمد بن همام عن حمید بن زیاد الدهقان عن أبی جعفر أحمد بن زید بن جعفر الأسدی البزاز عن محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمی عن جعفر بن محمد بن شریح الحضرمی و الشیخ أیضا روى عن جماعة عن التلعكبری إلى آخر السند المتقدم إلا أن فیه عن محمد بن أمیة بن القاسم و الظاهر أن ما هنا أصوب و أكثر أخباره تنتهی إلى جابر الجعفی]
کتاب محمد بن مثنی بن القاسم
*(360) و كتاب محمد بن المثنى بن القاسم
[ و كتاب محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمی وثق النجاشی مؤلفه و ذكر طریقه إلیه و فی النسخة القدیمة المتقدمة أورد سنده هكذا حدثنا الشیخ هارون بن موسى التلعكبری عن محمد بن همام عن حمید بن زیاد عن أحمد بن زید بن جعفر الأزدی البزاز عن محمد بن المثنى]
کتاب عبدالملک بن حکیم
*(361) و كتاب عبد الملك بن حكیم
[ و كتاب عبد الملك بن حكیم وثق النجاشی المؤلف و ذكر هو و الشیخ طریقهما إلیه و فی النسخة القدیمة طریقه هكذا أخبرنا التلعكبری عن ابن عقدة عن علی بن الحسن بن فضال عن جعفر بن محمد بن حكیم عن عمه عبد الملك]
کتاب مثنی بن الولید الحناط
*(362) و كتاب مثنى بن الولید الحناط
[ و كتاب المثنى ذكر الشیخ و النجاشی طریقهما إلیه و روى الكشی عن علی بن الحسن مدحه و فی النسخة المتقدمة سنده هكذا التلعكبری عن ابن عقدة عن علی بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن مثنى بن الولید الحناط]
کتاب خلاد السدی
*(363) و كتاب خلاد السدی.
[ و كتاب خلاد ذكر النجاشی و الشیخ سندهما إلیه و فی النسخة القدیمة هكذا التلعكبری عن ابن عقدة عن یحیى بن زكریا بن شیبان عن محمد بن أبی عمیر عن خلاد السندی و فی بعض نسخ السدی بغیر نون البزاز الكوفی]
کتاب حسین بن عثمان
*(364) و كتاب حسین بن عثمان
[ و كتاب الحسین بن عثمان النجاشی ذكر إلیه سندا و وثقه الكشی و غیره و السند فیما عندنا من النسخة القدیمة عن التلعكبری عن ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله المحمدی عن ابن أبی عمیر عن الحسین بن عثمان بن شریك]
کتاب عبدالله بن یحیی الکاهلی
*(365) و كتاب عبید الله بن یحیى الكاهلی
[ و كتاب الكاهلی مؤلفه ممدوح و الشیخ و النجاشی أسندا عنه و السند فی القدیمة عن التلعكبری عن ابن عقدة عن محمد بن أحمد بن الحسن بن الحكم القطوانی عن أحمد بن محمد بن أبی نصر عن عبد الله بن یحیى]
کتاب سلام بن ابی عمرة
*(366) و كتاب سلام بن أبی عمرة
[ و كتاب سلام بن عمرة الخراسانی وثقه النجاشی و أسند إلى الكتاب و فیما عندنا التلعكبری عن ابن عقدة عن القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم عن عبد الله بن جمیلة عن سلام]
کتاب النوادر لعلی بن اسباط
*(367) و كتاب النوادر لعلی بن أسباط
[ و كتاب النوادر مؤلفه ثقة فطحی و النجاشی و الشیخ أسندا عنه و السند فیما عندنا عن التلعكبری عن ابن عقدة عن علی بن الحسن بن فضال عن ابن أسباط]
کتاب النبذة
*(368) و كتاب النبذة للشیخ ابن الحداد
[ و كتاب النبذة مؤلفه لا نعلم حاله]
کتاب شیخ دوریستی
*(369) و كتاب الشیخ الأجل جعفر بن محمد الدوریستی
[ و الدوریستی من تلامذة المفید و المرتضى و وثقه ابن داود و العلامة و الشیخ منتجب الدین و غیرهم]
الکر و الفر
*(370) و كتاب الكر و الفر للشیخ أبی سهل البغدادی
[ و كتاب الكر و الفر مشهور و مشتمل على أجوبة شریفة]
الاربعین عن الاربعین
*(371) و كتاب الأربعین عن الأربعین فی فضائل أمیر المؤمنین ع تألیف الشیخ الجلیل الحافظ أبی سعید محمد بن أحمد بن الحسین النیسابوری جد الشیخ أبو الفتوح المفسر.
[ و كتاب الأربعین من الكتب المعروفة]
کتب شیخ ابراهیم قطیفی
*(372) و كتاب تحقیق الفرقة الناجیة
-(373) و رسالة الرضاع و غیرهما للشیخ الجلیل إبراهیم القطیفی
[و الشیخ إبراهیم القطیفی رحمه الله كان فی غایة الفضل و كان معاصرا للشیخ نور الدین المروج و كانت بینهما مناظرات و مباحثات كثیرة]
* فهذه الكتب هی التی علیها مدار النقل و إن كان من بعضها نادرا و إن أخرجنا من غیرها فنصرح فی الكتاب عند إیراد الخبر.
[ ثم اعلم أنا سنذكر بعض أخبار الكتب المتقدمة التی لم نأخذ منها كثیرا لبعض الجهات مع ما سیتجدد من الكتب فی كتاب مفرد سمیناه بمستدرك البحار إن شاء الله الكریم الغفار إذ الإلحاق فی هذا الكتاب یصیر سببا لتغییر كثیر من النسخ المتفرقة فی البلاد و الله الموفق للخیر و الرشد و السداد[24]]
و منها: قولهم: له أصل، و له كتاب، و له نوادر، و له مصنّف.
[عبارت وحید:]اعلم أنّ «الكتاب» مستعمل في كلامهم في معناه المتعارف، و هو أعم مطلقا من الأصل و النوادر، فإنّه يطلق على الأصل كثيرا، منها ما سيجيء في ترجمة أحمد بن الحسين بن المفلس[26]، و أحمد [بن محمّد][27] بن سلمة[28]، و أحمد بن محمد بن عمار[29] و أحمد بن ميثم[30]، و إسحاق بن جرير[31]، و الحسين بن أبي العلاء[32]، و بشّار بن يسار[33]، و بشر بن سلمة[34]، و الحسن بن رباط[35]، و غيرهم.
و ربما يطلق الكتاب في مقابل الأصل، كما في ترجمة هشام بن الحكم[36]، و معاوية بن الحكيم[37]، و غيرهما.
و ربما يطلق على النوادر، و هو أيضا كثير، منها: قولهم: له كتاب النوادر و سيجيء في أحمد بن الحسين بن عمر ما يدل[38][39]، و كذا في أحمد بن المبارك[40]، و غير ذلك.
و ربما يطلق النوادر في مقابل الكتاب، كما في ترجمة ابن أبي عمير[41].
و أمّا المصنّف فالظاهر أنّه أيضا[42] أعمّ منهما، فإنّه يطلق على الأصل و النوادر كما يظهر من ترجمة أحمد بن ميثم[43]، و يطلق بأزاء الأصل كما في هشام بن الحكم[44] و ديباجة الفهرست[45].
و أمّا النسبة بين الأصل و النوادر، فالأصل[46] أنّ النوادر غير الأصل، و ربما يعدّ من الأصول كما يظهر في أحمد بن الحسن بن سعيد[47]، و أحمد بن سلمة[48]، و حريز بن عبد اللّه[49].
بقي الكلام في معرفة الأصل و النوادر:
نقل ابن شهرآشوب في معالمه عن المفيد رحمه اللّه أنّ الإماميّة صنفوا من عهد أمير المؤمنين عليه السّلام إلى زمان العسكري عليه السّلام أربعمائة كتاب تسمّى الأصول[50]، انتهى.
أقول: لا يخفى أنّ مصنّفاتهم أزيد من الأصول فلا بد[51] من وجه تسمية بعضها أصولا دون البواقي[52].
فقيل: إنّ الأصل ما كان مجرّد كلام المعصوم عليه السّلام، و الكتاب ما فيه كلام مصنّفه أيضا[53]، و أيّد ذلك بما ذكره الشيخ رحمه اللّه في زكريّا بن يحيى الواسطي: له كتاب الفضائل و له أصل[54]. و في التأييد نظر، إلّا أنّ ما ذكره لا يخلو عن قرب[55] و ظهور.
و اعترض بأنّ الكتاب أعم.
و هذا الاعتراض سخيف، إذ الغرض بيان الفرق بين الكتاب الذي [هو][56] ليس بأصل- و مذكور في مقابله- و بين الكتاب الذي هو أصل و بيان سبب قصر تسميتهم الأصل في الأربعمائة.
و اعترض أيضا بأنّه كثيرا من الأصول فيه كلام مصنّفيه[57]، و كثيرا من الكتب ليس فيه، ككتاب سليم بن قيس.
و هذا الاعتراض كما تراه ليس إلّا[58] مجرّد دعوى، مع أنّه لا يخفى بعده على المطّلع بأحوال الاصول المعروفة. نعم لو ادعى ندرة وجود كلام المصنّف فيها فليس ببعيد، و يمكن أن لا يضر القائل أيضا، و كون كتاب سليم بن قيس ليس من الاصول من أين[59]؟! إذ بملاحظة كثير من التراجم يظهر أنّ الاصول ما كانت بجميعها مشخّصة عند القدماء.
هذا، و يظهر من كلام الشيخ في أحمد بن محمّد بن نوح أنّ للاصول ترتيبا خاصّا[60].
و قيل في وجه الفرق: إنّ الكتاب ما كان مبّوبا و مفصّلا، و الأصل مجمع أخبار و آثار[61].
و ردّ بأنّ كثيرا من الاصول مبوّبة[62].
أقول: و يقرب في نظري أنّ الأصل هو الكتاب الذي جمع فيه مصنّفه الأحاديث التي رواها عن المعصوم عليه السّلام أو عن الراوي، و الكتاب و المصنّف لو كان فيها حديث معتمد معتبر لكان مأخوذا من الأصل غالبا.
و إنّما قيدنا بالغالب لأنّه ربما كان بعض الروايات و قليلها[63] يصل معنعنا و لا يؤخذ من أصل، و بوجود مثل هذا فيه لا يصير أصلا، فتدبّر.
و أمّا النوادر فالظاهر أنّه ما اجتمع فيه أحاديث لا تضبط[64] في باب لقلّته، بأن يكون واحدا أو متعدّدا لكن يكون قليلا جدا، و من هذا قولهم في الكتب المتداولة: نوادر الصلاة، نوادر الزكاة، و أمثال ذلك.
و ربما يطلق النادر على الشاذ[65]، و من هذا قول المفيد في رسالته في الردّ على الصدوق[66] في أنّ شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشهور من النقص: إنّ النوادر هي التي لا عمل عليها[67]. مشيرا إلى رواية حذيفة[68].
و الشيخ في التهذيب قال: لا يصحّ[69] العمل بحديث حذيفة لأنّ متنها لا يوجد في شيء من الاصول المصنّفة بل هو موجود في الشواذ من الأخبار[70].
و المراد من الشاذ عند أهل الدراية ما رواه الراوي الثقة[71] مخالفا لما رواه الأكثر[72]، و هو مقابل المشهور[73]. و الشاذ مردود مطلقا عند بعض، و مقبول كذلك عند آخر.
و منهم من فصّل بأنّ المخالف له إن كان أحفظ و أضبط و أعدل فمردود و إن انعكس فلا يرد، لأنّ في كلّ منهما صفة راجحة و مرجوحة فيتعارضان[74].
و نقل عن بعض أنّ النادر ما قلّ روايته و ندر العمل به، و ادّعى أنّه الظاهر من كلام الأصحاب[75]. و لا يخلو من تأمّل.
ثمّ اعلم أنّه عند خالي[76] بل و جدّي[77] أيضا على ما هو ببالي أنّ كون الرجل ذا أصل من أسباب الحسن.
و عندي فيه تأمّل، لأنّ كثيرا من مصنّفي أصحابنا و أصحاب الاصول ينتحلون المذاهب الفاسدة و إن كانت كتبهم معتمدة على ما صرّح به في أوّل الفهرست[78]، و أيضا الحسن بن صالح بن حي بتري متروك العمل بما يختصّ بروايته على ما صرّح به في التهذيب[79] مع أنّه صاحب الأصل[80]، و كذلك عليّ بن أبي حمزة البطائني[81] مع أنّه ذكر فيه ما ذكر[82] … إلى غير
ذلك. و قد بسطنا الكلام في المقام في الرسالة[83].
نعم المفيد رحمه اللّه في مقام مدح جماعة في رسالته في الردّ على الصدوق قال: و هم أصحاب الاصول المدوّنه[84].
لكن استفادة الحسن من هذا لا يخلو من تأمّل، سيما بعد ملاحظة ما ذكرنا، فتأمّل. مع أنّ في جملة تلك الجماعة أبا الجارود[85] و عمّار الساباطي[86] و سماعة[87].
ثمّ إنّه ظهر[88] أنّ أضعف من ذلك كون الرجل ذا كتاب من أسباب الحسن.
قال في المعراج: كون الرجل ذا كتاب لا يخرجه عن الجهالة إلّا عند بعض لا يعتدّ به[89].
هذا، و الظاهر أنّ كون الرجل صاحب أصل يفيد حسنا لا[90] الحسن الاصطلاحي، و كذا كونه كثير التصنيف، و كذا جيّد التصنيف، و أمثال ذلك.
بل كونه ذا كتاب أيضا يشير إلى حسن مّا. و لعلّ ذلك مرادهم ممّا ذكروا[91].
و سيجيء عن البلغة في الحسن بن أيّوب أنّ كون الرجل صاحب أصل يستفاد منه مدح[92] … إلى آخره، فلاحظ و تأمّل.[93]
الفائدة الخامسة (فى الفرق بين الاصل و الكتاب)
قال الفاضل الامين الاسترآبادي قدس سره في بعض معلقاته:
ان المراد بالكتاب ما اشتمل على الاحاديث التي سمعوها من أرباب العصمة عليهم السلام، و على عباراتهم التي زادوها في حل الاحاديث.
و المراد بالاصل ما اشتمل على الاحاديث التي سمعوها فقط انتهى.
و هو غير مستقيم[95]، لانك تسمعهم يقولون: كتاب قرب الاسناد، و كتاب سليم بن قيس الهلالي، و كتاب بصائر الدرجات و أمثالها.
و من المعلوم عدم اشتمالها على أمر زائد على أخبار أهل العصمة سلام اللّه عليهم، فضلا عن أن تكون مشتملة على عبارات المصنفين في حل كلامهم عليهم السلام.
و يظهر لي أن الفرق بينهما أن الاصل يعتبر فيه أن يكون مشهورا بين الطائفة موثوقا به معولا عليه، بخلاف الكتاب، و هاهنا موضع تأمل، و قد حررنا ذلك في حواشي الفهرست مستوفى.[96]
فائدة: مدح الرجل بأنّ له كتابا، أزيد من مدحه بأنّ له أصلا، فإن الأوّل يتضمّن العلوّ في العلم مع تعب صاحبه و اجتهاده في الدين، و تقضّي عمره في تحصيل ما يعنيه و يجب عليه، و يعتبر في الدنيا و الآخرة.
بخلاف الثاني، فإنّ الأصل على ما يظهر من كلامهم هو مجمع عبارات الحجج عليهم السلام من غير أن يكون معها اجتهاد و استنباط.
فصاحب الكتاب و هو المشتمل مع ما ذكر على استدلالات و استنباطات شرعا و عقلا، أعلى رتبة من صاحب الأصل، و لذا قيل: ربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه، هذا.[98]
مسألة: في بيان الألفاظ التي تداول استعمال أهل الحديث و الرجال إياها و هي كثيرة:
منها: قولهم: فلان له أصل أو أصول، و قد نقل غير واحد عن الشيخ المفيد رحمه اللّه أنه قال: «صنف الإمامية من عهد أمير المؤمنين عليه السّلام إلى عهد أبي محمد العسكري عليه السّلام أربعمائة كتاب تسمى الأصول، و هذا معنى قولهم: فلان له أصل» انتهى[100].
أقول: يستفاد من هذا أنّ الأصول هي خصوص الأربعمائة و ما عداها فهي كتب، و هو أقرب ما ذكروا لتفسيره و هي أيضا تسمى كتبا فبين الأصل و الكتاب عموم و خصوص مطلق[101]، و ليس ذلك على سبيل الحصر أعني جميع ما صنف في تلك المدة هي أربعمائة للقطع بأنها أكثر من ذلك، فإنّ أهل الرجال قد ذكروا أن لابن أبي عمير أربعة و تسعين كتابا، و لعلي بن مهزيار خمسة و ثلاثين كتابا، و للفضل بن شاذان ثمانين كتابا، و ليونس بن عبد الرحمن أكثر من ثلاثين كتابا، و لمحمد بن أحمد بن إبراهيم ما يزيد على سبعين كتابا، فهذه أكثر من أربعمائة مع أن التصانيف لا تنحصر فيهم، و قد ذكروا لمعانيه وجوها:
أحدها: أنّ الأصل ما كان مجرد كلام المعصوم عليه السّلام و الكتاب ما فيه من كلام مصنفه أيضا، قال أستاذ المتأخرين[102]: «هذا لا يخلو عن قرب و ظهور».
و فيه نظر، فإنّ كتب أكثر القدماء- إن لم يكن كلها- خالية من كلام المصنفين كالمحاسن، و بصائر الدرجات[103] مع أنها لا تسمى أصولا، و أيضا هذا القدر لا يقتضي تسميتها بذلك و لا ثمرة له.
الثاني: أنّ الكتاب ما كان مبوبا و مفصلا، و الأصل مجمع أخبار و آثار.
و ردّ بأنّ كثيرا من الأصول مبوب، هذا مع أنه لا ثمرة في تلك التسمية.
الثالث: ما خطر في بالي الفاتر من أنّ الأصول هي التي أخذت من المعصوم عليه السّلام مشافهة و دونت من غير واسطة راو، و غيرها أخذت منها، فهي أصل باعتبار أن غيرها أخذ منها، و قريب منه ما تخيله أستاذ المتأخرين[104] قال:
«و يقرب في نظري أنّ الأصل هو الكتاب الذي جمع فيه مصنفه الأحاديث التي رواها عن المعصوم عليه السّلام أو عن الراوي، و الكتاب و المصنف لو كان فيهما حديث معتمد و معتبر لكان مأخوذا من الأصل غالبا».
و الحق أنّ معنى الأصل هو ما ذكره الشيخ المفيد رحمه اللّه[105] و هذه المعاني ينبغي أن تكون وجه تسمية له و الأظهر فيه هو ما ذكرناه[106]
ومنها: قولهم: «له أصل» و «له كتاب» و «له نوادر» و «له مصنَّف».
واختلفوا في الفرق بين الأوّلين، فعن بعضٍ أنّ الأصل ما كان مجرّدَ كلام المعصوم، والكتابَ ما كان فيه كلام مصنِّفه أيضاً.[108] وأيّد ذلك بما ذكره الشيخ في زكريّا بن يحيى الواسطى من أنّ له كتابَ الفضائل، وله أصل.[109] وفي هذا التأييد نظر؛ لاحتمال أن يكون المقابلة باعتبار اشتمال الأصل على أخبار الفروع.
وعن بعضٍ أنّ الكتاب ما كان مبوّباً ومفصّلًا، والأصل مجمع أخبار وآثار.[110] ورُدّ بأنّ كثيراً من الأُصول أيضاً مبوّبة.[111] قال في التعليقة:
ويقرب في نظري أنّ الأصل هو الكتاب الذي جَمع فيه مصنّفه الأحاديثَ التي رواها عن المعصوم أو عن الراوي، والكتابَ والمصنَّف لو كان فيهما حديث معتبر، لكان مأخوذاً من الأصل غالباً، وإنّما قيّدنا بالغالب؛ لأنّه ربّما كان بعض الروايات وقليلها يصل معنعناً ولا يؤخذ من أصل، وبوجود مثل هذه فيه لا يصير أصلًا.[112]
فنقول في الأول: المعروف في أَلسِنة العلماء بل كتبهم أنّ الأُصول أربعمائة جُمعت في عهد مولانا الصادق أو في عهد الصادقين عليهما السلام.
لكن حكى في فوائد التعليقة عن ابن شهر آشوب: «أنّه في معالمه نقل عن المفيد رحمه الله أنّ الإماميّة صنّفوا من عهد أمير المؤمنين إلى زمان العسكري عليهم السلام أربعمائة كتاب تسمّى الأُصول».[114] ثمّ قال- بعد الحكاية-: «لايخفى أنّ مصنّفاتهم أزيد من الأُصول، فلابدّ من وجه تسمية بعضها أُصولًا دون البواقي.
فقيل: إنّ الأصل ما كان مجرّد كلام المعصوم عليه السلام، والكتاب: ما فيه كلام مصنّفه أيضاً، وأُيّد ذلك بما ذكره الشيخ رحمه الله في زكريّا بن يحيى الواسطي: له كتاب الفضائل وله أصل».
قال: «وفي التأييد نظر، إلّاأنّ ما ذكره لايخلو من قرب وظهور».[115] قلت: إنّما يُستفاد من ذلك أنّهما مختلفان عند القائل، وأمّا وجه الاختلاف فلا يستفاد منه أصلًا فكيف بأنّه ما ذكره!؟
ويستفاد هذا أيضاً ممّا في الفهرست في ترجمة الحسين بن أبي العلاء: «له كتاب يُعَدّ في الأُصول»[116] وإن كان في التعليقة الاستشهاد بذلك على إطلاق الكتاب على الأصل، كاستشهاده عليه بما في ترجمة الحسن بن رباط وجمعٍ آخر.[117] وفيه تأمّل؛ لأنّ إطلاق الكتاب في أمثال ذلك من النجاشيّ، والأصل من الشيخ.
ولعلّ وجهه اختلافهما في الاصطلاح أو في استحقاق ما اختلفا فيه لإطلاق أحد اللفظين.
ومن ذلك أيضاً ما في ترجمة هشام بن سالم، فذكر النجاشي أنّ له كتاباً،[118] والشيخ أنّ له أصلًا.[119] وكذا ما في ترجمة هشام بن الحكم، وترجمة سعد بنأبي خلف، وذريح بن محمّد ابن يزيد، وحميد بن المثنّى العجليّ الكوفي، وحفص بن سالم، وحفص بن البختريّ، والحسين بن غندر، والحسن بن موسى بن سالم، والحارث بن محمد بن النعمان، وجميل بن درّاج، إلى غير ذلك ممّا يظهر أنّ المستعمل فيه «كتاب» واحد.
بل الذي يظهر بالتتبّع اختصاص إطلاق الأصل في الغالب بالشيخ حتّى أنّ غيره ممّن تأخّر عنه إذا أطلقه فهو ممّا أخذه منه رحمه الله وإن ندر أخذه عن غيره مع احتمال وقوعه على إطلاق الشيخ في موضعٍ آخر، فإنّه قد يطلق الأصل على ما يطلق عليه الكتاب، كما يظهر من ترجمة زيد الزرّاد وزيد النرسيّ.[120] وإنّما قلت: في الغالب؛ إذ قد وقفت على إطلاق النجاشيّ[121] في الحسن بن أيّوب- على حكاية نقد الرجال- أنّه قال: «له كتاب أصل» وكذا عن الوجيزة[122] و البلغة[123]: «له أصل» وفي نقلٍ آخر عن الوجيزة[124] كذلك.
وعن الشيخ رحمه الله: «له كتاب» وأُخرى: «له كتاب النوادر».[125] وبالجملة، فالذي يظهر اختصاص هذا الاصطلاح بالشيخ رحمه الله وهو في الغالب يوافق النجاشيّ في إطلاق الكتاب، ومخالفته معه في إطلاقه الأصل، فيطلق الشيخ في مقامه الكتاب أقلّ قليل.
والذي يظهر اختلاف معنى الأصل مع الكتاب عند الشيخ.
ويؤيّده- بعد ما سمعت- ما ذكره في حميد بن زياد من أهل نينوى: «أنّه كثير التصانيف، روى الأُصول أكثرها، له كتب كثيرة على عدد كتب الأُصول».[126] ويختلفان في إطلاق الكتاب والنوادر أيضاً، كما في منصور بن العباس والحسن بن راشد، فقال النجاشي: «لهما كتاب نوادر»[127] والشيخ: «كتاب»[128] وفي الحسن بن ظريف، النجاشي: «له نوادر»[129] والشيخ: «له كتاب».[130] ثمّ إنّه رحمه الله- بعد حكاية الفرق المزبور مع تأييده المذكور، ونقل عليه اعتراضين وردّهما فقال: «واعترض بأنّ الكتاب أعمّ»- قال: «وهذا الاعتراض سخيف؛ إذ الغرض بيان الفرق بين الكتاب الذي هو ليس بأصل ومذكور في مقابله، وبين الكتاب الذي هو أصل، وبيان سبب قصر تسميتهم الأصل في الأربعمائة».
قال: «واعترض أيضاً بأنّ كثيراً من الأُصول فيه كلام مصنّفه، وكثيراً من الكتب ليس فيه، ككتاب سُليم بن قيس».
قال: «وهذا الاعتراض- كما تراه- ليس إلّامجرّد دعوى، مع أنّه لايخفى بُعْدُه على المطّلع بأحوال الاصول المعروفة.
نعم، لو ادّعي ندرة وجود كلام المصنّف فيها، فليس ببعيد، ويمكن أن لايضرّ القائل أيضاً، وكون كتاب سُليم بن قيس ليس من الأُصول من أين؟ إذ بملاحظة كثير من التراجم يظهر أنّ الأُصول ما كانت بجميعها مشخّصةً عند القدماء».
ثمّ قال: «ويظهر من كلام الشيخ رحمه الله في أحمد بن محمّد بن نوح أنّ الاصول رُتّبت ترتيباً خاصّاً.
وقيل في وجه الفرق: إنّ الكتاب ما كان مبوَّباً ومفصَّلًا، والأصل مجمع أخبار وآثار.
ورُدَّ بأنّ كثيراً من الأُصول مبوَّبة».
قال: «أقول: ويقرب في نظري أنّ الأصل هو الكتاب الذي جمع فيه مصنّفه الأحاديث التي رواها عن المعصوم عليه السلام أو عن الراوي، والكتاب والمصنَّف لو كان فيهما حديث معتمد، لكان مأخوذاً من الأصل غالباً، وإنّما قيّدنا بالغالب؛ لأنّه ربّما كان بعض الروايات وقليلها يصل معنعناً ولا يؤخذ من أصل، وبوجود مثل هذا فيه لايصير أصلًا، فتدبّر».[131] قلت: فهذه في الظاهر أقوال ثلاثة في المراد بالأصل والفرق بينه وبين الكتاب.
والذي يظهر أنّ مرجعها إلى أمر واحد خصوصاً في تفسير الأصل، ومنشؤ ظهور الاختلاف قصور العبارة، وقد زُعم وفاؤها بانضمام بعض ما عند صاحبها من قرائن والتفاتات خَفِيَت على غيره. ومن هنا وجب على المعبّر فرض نفسه مستفيداً من العبارة نفسها مع قطع النظر عمّا عنده ممّا يفارق العبارة ولا يصاحبها.
والمتحصَّل: أنّ الأصل مجمع أخبار وآثار جُمعت لأجل الضبط والحفظ عن الضياع لنسيان ونحوه، ليرجع الجامع وغيره في مقام الحاجة إليه، وحيث إنّ الغرض منه ذلك لم ينقل فيه في الغالب ما كتب في أصل أو كتاب آخر لحفظه هناك، ولم يكن فيه من كلام الجامع أو غيره إلّاقليل ممّا يتعلّق بأصل المقصود، وهذا بخلاف الكتاب؛ إذ الغرض منه أُمور، منها: تحقيق الحال في مسألة. ومنها: سهولة الأمر على الراجع إليه في مقام العمل، فيأخذ منه ما يحتاج إليه، ولذا ينقل فيه من كتابٍ أو أصلٍ آخر ما يتعلّق بذلك ويبوّب ويفصّل، ويذكر فيه من كلام الجامع ما يتعلّق بردّ وإثبات وتقييد وتخصيص وتوضيح وبيان، وغير ذلك ممّا يتعلّق بالغرض المزبور.
ونظير القسمين عندنا موجود أيضاً، فمرّة نكتب في أوراق أو مجموعة ما نسمعه من صريح كلام فاضل أو غيره، أو نستنبطه من فحواه أو إشاراته، أو نلتفت إليه بأفكارنا وسيرنا في المطالب، سواء كان ذلك مطلباً مستقلًاّ أو دليلًا على مطلب أو إيراداً و نقضاً على خيال أو نكتة ودقيقة أو سرّ أو علّة لمقصود، إلى غير ذلك، فنسرع إلى جمعه في مقام ليكون محفوظاً إلى وقت الحاجة. وربّما ننقل فيه من كتاب وقفنا عليه مع زعم صعوبة وصولنا إليه بعد ذلك. وأُخرى نكتب تصنيفاً لتحقيق مطالب ومقاصد بالاستدلال الكامل أو غيره، أو لجمع مهمّات المطالب لرجوع الغير إليه، كما في الرسائل العمليّة ونحوها، أو تأليفاً لجمع ما شتّت من أخبار أو لغة أو رجال أو حكايات لغرض سهولة الأمر على الراجع وكفايته بمقصوده، كان من المستنبطين أو الوعّاظ أو الزهّاد أو نحو ذلك. فالقسم الأوّل كالأصل، والثاني كغيره من الكتب.
وممّا يؤيّد ما ذكرناه- بعد ما سمعت من تصريح الجماعة- أنّه لم نقف في التراجم على أن يقال: لفلان أصلان أو أُصول، أو مع الوصف بالكثرة، وكذا: إنّ له أصلًا في كذا.[132]
فائدة [4] [في الأصل و الكتاب و النوادر]
كثيرا مّا يذكر «الكتاب» و «الأصل» في التراجم، حيث يقال: له كتاب، أو له أصل. و قد يذكر «النوادر» في بعض التراجم، حيث يقال: له كتاب النوادر.
و قد اختلف في الفرق بين الكتاب و الأصل:
فعن بعضهم: أنّ الفرق بينهما أنّ المقصود ب «الأصل» هو الكتاب المعتمد الذي لم ينتزع من كتاب آخر،[134] أي كان الحديث المجموع فيه مأخوذا عن المعصوم عليه السّلام، أو عن الراوي. فلا بدّ فيه من الاعتماد و عدم الانتزاع، بل السماع عن المعصوم عليه السّلام أو السماع عن الراوي، فالتوصيف به في قولهم: «له أصل معتمد» للإيضاح و البيان، أو لبيان زيادة الاعتماد على مطلق الاعتماد المشترك بين الأصول. و هو أخصّ من «الكتاب» فعلى ذلك لا بدّ من كون الراوي معتمدا عليه لو أخذ منه خبر في الأصل، و من كون الخبر معمولا به غير معدود من الشواذّ لو كان مأخوذا عن المعصوم.
و عن آخر: أنّ الفرق مجرّد عدم الانتزاع في «الأصل».[135]
و عن ثالث: أنّ «الأصل» مجرّد كلام المعصوم، و «الكتاب» ما فيه كلام مصنّفه أيضا،[136] و المقصود بكلام المعصوم أعمّ من كونه مسموعا منه، أو منتزعا من أصل آخر. و على ذلك «الأصل» أعمّ من كونه معتمدا عليه و عدمه، و أعمّ من كونه مسموعا و منتزعا.
و عن رابع: أنّ «الكتاب» ما كان مبوّبا و مفصّلا، و «الأصل» ما كان مجمع أخبار و آثار.[137] و الظاهر أنّ المناط في «الأصل» على ذلك هو كونه غير مبوّب، سواء كان معتمدا عليه أم لا، و سواء كان مسموعا أو منتزعا.
و استقرب العلّامة البهبهاني: أنّ «الأصل» هو الكتاب الذي جمع فيه مصنّفه الأحاديث التي رواها عن المعصوم عليه السّلام، أو عن الراوي، و «الكتاب» لو كان فيه حديث معتمد معتبر، لكان مأخوذا من الأصل غالبا. قال: و قيّدنا بالغالب؛ لأنّه ربّما كان بعض الروايات و قليلها يصل معنعنا، و لا يؤخذ من أصل، و بوجود مثل هذا فيه لا يصير أصلا.[138]
و الظاهر أنّ مدار الفرق على ذلك هو أنّ المعتبر في «الأصل» هو كونه مسموعا، و في «الكتاب» كون غالبه منتزعا.[139]
[1] الامام ابوالحسن الرضا علیه السلام :إن العبد إذا اختاره الله عز و جل لأمور عباده شرح صدره لذلك و أودع قلبه ينابيع الحكمة و ألهمه العلم إلهاما فلم يعي بعده بجواب و لا يحير فيه عن الصواب فهو معصوم مؤيد موفق مسدد قد أمن من الخطايا و الزلل و العثار(الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص202٢٠٣)
عن ابی عبدالله الحسین علیه السلام :يا عبادة نحن ينابيع الحكمة (شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام ؛ ج3 ؛ ص457)
[2] من لا یحضره الفقیه،ج ٢،ص ۶١۶
[3] عوالم العلوم و المعارف و الأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال: فى مائة مجلد فى احاديث اهل البيت للشيخ المحدث المتبحر البارع المولى عبد اللّه بن نور اللّه البحرانى المعاصر لصاحب بحار الانوار المتقدم ذكره(تاسیس الشیعه،ص ٢٩٠)
[4][4] که این ٩ کتاب عبارتند از بحار الانوار،وافی،وسائل الشیعه،مستدرک الوسائل،عوالم ،شرح الاستبصار،جامع الاخبار،جامع الاحکام،الشفا
منها: كتاب شرح الاستبصار فى احاديث الائمة الاطهار فى عدة مجلدات كبار للشيخ الفقيه المحقق الشيخ قاسم بن محمد بن جواد المعروف بابن الوندى و بالفقيه الكاظمى المعاصر للشيخ الحر صاحب وسائل الشيعة
و منها جامع الاخبار فى ايضاح الاستبصار و هو كتاب كبير يشتمل على مجلدات كثيرة للشيخ العلامة الفقيه عبد اللطيف بن على بن احمد بن ابى جامع الحارثى الهمدانى الشامى العاملى تلميذ الشيخ ابى منصور الحسن بن زين الدين الشهيد صاحب المعالم و المنتقى (ره) من علماء القرن العاشر.
و منها: جامع الاحكام فى خمس و عشرين مجلد نحو مجلدات البحار للسيد العلامة شيخ الشيعة فى عصره و واحد المصنفين فى دهره ابو جعفر عبد اللّه بن محمد رضا شبر الحسينى النجفى الكاظمى المعروف بالسيد عبد اللّه شبر، و شبر لقب بعض اجداده الاقدمين من ولد عمر بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب.
و منها: الشفا فى حديث آل المصطفى و هو اجمع الجوامع فى عدة مجلدات للشيخ المتبحر العلامة المحدث الوحيد محمد الرضا بن عبد اللطيف التبريزى من اهل القرن الثانى عشر مات سنة (۱۱۵۸).(تاسیس الشیعه،٢٩٠٢٩١) البته تاریخ صحیح وفات ایشان بنابر آن چه در کتب متعدد از جمله تحریر الاحرار و ریاض الجنه سال ١٢٠٨ است: فی ریاض الجنه: توفّى في بلدة الطهران في شهور سنة ثمان و مئتين و ألف(١٢٠٨)(مقاله الشفا فی اخبار آل المصطفی،صفحه ۵١۵،سایت حدیث نت)
در میان این کتاب ها،تنها کتاب جامع المعارف و الاحکام مرحوم شبر در دست چاپ است و برخی از مجلدات آن به وسیله انتشارات آل البیت طبع شده است.
[5] الفائدة الرابعة
في ذكر الكتب المعتمدة التي نقلت منها أحاديث هذا الكتاب، و شهد بصحتها مؤلفوها و غيرهم، و قامت القرائن على ثبوتها، و تواترت عن مؤلفيها، أو علمت صحة نسبتها إليهم، بحيث لم يبق فيها شكّ و لا ريب.كوجودها بخطوط أكابر العلماء.و تكرر ذكرها في مصنفاتهم.و شهادتهم بنسبتها.و موافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة.أو نقلها بخبر واحد محفوف بالقرينة.و غير ذلك.(تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ؛ ج30 ؛ ص151١۵٢)
[6] الفصل الأول في بيان الأصول و الكتب المأخوذ منها (بحار الأنوار ،ج1،ص 6 )
[7] الفصل الثاني في بيان الوثوق على الكتب المذكورة و اختلافها في ذلك(بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ،ج1 ،ص 26)
[8] مرحوم وحید در تعلیقه خود بر منهج المقال استرابادی چنین می فرماید: «اعلم أنّ «الكتاب» مستعمل في كلامهم في معناه المتعارف، و هو أعم مطلقا من الأصل و النوادر… و ربما يطلق الكتاب في مقابل الأصل» ایشان در ادامه به بیان اقوال در وجه تفاوت این دو می پردازد : فقيل: إنّ الأصل ما كان مجرّد كلام المعصوم عليه السّلام، و الكتاب ما فيه كلام مصنّفه أيضا، و أيّد ذلك بما ذكره الشيخ رحمه اللّه في زكريّا بن يحيى الواسطي: له كتاب الفضائل و له أصل. و في التأييد نظر، إلّا أنّ ما ذكره لا يخلو عن قرب و ظهور…
و قيل في وجه الفرق: إنّ الكتاب ما كان مبّوبا و مفصّلا، و الأصل مجمع أخبار و آثار.
و ردّ بأنّ كثيرا من الاصول مبوّبة.
و در پایان مختار خود را -که مورد اختیار نوع متاخرین از ایشان قرار گرفته است -بیان می کند: أقول: و يقرب في نظري أنّ الأصل هو الكتاب الذي جمع فيه مصنّفه الأحاديث التي رواها عن المعصوم عليه السّلام أو عن الراوي، و الكتاب و المصنّف لو كان فيها حديث معتمد معتبر لكان مأخوذا من الأصل غالبا.
و إنّما قيدنا بالغالب لأنّه ربما كان بعض الروايات و قليلها يصل معنعنا و لا يؤخذ من أصل، و بوجود مثل هذا فيه لا يصير أصلا، فتدبّر.( منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج1، ص: ١١۶-١٢١)
ملا علی کنی در توضیح المقال نیز این مطلب را به صورت خوبی شرح داده است: والمتحصَّل: أنّ الأصل مجمع أخبار وآثار جُمعت لأجل الضبط والحفظ عن الضياع لنسيان ونحوه، ليرجع الجامع وغيره في مقام الحاجة إليه، وحيث إنّ الغرض منه ذلك لم ينقل فيه في الغالب ما كتب في أصل أو كتاب آخر لحفظه هناك، ولم يكن فيه من كلام الجامع أو غيره إلّاقليل ممّا يتعلّق بأصل المقصود، وهذا بخلاف الكتاب؛ إذ الغرض منه أُمور، منها: تحقيق الحال في مسألة. ومنها: سهولة الأمر على الراجع إليه في مقام العمل، فيأخذ منه ما يحتاج إليه، ولذا ينقل فيه من كتابٍ أو أصلٍ آخر ما يتعلّق بذلك ويبوّب ويفصّل، ويذكر فيه من كلام الجامع ما يتعلّق بردّ وإثبات وتقييد وتخصيص وتوضيح وبيان، وغير ذلك ممّا يتعلّق بالغرض المزبور.
ونظير القسمين عندنا موجود أيضاً، فمرّة نكتب في أوراق أو مجموعة ما نسمعه من صريح كلام فاضل أو غيره، أو نستنبطه من فحواه أو إشاراته، أو نلتفت إليه بأفكارنا وسيرنا في المطالب، سواء كان ذلك مطلباً مستقلًاّ أو دليلًا على مطلب أو إيراداً و نقضاً على خيال أو نكتة ودقيقة أو سرّ أو علّة لمقصود، إلى غير ذلك، فنسرع إلى جمعه في مقام ليكون محفوظاً إلى وقت الحاجة. وربّما ننقل فيه من كتاب وقفنا عليه مع زعم صعوبة وصولنا إليه بعد ذلك. وأُخرى نكتب تصنيفاً لتحقيق مطالب ومقاصد
بالاستدلال الكامل أو غيره، أو لجمع مهمّات المطالب لرجوع الغير إليه، كما في الرسائل العمليّة ونحوها، أو تأليفاً لجمع ما شتّت من أخبار أو لغة أو رجال أو حكايات لغرض سهولة الأمر على الراجع وكفايته بمقصوده، كان من المستنبطين أو الوعّاظ أو الزهّاد أو نحو ذلك. فالقسم الأوّل كالأصل، والثاني كغيره من الكتب.
وممّا يؤيّد ما ذكرناه بعد ما سمعت من تصريح الجماعة أنّه لم نقف في التراجم على أن يقال: لفلان أصلان أو أُصول، أو مع الوصف بالكثرة، وكذا: إنّ له أصلًا في كذا.( توضيح المقال فى علم الرجال، ص: ٢٣٣-٢٣۴)
مرحوم کلباسی نیز در الرسائل الرجالیه دسته بندی مناسبی از بحث ارائه کرده اند فراجع:الرسائل الرجالیه،ج ۴،ص ١١٢١١٣
برای مراجعه تفصیلی به کلمات علما در این زمینه به پیوست مراجعه فرمایید.
[9] مرحوم مجلسی درمقدمه کتاب خود، یکی از اهداف خود در تالیف کتاب بحار را احیاء کتب مهجور روایی بیان می کنند: ثم بعد الإحاطة بالكتب المتداولة المشهورة تتبعت الأصول المعتبرة المهجورة التي تركت في الأعصار المتطاولة و الأزمان المتمادية إما لاستيلاء سلاطين المخالفين و أئمة الضلال أو لرواج العلوم الباطلة بين الجهال المدعين للفضل و الكمال أو لقلة اعتناء جماعة من المتأخرين بها اكتفاء بما اشتهر منها لكونها أجمع و أكفى و أكمل و أشفى من كل واحد منها.
فطفقت أسأل عنها في شرق البلاد و غربها حينا و ألح في الطلب لدى كل من أظن عنده شيئا من ذلك و إن كان به ضنينا و لقد ساعدني على ذلك جماعة من
الإخوان ضربوا في البلاد لتحصيلها و طلبوها في الأصقاع و الأقطار طلبا حثيثا حتى اجتمع عندي بفضل ربي كثير من الأصول المعتبرة التي كان عليها معول العلماء في الأعصار الماضية و إليها رجوع الأفاضل في القرون الخالية فألفيتها مشتملة على فوائد جمة خلت عنها الكتب المشهورة المتداولة و اطلعت فيها على مدارك كثير من الأحكام اعترف الأكثرون بخلو كل منها عما يصلح أن يكون مأخذا له فبذلت غاية جهدي في ترويجها و تصحيحها و تنسيقها و تنقيحها.
و لما رأيت الزمان في غاية الفساد و وجدت أكثر أهلها حائدين عما يؤدي إلى الرشاد خشيت أن ترجع عما قليل إلى ما كانت عليه من النسيان و الهجران و خفت أن يتطرق إليها التشتت لعدم مساعدة الدهر الخوان و مع ذلك كانت الأخبار المتعلقة بكل مقصد منها متفرقا في الأبواب متبددا في الفصول قلما يتيسر لأحد العثور على جميع الأخبار المتعلقة بمقصد من المقاصد منها و لعل هذا أيضا كان أحد أسباب تركها و قلة رغبة الناس في ضبطها.
فعزمت بعد الاستخارة من ربي و الاستعانة بحوله و قوته و الاستمداد من تأييده و رحمته على تأليفها و نظمها و ترتيبها و جمعها في كتاب متسقة الفصول و الأبواب مضبوطة المقاصد و المطالب على نظام غريب و تأليف عجيب لم يعهد مثله في مؤلفات القوم و مصنفاتهم فجاء بحمد الله كما أردت على أحسن الوفاء و أتاني بفضل ربي فوق ما مهدت و قصدت على أفضل الرجاء(بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار،ج1،ص:٣۴)
لذاست که در فصل سوم از مقدمه در مقام بیان رمزهایی که برای کتب مختلف انتخاب کرده اند می گوید: ثم اعلم أنا إنما تركنا إيراد أخبار بعض الكتب المتواترة في كتابنا هذا كالكتب الأربعة لكونها متواترة مضبوطة لعله لا يجوز السعي في نسخها و تركها و إن احتجنا في بعض المواضع إلى إيراد خبر منها فهذه رموزها كا للكافي يب للتهذيب صا للإستبصار يه لمن لا يحضره الفقيه ( بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج1 ؛ ص48)
این بیان مصنف، این نکته را نیز روشن میسازد که چرا در برخی از ابواب به روایات کافی و تهذیب نیز اشاره شده است.
[10] أما بعد فيقول خادم علوم الدين و راصد أسرار الأئمة المعصومين محمد بن مرتضى المدعو بمحسن أحسن اللَّه تعالى حاله و جعل إلى الرفيق الأعلى مآله هذا يا إخواني كتاب واف في فنون علوم الدين يحتوي على جملة ما ورد منها في القرآن المبين و جميع ما تضمنته أصولنا الأربعة التي عليها المدار في هذه الأعصار أعني الكافي و الفقيه و التهذيب و الاستبصار من أحاديث الأئمة الأطهار س حداني إلى تأليفه ما رأيت من قصور كل من الكتب الأربعة عن الكفاية و عدم وفائه بمهمات الأخبار الواردة للهداية و تعسر الرجوع إلى المجموع لاختلاف أبوابها في العنوانات و تباينها في مواضع الروايات و طولها المنبعث عن المكررات.(الوافی،ج١،ص ۴-۵)
فشرعت فيه مستعينا بالله عز و جل و جمعته جمعا و تدوينا و نظمته نظما و ترقينا[10] و هذبته تهذيبا و رتبته ترتيبا و فصلته تفصيلا و سهلت طريق تناوله تسهيلا و بذلت جهدي في أن لا يشذ عنه حديث و لا إسناد يشتمل عليه الكتب الأربعة ما استطعت إليه سبيلا و شرحت منه ما لعله يحتاج إلى بيان شرحا مختصرا في غير طول.( الوافي ؛ ج1 ؛ ص7)
و كل حديث يحتاج إلى شرح فإن وجدت شرحه من حديث آخر و لو من غير الكتب الأربعة شرحته به و لو بذكره في جنبه إذا كان منها و إلا فإن تعرض لشرحه أحد المشايخ الثلاثة و لو نادرا أو ألفيته في كلام غيرهم من أهل العلم أو أئمة اللغة و لو أحيانا نقلته عنهم و إلا شرحته بعقلي بمقدار فهمي القاصر و على مبلغ علمي الناصر فإن أصبت فمن الله جل و عز و له الحمد و المنة على ذلك و إن أخطأت فمن نفسي و الله غفور رحيم.( الوافي ؛ ج1 ؛ ص40-۴١)
به عنوان نمونه:
[14]
2994- 14 الكافي، 2/ 251/ 8/ 1 و في رواية أخرى و ذلك أن معروفه يصعد إلى الله فلا ينتشر في الناس و الكافر مشكور.
بيان
المكفر كمعظم المجحود النعمة مع إحسانه و هو ضد للمشكور.
روى الشيخ الصدوق رحمه الله في علل الشرائع بإسناده عن الحسين بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه عن جده علي بن الحسين ع قال كان رسول الله ص مكفرا لا يشكر معروفه و لو كان معروفه على القرشي و العربي و العجمي و من كان أعظم معروفا من رسول الله على هذا الخلق و كذلك نحن أهل البيت مكفرون لا يشكر معروفنا و خيار المؤمنين مكفرون لا يشكر معروفهم.( الوافي ؛ ج5 ؛ ص760)و همینطور:الوافي ؛ ج26 ؛ ص442-۴۴۵
[11] و لم أنقل فيه الأحاديث إلّا من الكتب المشهورة المعوّل عليها، التي لا تعمل الشيعة إلّا بها، و لا ترجع إلّا إليها…و لم أقتصر فيه على كتب الحديث الأربعة، و إن كانت أشهر ممّا سواها بين العلماء، لوجود كتب كثيرة معتمدة، من مؤلّفات الثقات الأجلاء، و كلّها متواترة النسبة الى مؤلّفيها، لا يختلف العلماء و لا يشكّ الفضلاء فيها.و ما أنقله من غير الكتب الأربعة اصرّح باسم الكتاب الذي أنقله منه، و إن كان الحق عدم الفرق، و أنّ التصريح بذلك مستغنى عنه.
فعليك بهذا الكتاب (الكافي) في (تهذيب) (من لا يحضره الفقيه) ب (محاسن) (الاستبصار) الشافي من (علل الشرائع) أهل (التوحيد) بدواء (الاحتجاج) مع (قرب الإسناد) الى (طبّ الأئمة) الأطهار، السالك ب (الإخوان) في (نهج البلاغة) الى رياض (ثواب الأعمال) و (مجالس) (مدينة العلم) و مناهل (عيون الأخبار)، الهادي الى أشرف (الخصال) ب (مصباح) (كمال الدين) و (كشف الغمة) عن أهل (البصائر) و الأبصار.( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ؛ ج1 ؛ ص6٧)
الفائدة الرابعة
في ذكر الكتب المعتمدة التي نقلت منها أحاديث هذا الكتاب…
و هي:
[1] كتاب الكافي: تأليف الشيخ؛ الجليل؛ ثقة الإسلام؛ محمد بن يعقوب؛ الكليني؛ رضي الله عنه.
[2] كتاب من لا يحضره الفقيه: تأليف الشيخ؛ الثقة؛ الصدوق؛ رئيس المحدثين؛ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه؛ رضي الله عنه.
[3] كتاب التهذيب: تأليف الشيخ؛ الثقة؛ الجليل؛ رئيس الطائفة،
محمد بن الحسن؛ الطوسي؛ رضي الله عنه.
[4] كتاب الإستبصار، تأليفه أيضا.( همان، ج30، ص: 153١۵۴)
[12] الذریعة إلى تصانیف الشیعة ج : 17 ص : 245
[13] همان، ج : 22 ص ٢٣٢
[14] الذریعة إلى تصانیف الشیعة ج : 4 ص : 504
[15] الذریعة إلى تصانیف الشیعة ج : 2 ص : 14
[16] تلفیق فصل اول و دوم مقدمه بحار الانوار.فونت فصل دوم کتاب ،متمایز از فصل اول انتخاب شده است.
[17] بحارالأنوار ج : 1 ص :۶
[18] بحارالأنوار ج : 1 ص :26
[19] [1067] الشيخ أبو الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن على بن محمد ابن البطريق الحلي
(الشيخ) الامام الأجل شمس الدين جمال الإسلام رحلة العالم الفقيه نجم الإسلام تاج الأنام (الملة) مفتي آل الرسول.
(منها العمدة) هو” العمدة من صحاح الأخبار في مناقب امام الأبرار أمير المؤمنين علي بن ابى طالب وصي المختار”، رأيته ببلدة ساري و مشهد الرضا و غيرهما، و هو في أخبار المخالفين في الامامة، داخل في فهرس البحار.
(و كتاب الخصائص) لعله بعينه كتاب” خصائص الوحي المبين في مناقب أمير المؤمنين”، و هذا الكتاب رأينا منه نسخة في تبريز، و ألفه بعد العمدة و المستطرف حسنة الفوائد، و قد ذكر أسانيده في أول ذلك الكتاب إلى كتب العامة.
و يظهر من تلك الأسانيد أن له مشايخ عديدة من العامة و الخاصة.
و يروي في هذا الكتاب عن مشايخه سنة خمس و ثمانين و خمسمائة.
(و يروي الشهيد عن محمد بن جعفر المشهدي عنه) لعله بالواسطة، لأن الشهيد متأخر عن ابن بطريق كثيرا، لأن ابن بطريق يروي عن ابى جعفر محمد بن علي ابن شهرآشوب المازندراني.(تعليقة أمل الآمل ؛ ص334-٣٣۵)
[20] 141 الشيخ الفاضل المحدث المؤيد المسدد زين الدين ابو محمد على بن محمد بن على ابن محمد بن يونس العاملى النباطى البياضى العنفجورى
صاحب كتاب «الصراط المستقيم» فى الامامة، ذكره صاحب «امل الآمل» بهذه الصّورة: الشّيخ زين الدين علىّ بن يونس العاملى النّباطى، كان عالما فاضلا محقّقا مدقّقا ثقة متكلّما شاعرا أديبا متبحرا.
له كتب منها «الصّراط المستقيم إلى مستحق التقديم»، و رسالة سمّاها «الباب المفتوح إلى ما قيل فى النّفس و الرّوح» و رسالة فى المنطق سمّاها «اللّمعة» و «مختصر المختلف» و «مختصر مجمع البيان» و «مختصر الصّحاح» و «رسالة فى الكلام» و «رسالة فى الإمامة» و غير ذلك انتهى.
و قد عدّ مولانا المجلسى رحمه اللّه كتابه المذكور أوّلا من جملة ما يستخرج عنه فى «البحار» فقال: و كتاب «الصراط المستقيم» للشيخ زين الدّين علىّ البياضى، ثمّ قال بعيد ذلك: و كتاب «الصّراط المستقيم» و كتاب «منتخب البصائر» و كتاب «المختصر» كلّها صالحة للاعتماد، و تظهر منها غاية المتانة و السّداد، و جعل له رمز «ط» المفردة، و لا يخفى انّ كتابه المذكور كتاب كامل فى الإمامة، مستوف للأدلّة، كبير، فيما ينيف على عشرين الف بيت، بل المظنون لدىّ انّه لم يكتب مثله فى هذا المعنى بعد كتاب «الشّافى» للسيّد المرتضى، بل هو مقدّم عليه من وجوه شتّى، و قد تعرّض فى أوائله للكلام فى اصول الدّين على وجه الاختصار، نقل فيه عن أكثر من مأتى كتاب من مصنّفات الفريقين.
و له أيضا من المؤلّفات كتاب «نجد الفلاح» و كتاب «زبدة البيان» و كتاب «منحل الفلاح» كما نسبها الكفعمى إليه، فيما نقله عنها و عليه، فاشتبه من زعم انّه من جملة معاصرى صاحب «المعالم» الّذى هو من علماء رأس الألف.
هذا و قد نقل صاحب «الرّياض» عن والد شيخنا البهائى المرحوم، انّه وجد بخطّ جدّه الشّيخ شمس الدّين محمّد بن علىّ الجباعى العاملى، انّه مات الشّيخ علىّ بن يونس النّباطى، سنة سبع و سبعين و ثمانمائة، ثمّ كتب: و توفّى جدّى- يعنى به الشّيخ شمس الدين المذكور- بعده بتسع سنين، ثمّ إنّى عثرت فى هذه الأواخر على مجموعة من رسائل نفيسة جلّها أم كلّها بخطّ الشّيخ زين الدّين المذكور، و أكثرها من مؤلفات نفسه، و من جملتها رسالته المنطقيّة الّتى قد سبق ذكرها، و كان تاريخ تاليفها سنة ثمان و ثلاثين و ثمانمائة و كتاب «المقام الأسنى فى تفسير أسماء اللّه الحسنى» جيّدة الفوائد، و كتاب «الكلمات النّافعات فى تفسير الباقيات الصّالحات، و هو توضيح للّرسالة الّتى ألّفها شيخنا الشّهيد فى تفسير الكلمات، و كتاب «فاتح الكنوز المحروزة فى ضمن الأرجوزة» و هو شرح على ارجوزة نفسه الّتى نظمها فى علم الكلام، و «الرّسالة اليونسيّة» فى شرح المقالة التكليفيّة للشّيخ الشّهيد رحمه اللّه. روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات ؛ ج4 ؛ ص353-354)
[21] 102- الشيخ أبو علي الحسن بن طاهر، الصوري العاملي
و في بعض النسخ الشيخ أبو علي طاهر بن الحسن الصوري.
في الرياض: فاضل عالم فقيه
و ذكره الشهيد الثاني في بحث قضاء الصلاة الفائتة، من روض الجنان، و نسب إليه القول بالتوسعة في القضاء، و أنه نصّ على استحباب تقديم الحاضرة. قال الشهيد: و قد ردّ عليه الشيخ أبو الحسن علي بن منصور بن تقي الحلبي، و عمل مسألة طويلة تتضمّن القول بالتضييق، و الردّ عليه في التوسعة
و على هذا يكون معاصرا للشيخ أبي الحسن سبط أبي الصلاح الحلبي، أو متقدّما عليه، فلاحظ.( تكملة أمل الآمل ؛ ج1 ؛ ص104)
[22] مجد الدين، علي بن الحسين بن باقي الحلّي القاضي.
ترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 5/ 183 رقم 370، و قال: ذكره شيخنا تاج الدين في كتاب نزهة الأبصار في معرفة النقباء الأطهار، و أنشد له في مدح النقيب قطب الدين الحسين بن الأقساسي:
أ في مثلها تنبوا يا ديك عن مثلي |
و هذي الأماني فيك جامعة الشمل |
|
و قد آمن المقدور ما كنت اتقي |
و أرخصت الأيام ما كنت استغلي |
|
و أذعن صرف الدهر سمعا و طاعة |
لما فهمت من قول و امضيت من فعل |
|
أقول: و من مصنّفاته الباقية حتّى الآن كتابه اختيار مصباح المتهجد للشيخ الطوسي، أختصره و أضاف إليه أشياء، و هو من مصادر كتب الأدعية و الزيارات، ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 1/ 364، و حكى عن صاحب رياض العلماء أنّه رأى في آخر بعض نسخه أنّه فرغ من تأليفه سنة 653، فهو من أعلام القرن السابع لكن لم يترجم له شيخنا رحمه اللّه في طبقاته، و تاج الدين الذي ذكره ابن الفوطي هو علي بن انجب المعروف بابن الساعي المتوفّى سنة 674.
و لابن باقي مترجمنا، مجموعة في الآداب و الحكم و المواعظ، نسخة منها كتبت سنه 753، عن نسخة الأصل في مجموعة في مكتبة حميدية في المكتبة السليمانية في اسلامبول رقم 1447 من 154- 207، ذكره ششن في فهرسه 2/ 237.( معجم أعلام الشيعة ؛ ص294-295)
[23] الفاضل العالم المتكلم الجليل الشاعر المحقق المعروف بالمهلبى، و هو ليس بالمهلبى الشاعر و لا بالمهلبى الوزير لتقدمهما و تأخره كما ستعرف.
و هو صاحب كتاب الانوار البدرية لكشف شبه القدرية، و كتابه هذا أيضا ليس بكتاب الانوار المضيئة الذي كان من مؤلفات الشيخ ابى علي محمد بن همام و قد كان من القدماء، فلا تخبط.
قال الشيخ المعاصر في أمل الامل: الحسن بن محمد بن علي المهلبى الحلبي، له كتاب الانوار البدرية في رد شبه القدرية رأيته في الخزانة الموقوفة الرضوية- انتهى
و قد صرح بنسبته اليه في كتاب الهداة هذا الشيخ أيضا
و أقول: انا قد رأيت هذا الكتاب في مواضع أخر منها ببلاد سجستان، بل عندنا منه نسخة انشاء اللّه.
و هذا الشيخ متأخر عن العلامة بل عمن بعده أيضا بكثير على ما يظهر من مطاوي ذلك الكتاب و رأيت في عدة من نسخه أنه قد ألفه في داره بالحلة السيفية سنة أربعين و ثمانمائة في ضحوة يوم السبت السادس من جمادى الآخرة، و كان الباعث على تأليفه كما صرح في أوله أمر الشيخ الاجل الفاضل جمال الدين ابي العباس احمد.(رياض العلماء و حياض الفضلاء ؛ ج1 ؛ ص323-324)
[24] نکاتی در مورد این مقاله شریف
١.با توجه به این که کتب مذکور،مصادر بحار الانوار هستند و مرحوم مجلسی علاوه بر روایات بنای شرح آیات و روایات را نیز داشته اند لذا منابع مذکور صرفا روایی نیستند.کما این که از فهرست موجود می توان به این مطلب پی برد که کتب فقهی فقیهان نامی همه در این مجموعه ذکر شده اند و ظاهرا مقصود مرحوم مجلسی صرفا اکتفا به روایات وارده در آن ها نیست کما یظهر بالمراجعه.
٢.با توجه به این که ایشان برخی از کتب را نه به تفصیل بلکه به اشاره بیان کرده است(مثلا می گوید و غیره من الرسائل و المسائل)پس طبیعتاً عدد بیان شده، کمتر از مصادر بحار است.
٣.بعضی از کتاب هایی که عدد خورده است و از مصادر تلقی شده است،مصادر بالواسطه اند مثل بصائر الدرجات سعدبن عبدالله که منبع مجلسی ره منتخب شیخ سلیمان بوده است.(شماره ١٧۵)یا کتاب الانوار ابی علی بن همام که فقط می دانیم منتخبی از آن در دستان مجلسی بوده است و عندنا منتخب من کتاب الانوار له ایضاً (شماره ٢٠١) نه این که این کتاب مصدر باشد یا حتی در دستان مجلسی.
ظاهراً مقصود نه شماره گذاری مصادر بحارالانوار، بلکه لیست کردن تمامی مصادر اولیه است کما یظهر من عنوان المقاله.
۴.در مورد کتاب حسین بن سعید، مجلسی ره احتمال می دهد که این کتاب همان نوادر احمد بن محمد بن عیسی باشد.در فهرست، این مطلب به صورت دو کتاب منعکس شده است حال آن که کتاب، یکی بیشتر نیست.(شماره 189)
۵.برای هر کدام از دو کتاب سعد بن عبدالله،سرفصل مجزایی باز شده است در حالی که نویسنده یکی است.(عدد ١۶٨)
[25] « منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال»، تأليف عالم و رجالى شيعه، ميرزا محمد بن على بن ابراهيم استرآبادى( متوفى 1028 ق) استاد امين استرآبادى است. وى تأليف اين كتاب را كه در بين سه اثر رجالى او به« رجال كبير» مشهور است، در 986 ق، در نجف به پايان برده است. در اين چاپ از كتاب در بالاى صفحه، متن« منهج المقال» و در ذيل صفحه، تعليقه وحيد بهبهانى بر كتاب منهج المقال آمده است
[26] رجال الشيخ: 409/ 26، و فيه: … روى عنه حميد كتاب زكريا بن محمّد المؤمن و غير ذلك من الاصول. و في« أ» و« ح» و« م» بدل الحسين بن المفلس:
الحسين المفلس.
[27] ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصادر، انظر رجال النجاشي: 79/ 187 و رجال الشيخ: 408/ 22.
[28] رجال الشيخ: 408/ 22 قال ما لفظه: روى عند حميد أصولا كثيرة، منها كتاب زياد بن مروان القندي. و فيه بدل سلمة: مسلمة.
[29] انظر الفهرست: 75/ 26.
[30] رجال الشيخ: 408/ 21، حيث قال: روى عنه حميد بن زياد كتاب الملاحم و كتاب الدلالة و غير ذلك من الاصول.
[31] حيث قال عنه النجاشي: 71/ 170: له كتاب، و في الفهرست: 54/ 2: له أصل.
[32] الفهرست: 107/ 1، و فيه: له كتاب يعد في الاصول.
[33] رجال النجاشي: 113/ 290 و فيه: له كتاب، و في الفهرست: 88/ 2: له أصل.
[34] رجال النجاشي: 111/ 285 و فيه: له كتاب، و في الفهرست: 88/ 1: له أصل.
و فيهما بدل سلمة: مسلمة.
[35] رجال النجاشي: 46/ 94 و فيه: له كتاب، و في الفهرست: 100/ 15: له أصل.
[36] انظر الفهرست: 258/ 2.
[37] رجال النجاشي: 412/ 1098، حيث قال: له أربعة و عشرون أصلا لم يرو غيرها، و له كتب …
[38] قال عنه النجاشي: 83/ 200: له كتب لا يعرف منها إلّا النوادر.
[39] في« ق» زيادة: عليه.
[40] رجال النجاشي: 89/ 220 و فيه: له نوادر، و في الفهرست: 84/ 52: له كتاب.
[41] انظر رجال النجاشي: 326/ 887.
[42] أيضا، لم ترد في« ق».
[43] الفهرست: 70/ 15، و فيه: و له مصنّفات منها كتاب الدلائل … كتاب النوادر.
[44] الفهرست: 258/ 2، و فيه: و كان له أصل … إلى أن قال: و له من المصنّفات كتب كثيرة …
[45] حيث قال الشيخ فيها: 32 عمدت إلى كتاب يشتمل على ذكر المصنّفات و الاصول ..
[46] فالأصل، لم ترد في« ك».
[47] الفهرست: 70/ 18 ترجمة أحمد بن الحسين بن سعيد، و فيه: له كتاب النوادر، و من أصحابنا من عدّه من جملة الاصول.
[48] رجال الشيخ: 408/ 22، و فيه: روى عنه حميد أصولا كثيرة منها كتاب زياد بن مروان القندي، و في رجال النجاشي: 79/ 187: له كتاب النوادر يروي عن زياد بن مروان. إلّا أنّه فيهما بدل أحمد بن سلمة: أحمد بن محمّد بن مسلمة.
[49] الفهرست: 118/ 1، و فيه: له كتب منها … كتاب النوادر، تعدّ كلّها في الاصول.
[50] معالم العلماء: 3 مقدمة الكتاب.
[51] في« ق» بدل فلا بد: فالمراد.
[52] كذا وردت العبارة في جميع النسخ، و هي في المنتهى 1: 69 نقلا عن الماتن: … فلا بد من وجه لتسمية بعضها …
[53] حكاه الماحوزي في معراج أهل الكمال: 17 الفائدة الخامسة عن الفاضل الأمين الاسترابادي في بعض معلّقاته.
[54] الفهرست: 134/ 3 و فيه بدل زكريا: زكار.
[55] في« ك» بدل قرب: قوّة.
[56] أثبتناه عن« ك».
[57] في« م»: مصنّفه، و في« ق»: كلام من مصنّفهم.
[58] في« أ» و« ب» و« ح» و« ك» و« م» بعد إلّا زيادة: من.
[59] قال الشيخ محمّد بن إبراهيم النعماني- من أعلام القرن الرابع- في كتاب الغيبة:
101 ما نصّه: و ليس بين جميع الشيعة ممّن حمل العلم و رواه عن الأئمّة عليهم السّلام خلاف في أنّ كتاب سليم بن قيس أصل من أكبر الاصول التي رواها أهل العلم من حملة حديث أهل البيت عليهم السّلام و أقدمها … إلى أن قال: و هو من الاصول التي ترجع الشيعة إليها و يعوّل عليها.
[60] كما قال الشيخ في الفهرست: 84/ 55 في ترجمة أحمد بن محمّد بن نوح: و له كتب في الفقه على ترتيب الاصول.
[61] انظر عدة الرجال للكاظمي: 12.
[62] كما أنّه يظهر أنّ بعض الكتب غير مبوّبة كما ورد في قول النجاشي في ترجمة– عليّ بن جعفر: 251/ 662: له كتاب في الحلال و الحرام يروى تارة غير مبوّب و تارة مبوّبا. و في ترجمة سعد بن سعد: 179/ 470: له كتاب مبوّب و كتاب غير مبوّب.
و قال في ترجمة محمّد بن عليّ بن بابويه الصدوق: 392/ 104: كتاب العلل غير مبوّب.
[63] في« ب»: أو قليلها.
[64] في« أ» و« ب» و« م» و« ن»: لا تنضبط.
[65] انظر نهاية الدراية: 63 و مقباس الهداية 1: 252.
[66] نفي الشيخ الصدوق كون شهر رمضان تسعة و عشرين يوما، فبعد أن ذكر في الخصال: 531 بعض الروايات التي تؤيّد مدّعاه قال في ذيل الحديث 9 من أبواب الثلاثين و ما فوقه ما لفظه:
مذهب خواص الشيعة و أهل الاستبصار منهم في شهر رمضان أنّه لا ينقص عن ثلاثين يوما أبدا، و الأخبار في ذلك موافقة للكتاب و مخالفة للعامّة، فمن ذهب من ضعفة الشيعة إلى الأخبار التي وردت للتقيّة أنّه ينقص و يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان و التمام اتّقى كما تتقى العامة. و نحو هذا الكلام ما ذكره في الفقيه 2:
111 في ذيل الحديث 474.
و اعترض عليه الشيخ المفيد و أجاب عن ذلك برسالة أسماها الرسالة العدديّة.
[67] الرسالة العددية- ضمن مصنفات الشيخ المفيد- 9: 19.
[68] هو حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة الخزاعي، ذكره الشيخ في رجاله:
192/ 236 و النجاشي في فهرسته: 147/ 383.
و الرواية في التهذيب 4: 168/ 482، جاء فيها: … عن حذيفة بن منصور قال: أتيت معاذ بن كثير في شهر رمضان و كان معي إسحاق بن محول، فقال: لا و اللّه ما نقص من شهر رمضان قط.
[69] في« ق»: لا يصلح.
[70] التهذيب 4: 169 ذيل الحديث 482.
[71] الثقة، لم ترد في« ح».
[72] قال ابن الصلاح في المقدمة: 44 قال الشافعي: ليس الشاذ من الحديث أن يروي الثقة ما لا يروي غيره، إنّما الشاذ أن يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس.
و نظيره قال في تدريب الراوي: 1: 232 و غيره.
[73] كما في الرعاية: 115، و الوجيزة للبهائي: 5، و نهاية الدراية: 63.
[74] الرعاية: 115/ 1، مقدّمة ابن الصلاح: 179.
[75] نقله الشيخ ياسين بن صلاح الدين البحراني في معين النبيه في بيان رجال من لا يحضره الفقيه: 134( مخطوط) عن بعض الأفاضل.
[76] قال المجلسي في مرآة العقول 1: 108: الحديث التاسع مجهول على المشهور بسعدان بن مسلم، و ربما يعدّ حسنا لأنّ الشيخ قال: له أصل.( الفهرست:
140/ 1).
و قال في 10: 124 عند ذكر الحسن بن أيوب: و قال النجاشي: له كتاب أصل.
و كون كتابه أصلا عندي مدح عظيم …
[77] قال المجلسي الأوّل في روضة المتقين 1: 86: فإنّك إذا تتبّعت كتب الرجال وجدت أكثر أصحاب الاصول الأربعمائة غير مذكور في شأنهم تعديل و لا جرح إمّا لأنّه يكفي في مدحهم و توثيقهم أنّهم أصحاب الاصول … إلى آخره.
[78] الفهرست: 32.
[79] التهذيب 1: 408/ 1282.
[80] كما صرح في الفهرست: 100/ 16.
[81] في« ك» و« م» و« ن»: عليّ بن حمزة البطائني.
[82] قال عنه الشيخ في الفهرست: 161/ 45: واقفي المذهب له أصل. مع كثرة ما ورد فيه من ذموم، فقد ذكر الشيخ نفسه في كتاب الغيبة: 63/ 65 أنّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد[ الوقف] عليّ بن حمزة البطائني.
[83] انظر رسالة الاجتهاد و الأخبار: 188- 196.
[84] الرسالة العددية- ضمن مصنّفات الشيخ المفيد- 9: 25.
[85] هو زياد بن المنذر الهمداني، زيدي المذهب، و إليه تنسب الزيدية الجارودية.
انظر الفهرست: 131/ 2 و رجال النجاشي: 170/ 448.
[86] هو عمّار بن موسى الساباطي، كان فطحّيا. له ترجمة في الفهرست: 189/ 2 و رجال النجاشي: 290/ 779، و غيرهما من المصادر.
[87] هو سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي الواقفي. رجال الشيخ: 337/ 4، رجال النجاشي: 193/ 517.
[88] كذا في« ق»، و في سائر النسخ: ظاهر.
[89] معراج أهل الكمال: 129/ 61 ترجمة أحمد بن عبيد. و مراده من البعض هو المولى مراد التفريشي في تعليقته السجادية كما صرّح بذلك في الهامش.
[90] في« ق»: غير.
[91] في« م» زيادة: فتأمّل.
[92] بلغة المحدّثين: 344/ 14 هامش( 3).
[93] منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال ؛ ج1 ؛ ص116-١٢۵
[94] نام كتاب: معراج أهل الكمال إلى معرفة الرجال
پديدآور: بحرانى، سليمان بن عبد الله
تاريخ وفات پديدآور: 1121 ه. ق
[95] و رأيت في كلام بعض المعاصرين منقولا عن الشيخ المفيد أبى عبد اللّه محمد ابن النعمان البغدادى ما نصه: صنغت الامامية من عهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى عهد أبى محمد العسكرى عليه السلام أربعمائة كتاب، و تسمى الأصول، و هذا معنى قولهم فلان له أصل« منه». ثم رأيته في كتاب معالم العلماء للشيخ الجليل شمس الاسلام محمد بن على بن شهر آشوب المازندرانى« منه». المعالم: 3.
[96] معراج اهل الكمال الى معرفه الرجال ؛ النصج1 ؛ ص17-١٨
[97] نام كتاب: الفوائد الرجالية( الخواجويي)
پديدآور: خواجويى، اسماعيل بن محمدحسين
تاريخ وفات پديدآور: 1173 ه. ق
[98] الفوائد الرجالية (الخواجويي) ؛ ص118
[99] نام كتاب: تكملة الرجال
پديدآور: كاظمى، عبدالنبى
تاريخ وفات پديدآور: 1256 ه. ق
[100] – و ممن نقل ذلك عن الشيخ المفيد رحمه اللّه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن علي بن شهراشوب المازندراني السروي المتوفى سنة 588 ه، في كتابه( معالم العلماء): ص 3، طبع النجف الأشرف سنة 1380 ه.
[101] – راجع في التعريف بالأصل و الكتاب و الفرق بينهما: ج 2، ص 125- 135 من كتاب الذريعة لشيخنا الحجة الشيخ آغا بزرك الطهراني- أدام اللّه وجوده- طبع النجف الأشرف سنة 1355 ه، و راجع أيضا الفائدة الثانية من الفوائد التي ذكرها الوحيد المولى محمد باقر البهبهاني– الحائري المتوفى سنة 1205 ه، في مقدمة تعليقته على الرجال الكبير للميرزا محمد الاسترابادي: ص 7 طبع إيران سنة 1304 ه.
[102] – أستاذ المتأخرين يقصد به الوحيد البهبهاني الحائري رحمه اللّه فقد ذكر ذلك في الفائدة الثانية من فوائده التي جعلها مقدمة لتعليقته على رجال الميرزا محمد الاسترابادي راجع( ص 7) طبع إيران.
[103] – المحاسن هو تأليف أبي جعفر أحمد بن أبي عبد اللّه محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي الكوفي البرقي المتوفى بقم سنة 274 ه، أو سنة 280 ه، و طبع الكتاب في جزئين بطهران( إيران) سنة 1370 ه، و طبع أخيرا في النجف الأشرف. و قد ترجم له في أكثر المعاجم الرجالية.
و أما بصائر الدرجات: فهو تأليف محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي المتوفى بقم سنة 290 ه، طبع بإيران مع كتاب نفس الرحمن في فضائل سلمان، للعلامة المحدث الميرزا حسين النوري، في سنة 1285 ه، و قد ترجم للصفار في أكثر المعاجم الرجالية.
[104] – أستاذ المتأخرين- كما ذكرنا- هو الوحيد المولى محمد باقر البهبهاني الحائري المتوفى سنة 1205 ه، فقد ذكر ذلك في الفائدة الثانية من فوائده التي أوردها في مقدمة تعليقته على كتاب رجال الميرزا محمد الاسترابادي المطبوع بإيران سنة 1304، راجع( ص 7) منه تر العبارة المذكورة فيها.
[105] – يشير إلى ما ذكره الشيخ المفيد رحمه اللّه آنفا- في أول المسألة مما نقله عنه ابن شهراشوب المازندراني في( معالم العلماء)- كما ذكرنا في تعليقتنا( ص 119).
[106] تكمله الرجال ؛ ج1 ؛ ص119 -١٢١
[107] نام كتاب: الفوائد الرجالية( كجوري شيرازي)
پديدآور: كجورى شيرازى، محمدمهدى
تاريخ وفات پديدآور: 1293 ه. ق
[108] . معراج أهل الكمال: 17 نقلًا عن بعض تعليقات الميرزا أمين الاسترآبادي.
[109] . الفهرست: 75/ 304 في ترجمة زكار بن يحيى الواسطي.
[110] . طرائف المقال 2: 362.
[111] . نقله الوحيد البهبهاني في فوائده: 34.
[112] الفوائد الرجالية (كجوري شيرازي) ؛ ص99-١٠٠
[113] نام كتاب: توضيح المقال في علم الرجال
پديدآور: كنى تهرانى، على
تاريخ وفات پديدآور: 1306 ه. ق
[114] . معالم العلماء، ص 3.
[115] . فوائد الوحيد البهبهاني، ص 33.
[116] . الفهرست، ص 54، الرقم 204.
[117] . تعليقة الوحيد البهبهاني، ص 99.
[118] . رجال النجاشي، ص 434، الرقم 1165.
[119] . الفهرست، ص 174، الرقم 780.
[120] . الفهرست، ص 71، الرقم 700.
[121] . رجال النجاشي، ص 51، الرقم 113.
[122] . الوجيزة للمجلسي( مخطوط)، الورقة 30.
[123] . بُلغة المحدّثين، ص 344، الرقم 14( الهامش 1).
[124] . الوجيزة في الرجال، ص 54، الرقم 471.
[125] . الفهرست، ص 70، الرقم 170.
[126] . الفهرست، ص 60، الرقم 238.
[127] . رجال النجاشي، ص 38، الرقم 76.
[128] . رجال الطوسي، ص 88، الرقم 174- 175.
[129] . رجال النجاشي، ص 61، الرقم 140.
[130] . الفهرست، ص 48، الرقم 167.
[131] . فوائد الوحيد البهبهاني، ص 33 و 34.
[132] توضيح المقال فى علم الرجال ؛ ص229-٢٣۴
[133] نام كتاب: الرسائل الرجالية
پديدآور: كلباسى، محمد بن محمدابراهيم
تاريخ وفات پديدآور: 1315 ه. ق
[134] . رجال السيّد بحر العلوم 2: 367. و قاله في التنقيح 1: 464.
[135] . انظر مقباس الهداية 3: 24، و منتهى المقال 1: 68.
[136] . حكاه في معراج أهل الكمال: 17، عن الأمين الاستر آبادي.
[137] . حكاه الوحيد البهبهاني عن بعضهم في تعليقته: 7. عدّة الرجال: 12.
[138] . تعليقة الوحيد البهبهاني: 7.
[139] الرسائل الرجالية ؛ ج4 ؛ ص١١٢-١١٣
دیدگاهتان را بنویسید